تقرير: أكثر من نصف الشباب المغاربة دون الثلاثين يرغبون في الهجرة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أظهر تقرير جديد، أن أكثر من ثلث المغاربة يفكرون في الهجرة، فيما تتجاوز هذه النسبة النصف للشبان دون سن الثلاثين، ولا ترتبط هذه الرغبة بالضرورة بنظرة سلبية للأوضاع الإقتصادية للمملكة، وفق ما رصده التقرير.
وفي دورته الثامنة، التي يرصد فيها « الباروميتر العربي » مواقف وآراء الناس -في دول بينها المغرب- تجاه الهجرة، يؤكد الإستطلاع أن 35 بالمائة من المواطنين المغاربة يرغبون في الهجرة، فيما تبلغ هذه النسبة 55 في المائة لدى الشبان أقل من بين 18 و29 سنة، فيما تبلغ 24 في المائة للفئات التي يتجاوز عمرها 30 سنة.
وبذلك يكون المغرب من ضمن أكثر البلدان التي يرغب مواطنوها في الهجرة، إلى جانب تونس (46 في المائة، والأردن 42 في المائة، ولبنان 38 في المائة، فيما لا تتعدى هذه النسبة 25 في المائة في فلسطين، و 22 في المائة في موريتانيا، و16 في المائة في الكويت.
ويسجل التقرير أن أكثر المهاجرين المحتملين (الأشخاص الراغبين في الهجرة) شباب وحاصلون على التعليم الجامعي. فجيل الشباب هو الأكثر
ً إقبالا على التعبير عن رغبته في الهجرة وبدء حياة جديدة ببلاد أخرى. والأمر نفسه ينسحب على الحاصلين على مستوى جيد ً من التعليم.
حيث تبلغ نسبة الراغبين في الهجرة 42 في المائة لدى أصحاب التعليم الجامعي، مقابل 33 في المائة فقط بين من يقتصر تعليمهم على المستوى الثانوي أو أقل.
ُ وبينما لا يعتبر دخل الأسرة من العوامل الأساسية في تحديد مدى إقبال المرء على الرغبة في الهجرة، فإن الآراء حول ظروف اقتصاد البلاد تلعب دوراً ً أساسيا. في جميع الدول التي شملها الاستطلاع ما عدا واحدة، يميل الراغبون في الهجرةإلى النظر بشكل سلبي لظروفهم الاقتصادية الراهنة، مقارنة بتصورات أقرانهم غير الراغبين في الهجرة حول الأمر ذاته.
وتتصدر الدوافع الاقتصادية في أغلب الدول التي شملها الاستطلاع قائمة دوافع الراغبين في الهجرة. ً يسري هذا خصيصا ً في كل من الأردن (90 بالمئة) وتونس (89 بالمئة) حيث تذكر الأغلبية الكاسحة أسبابا اقتصادية. وهو ً صحيح أيضا في حالات لبنان وموريتانيا حيث يذكر نحو 7 من كل 10 أشخاص نفس الدافع الاقتصادي (72 بالمئة و69 بالمئة على التوالي). ويقول أكثر من النصف (57 بالمئة) ممن يفكرون في الهجرة في فلسطين إن العوامل الاقتصادية هي التي تحرك رغبتهم في الهجرة. بخلاف ذلك في المغرب والكويت فقط يقول أقل من نصف الراغبين في الهجرة إن الدافع الاقتصادي هو السبب (45 بالمئة و29 بالمئة على التوالي).
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الراغبین فی الهجرة فی المائة
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.