الولايات المتحدة – قدمت لجنة مؤتمر الحزب الديمقراطي الأميركي، اليوم الثلاثاء، مشروع برنامج للتصويت عليه من قبل مندوبي الحزب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ويسمح المشروع للدول العربية والمجتمع الدولي بالمساعدة في إعادة إعمار القطاع، ويؤكد أن التوصل إلى اتفاق من شأنه إيجاد الظروف لمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.

ووفق المشروع الذي سيُعرض على مندوبي المؤتمر للتصويت، فإن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس يعارضان أي خطوات أحادية الجانب، بما في ذلك ضم الأراضي الذي يقوض إقامة حل الدولتين.

ويشدد مشروع البرنامج على مواصلة الوقوف ضد التحريض و”الإرهاب” ومعارضة التوسع الاستيطاني.

كما يعارض المشروع أي جهد لعزل إسرائيل ونزع الشرعية عنها بشكل “غير عادل” بما في ذلك في الأمم المتحدة أو من خلال حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، مع حماية الحق الدستوري في حرية التعبير وفق المشروع.

وانطلقت أعمال مؤتمر الحزب الديمقراطي بمدينة شيكاغو بولاية إلينوي، وتمتد حتى نهاية الخميس المقبل، حيث تُختتم جلساته بكلمة كامالا هاريس نائبة الرئيس، تعلن فيها قبولها الترشح على بطاقة الحزب لانتخابات 2024.

وسيتيح مؤتمر الحزب لهاريس منصة لتعرض رؤيتها أمام جمهور أميركي ما زال يحاول فهم توجهاتها.

وتم تشديد التدابير الأمنية تحضيرا لمؤتمر الحزب في شيكاغو، حيث يتوقع نزول عشرات الآلاف إلى شوارع المدينة احتجاجا على موقف الإدارة الديمقراطية الداعم لإسرائيل في الحرب المتواصلة منذ 10 أشهر، والتي تسببت بأزمة إنسانية كارثية في غزة.

المصدر : الجزيرة

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.

وأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.

عوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.

مقالات مشابهة

  • مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • 15 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • «جوتيريش» يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا
  • سفيرة أمريكا تزور العريش ومعبر رفح لمتابعة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • المصريين الأحرار يناقش أبرز القضايا المطروحة في مؤتمر التربية والتعليم أمن قومي
  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
  • مدبولي: اتفاق وقف إطلاق النار شاهد قوي على الجهود المصرية لوقف دماء الفلسطينيين