تعليق إسرائيلي جديد حول اتفاقية التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، "إيلي كوهين"، إن اتفاق التطبيع المُحتمل بين بلاده والسعودية قد يفتح الطريق أمام "الانسجام الإقليمي الحقيقي"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء.
وفي مقال رأي في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اعتبر أن "اتفاقية التطبيع مع السعودية ستكون إنجازا دبلوماسيا قد يشكل الأساس لانسجام إقليمي حقيقي، مما سيقود دولا أخرى إلى السعي من أجل السلام".
وأفاد بأن "الاتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية، والذي سيكون مكونا رئيسيا في أي اتفاق تطبيع بين الرياض والقدس، سيشمل ضمانا أمريكيا للمساعدة في الحفاظ على أمن السعودية ودول الخليج من إيران"، مشيرا إلى أن "السعودية قدمت للولايات المتحدة التي تتواصل بين الطرفين عدة مطالب من بينها الحفاظ على أمنها في مواجهة العدوان الإيراني".
تأتي تصريحات وزير الخارجية بعد يومين فقط من قوله، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان "سيصنعان التاريخ"، خلال مقابلة مع صحيفة "إيلاف" السعودية.
العلاقات بين إسرائيل والمملكة الخليجيةوكان نتنياهو أكد في وقت سابق أنه متفائل بشأن تعميق العلاقات بين إسرائيل والمملكة الخليجية، واصفا ذلك بأنه "أمر غير مسبوق".
من ناحية أخرى، أعلنت الهيئة السعودية للبحر الأحمر عن إصدار 7 لوائح تنظيمية للأنشطة الملاحية، حيث ستدخل حيز التنفيذ بعد 90 يوما.
وأشارت الهيئة السعودية للبحر الأحمر إلى إصدار سبع لوائح تنظيمية للأنشطة الملاحية في البحر الأحمر، حيث تخص تصميم وتشغيل المراسي السياحية وتصنيف الوسائط البحرية السياحية وسفن الرحلات السياحية (الكروز) والوكيل الملاحي السياحي ومنظم الرحلات البحرية السياحية وتأجير اليخوت الضخمة واليخوت الخاصة الزائرة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن الهيئة عملت على إعداد اللوائح التنظيمية بالتعاون مع الجهات المعنية في منظومة البحر الأحمر والاستطلاعات العامة، حيث يأتي تنظيم الأنشطة الملاحية لسفن الكروز واليخوت وإصدار التصاريح لتمارس أنشطتها الملاحية، وكذلك تمكين الأنشطة السياحية والترفيهية البحرية، التي هي من أبرز مهام الهيئة التي تعمل عليها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية وتعزيز السياحة الساحلية في المملكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية كوهين وسائل إعلام عبرية
إقرأ أيضاً:
التطبيع مع الشيطان!
نعم، إنه الشيطان اللعين الذي نستعيذ بالله تعالى منه، كل يوم، عشرات المرات، وليس شيطانا من شياطين الإنس الذين ملأوا حياتنا ضلالا وجورا وفجورا، حتى أن المرء اعتاد أن يجدد إيمانه، عدة مرات (يوميا) بصورة تلقائية، بترديد الشهادتين، بلا سبب ظاهر أو مباشر!
الأمر جِدُّ خطير!
هل تعلم عزيزي المسلم، الكيوت، اللطيف، الظريف، المتساهل (في جنب الله) بلا حدود، أن الشيطان أشد معرفة بالله تعالى منك؟! يعني "مؤمن" بالله، يُقِر بألوهيته ووحدانيته، وقَيُّومِيَّتِه على خلقه.. تصور؟! ومع ذلك، فهو في النار خالدا فيها!
يخلد في النار لوحده من غير "وَنَس"؟ لا طبعا.. ميصحش.. لازم يكون معاه "ونس" يلعنهم ويلعنونه، مع كل شربة من غِسلين، وقضمة من زقُّوم! وحشد هذا "الوَنَس" هو شغله الشاغل، منذ رفَضَ السجود لآدم، عليه السلام، فحَلّت عليه لعنة الله، وإلى أن تستقبله ملائكة العذاب وعبيدَه الذين أضلهم، بالتعليلات الساقطة، والأماني المُهْلِكة..
الشيطان عدوك الذي يحاول "التطبيع" معك؛ لتركن إليه، وتحفل بوساوسه، فتعتبرها "فتوحات ربانية"، وما هي إلا سلاسل تجرك جرّا إلى النار.. صحيح.. بتكلم جد!
عبيد الشيطان وأولياؤه، هم الذين يرتكبون الموبقات، دون تردد ولا ندم، ويعتقدون أن "عباداتهم" من صوم، وصلاة، وحج، وصدقة، وتلاوة "الأوراد" لا تتعارض (مطلقا) مع القتل، والسرقة، والخيانة، والكذب، والبهتان، والشِّرك بالله، أو يعتبرون كل ذلك من "اللمَم" الذي سيتبعثر في الهواء، إذا ما وُضِع في كفة، ووُضِعَت "لا إله إلا الله" في كفة!
لا يا حبوب! عليك أن تتذكر (دائما) أن كُلا من آدم والشيطان عصَى ربه، غير أن الله تعالى تاب على آدم وغفر له، أما إبليس (الشيطان) فحلت عليه لعنة الله، واللعنة هي الطرد من رحمة الله، فوجبت له النار خالدا فيها؛ ذلك لأن الأول تاب، واستغفر، وندم.. وأما الثاني، فعصى واستكبر، وجادل خالقه جدال الند للند، بل طلب الإمهال إلى يوم القيامة؛ حتى يرتكب المزيد والمزيد من الإفساد في الأرض، وإضلال الخلق!
فعليك أن تختار، إما أن تسير على خُطا أبيك آدم، فتتوب وتستغفر وتندم، وتعقد النية على عدم العودة لِما استغفرت منه، أو تتبع خطوات عدو أبيك اللدود وعدوك أيضا، فتمضي في طريق المعصية، دون أن يرف لك جفن، معتقدا أن كثرة الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) ستحول بينك وبين "مؤانسة" الشيطان في النار!
مغالطة يجب الإقلاع عنها!
يعتقد أنصار الجنرال المنقلب ياسر جلال أننا نكرههم؛ لأنهم رقصوا على دماء بناتنا وأبنائنا وإخواننا في رابعة وأخواتها من المجازر، وأن هدفنا النهائي من السعي لإسقاط الانقلاب هو الانتقام منهم، لا أكثر ولا أقل.. أما مصر وشعبها، فلا يعنيانا من قريب أو بعيد!
ويعتقد هؤلاء المُشوَّشون الُمشوَّهون أننا نشوِّه كل "جميل"، وننكر كل "إنجاز"، ولأننا "تكفيريون" بالضرورة، فهم "كفار" في نظرنا، مهما فعلوا من "معروف"، ومصيرهم النار خالدين فيها، حسب تصورهم عن موقفنا منهم!
المشكلة تكمن في أن كل هذه الخيالات، والتهيؤات، والضلالات لا دليل ملموس، ولا غير ملموس عليها! بل العكس هو الصحيح.. فكل ما يصمون به الإخوان يرتكب ياسر جلال ما هو أشد وأنكى منه في الواقع!
فالذي سفك دماء المصريين ياسر جلال، والذي باع مصر ياسر جلال، والذي يعتقل ويُعذب على أساس الانتماء السياسي والأيديولوجي ياسر جلال، والذي يتخابر مع الأعداء ياسر جلال، والذي أفقر الشعب ياسر جلال، والذي يهدم المجتمع ويفكك لُحمته ياسر جلال، والذي جعل من مصر "عزبة" خالصة للأهل والعشيرة ياسر جلال، والذي جعلها شعبين "إحنا شعب وانتو شعب" ياسر جلال.. إلى آخر هذه الحقائق التي على كل واحدة منها ألف دليل ودليل!
القطايف.. لا تُذهِب مرارة المظالم!
مؤخرا، ثار جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي حول برنامج "قطايف"، يقدمه ممثل يُدعى سامح حسين. وكما فهمت من هذا التراشق، أن البرنامج لاقى إقبالا جماهيريا واسعا، وأن الممثل مقدم البرنامج نال من الإعجاب والثناء الكثير..
البداية كانت من بعض رموز مناهضي الانقلاب الذين أعادوا نشر عدد من منشورات الممثل المذكور، كان قد كتبها إبان الانقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي (رحمه الله)، وما تلاه من مذابح بحق المنادين (سلميا) بعودة الشرعية.. أشاد الممثل في هذه المنشورات بالجنرال المنقلب، وجسارته، وحكمته، وشكَرَه؛ لأنه خَلّص مصر الحضارة، من "أعداء الوطن"، أصحاب "السنة السودا" التي تعاني مصر من آثارها التدميرية، حتى اليوم! إلى آخر تلك الكليشهات التي تلقي بها لجان ياسر جلال الإلكترونية في وجوه رواد مواقع التواصل، كل ساعة!
ولا داعي لأن آتي على تعليقات أنصار الجنرال المنقلب؛ لأنها ليست محلا للنقاش.. أما الذي يستحق النقاش، فهي منشورات وتعليقات مناهضي الانقلاب حول هذا الموضوع، والتي يبدو أن معظم أصحابها (إن لم يكونوا كلهم) من هذا النوع الكيوت الذي يحتاج إلى إعادة تأهيل "عقدي"، و"أخلاقي"، و"فكري"، على التوازي!
منشورات وتعليقات هؤلاء، تتمحور حول الفصل التام بين الممثل وبرنامجه وبين موقفه المؤيد للانقلاب، بل المتماهي معه في الحقيقة.. هذه نقرة وهذه نقرة! يعني تطبيق عملي لمفهوم العلمانية الخالصة الذي لا يُمانع في ممارسة الأضداد من الأعمال.. فما لله لله، وما لقيصر لقيصر! المسجد والكنسية والمعبد حاجة، والشارع والحياة حاجة تانية خالص!
ازْنِ وتَصدّق ولا حرج.. اكذب وصَلِّ لا مشكلة.. اقتل الأبرياء وحِج واعتمِر، فلعل في قتلهم مصلحة.. اسرق واقرأ سورة "يس" كل يوم، فهي مفتاح التوفيق!
ألا تتوب يا حبوب؟ يا راجل.. توبة إيه؟ هو ربنا محتاج توبتي؟ وبعدين (عدم المؤاخذة) الدنيا دي غابة، والكل فيها ديابة (ذئاب)، وإن لم تتذاءب أكلتك الذئاب.. والحمد لله، القلب عامر بالإيمان.. صحيح.. بتكلم جد!
وقد ذهبت طائفة من هذا النوع الكيوت تفتش عن أعذار للممثل: لعله تاب.. لعله كان مُكرها.. لا علاقة لنا بسلوكه ومواقفه ولنستفد بما يقول.. لسنا أوصياء على الناس.. مفاتيح الجنة ليست بأيدي البشر.. انسوا ثأركم.. صَفّوا قلوبكم.. إلخ.. ولم يتأخر رد الانقلاب على هؤلاء طويلا، إذ قام وزير الأوقاف، صاحب أطول عمامة في مصر، بتكريم الممثل مقدم البرنامج، ثم دعاه ياسر جلال للإفطار معه، واحتفى به!
تحرير المسألة
في خضم هذا الجدل المحتدم، وجدتني مضطرا للحديث؛ خوفا وهلعا من آثار هذا الخواء المعرفي والخلل القيمي اللذيْن يجتاحان قطاعا عريضا من الشباب يُفترض أنه منحاز للحق، ومتمسك صحيح الدين، قبل كل شيء.. وبما أن الجدل (في أساسه) يدور حول الموقف من الانقلاب، وما ترتب عليه من قتْل، واعتقال، وانتهاكات جسيمة بحق المعتقلين وأسرهم، فلنُشَرِّح هذه المسألة..
يعتقد أنصار المنقلب ياسر جلال، أنه كان محقا في انقلابه على الرئيس الشرعي المنتخب؛ "لأنه كان ها يودي البلد في داهية"! كان.. ها.. يعني م ودَّهاش في داهية ولا حاجة!
حسنا، سأسلم جدلا بصحة هذه الفرضية التي تدوس (بكل همجية) على الدستور، والقانون، وأصوات 35 مليون ناخب وقفوا في الطوابير لساعات طوال؛ للإدلاء بأصواتهم، في أول انتخابات حرة نزيهة شهدتها مصر، في تاريخها بطوله وعرضه.. يعمل إيه الدستور، والقانون، والانتخابات في بلد ضايع؟ فيها إيه لو حكمنا ديكتاتور؟ ما إحنا متعودين على كده من آلاف السنين؟ وبعدين الجماعة بتوع قال الله وقال الرسول دول هيحرَّموا علينا كل حاجة، حتى الرقص الشرقي المحتشم! صحيح.. بتكلم جد!
يعتقد أنصار المنقلب ياسر جلال أن اعتصامي رابعة والنهضة كانا مسلحيْن، ولم يكونا سِلمييْن؛ لذا كان من الطبيعي والمنطقي أن يتم فضِّهما بالقوة، حتى لو أدى الفض بالقوة إلى قتل الآلاف.. فاستقرار مئة مليون مصري مُقدَّم على مطالب بضعة آلاف بعودة رئيس منتخب! يعني إيه رئيس منتخب أساسا؟!
حسنا.. سأسلم جدلا بصحة هذا الادعاء الكاذب، مع الاحتفاظ بحقي في طرح السؤال التالي: ألم يستخدم الانقلابيون القوة في الانقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب؟ هل تم خطف الرئيس، وإخفاؤه في قاعدة بحرية في الإسكندرية بـ"التفاهم" معه مثلا؟ أليس من حق أصحاب الشرعية حمايتها من "الخونة" المنقلبين عليها، بأدواتها الشرعية؟ ما معنى أن تقسم بالله العظيم أن تحترم الدستور، ثم تدوسه بـ"الجزمة"؟ ماذا يعني القسم بالله لديك؟ ما معنى أن يستأمنك رئيسك على جيش البلاد، ثم تستخدم هذا الجيش في عمل يصفه دستور البلاد بـ"الخيانة العظمى" الموجبة للإعدام، إلا إذا عفا الرئيس عن المنقلب؟
حسنا.. انقلبت على الرئيس واختطفته من مقر الرئاسة تحت تهديد السلاح، وقررت محاكمته.. فلماذا كتمت صوته في قفص زجاجي؟ ولماذا منعت عنه زيارة أهله، ولماذا حرمته من إجراء فحوصات طبية على حسابه الخاص؟ ثم لماذا قتلته بالسم في قاعة المحكمة؟ ما الفائدة التي عادت على مصر من ارتكاب كل هذه الأفعال الدنيئة التي لا يقرها قانون ولا عرف، وتأباها المروءة؟ ما هو المبرر الشرعي أو القانوني لكل ذلك؟
يُصر الجنرال المنقلب على أنه لا يوجد بمصر معتقل سياسي واحد، والمائة ألف الموجودين في الزنارين، هم سجناء بموجب "الآنون"، وليسوا معتقلي رأي!
حسنا.. كلهم مجرمون، ويستحقون السجن.. فلماذا لا تتم معاملتهم "نظاميا" حسب الأصول؟ لماذا يُحبس الكبار منهم في زنارين انفرادية لسنوات؟ لماذا تُمنع عنهم الزيارة منذ سنوات؟ ما ذنب أطفالهم ونسائهم؟
وأخلص إلى السؤال التالي:
ما وصفك للشخص الذي يرتكب كل هذه الأفعال الوحشية المخالفة للدين، والقانون، والعُرف، وما اصطلحت عليه الإنسانية من قيم؟ بل يبررها بدلا من الإقلاع عنها، ويعتذر لمن ارتكبها بحقهم، ويرد إليهم اعتبارهم؟! وما وصفك للشخص الذي يؤيد كل هذه الأفعال؟ هل تعتقد أن من يفعل ذلك، ومن يؤيده، يؤمن (حقا) بالله الذي حرَّم الظلم على نفسه وجعله بيننا مُحرَّما؟ هل تعتقد أن هذا الظالم يخشى الله؟ هل تعتقد أن هذا المجرم يؤمن بيوم الحساب؟ إذا كان في القتل مصلحة، وكان في الاعتقال مصلحة، فلماذا لم يخضع الذين قتلوا لمحاكمات "عادلة"، ولتقض المحكمة ببراءتهم أو بإدانتهم؟ لماذا قُتلوا خارج نطاق القانون؟ ولماذا يُمنع "السجناء" من حقوقهم المنصوص عليها في لائحة السجون؟ ألا يعلم هؤلاء أن امرأة دخلت النار في "هِرَّة" حبستها، فلا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض؟ ألم يسمع هؤلاء بأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أمر صحابيا أن يعيد أفراخ أنثى طائر إلى عشها، بعد أن فزع لفزعها جراء "خطف" صغارها؟ هل يؤمن هؤلاء بهذا الدين حقا؟ إذا كانوا مؤمنين، فما برهان إيمانهم؟ القتل؟ التعذيب؟ السرقة؟ الكذب؟ الخيانة؟
أيها المسلم الكيوت!
لا يُمحى ذنب إلا بتوبة، واستغفار، وعزم على عدم العودة إليه.. أما الإصرار على الذنب وتبريره، أو اعتباره ليس ذنبا، فهذا أقصر طريق لـ"مؤانسة" الشيطان في النار، ومشاركته الزقوم والغسلين، تلاعنه ويلاعنك، حتى لو صليت، وصُمت، وحججت كل عام، واعتمرت كل أسبوع، وتصدقت كل يوم، وختمت القرآن مرة كل شهر، وصليت على النبي ألف مرة في اليوم؛ ذلك لأنك لم تتورع عن ظلم العباد، وارتكاب كل ما نهى عنه رب العباد، بإصرار وصلف، مع تبرير لا سند له من عقل، ولا شرع، ولا عُرف، ولا قانون..
التوبة التوبة.. رد المظالم رد المظالم، فالله يعفو عن حقه، ولا يعفو عن حقوق الناس، ويُحشر المرء مع من أحب، والمرء على دين خليله.. إياكم و"التطبيع" مع الشيطان، فإنه لكم عدو فاتخذوه عدوا..
الله الله في أنفسكم..
x.com/AAAzizMisr
aaaziz.com