الصحة في غزة تحذر من مخاطر تأخر وصول تطعيمات شلل الأطفال
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من مخاطر تأخر وصول تطعيمات "شلل الأطفال"، في ظل إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي لجميع المنافذ البرية بما فيها معبر رفح المغلق منذ أكثر من 100 يوم.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: "لا زلنا بانتظار وصول التطعيمات الخاصة بحملة مكافحة مرض شلل الأطفال"، مشددة على أنه "لكي نصل لكل طفل نحتاج إلى ظروف آمنة، وهذا يتطلب وقف لإطلاق النار خلال فترة تنفيذ الحملة".
وفي وقت سابق، حذرت "الصحة" من مخاطر المرض وزيادة انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين، وأعلنت أن قطاع غزة بات منطقة وباء لمرض شلل الأطفال، بسبب الحرب المستمرة، مشيرة إلى أنها اكتشفت إصابة بهذا المرض.
وكان مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد أعلن قبل أيام أن منظمته سترسل أكثر من مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيرس "شلل الأطفال" إلى قطاع غزة.
وقبل أيام طالبت عدة منظمات أممية وإنسانية وهي منظمة الصحة العالمية و”الأونروا”، بهدنة إنسانية لمدة أسبوع، من أجل تنفيذ حملتين لتطعيم أطفال غزة ضد "شلل الأطفال".
وتصر منظمة الصحة العالمية واليونيسف على ضرورة إطلاق حملتي التطعيم المخطط لهما في نهاية آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر 2024 في جميع أنحاء قطاع غزة؛ من أجل منع انتشار السلالة المتغيرة المنتشرة حاليًا، المعروفة باسم فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاح من النمط 2.
بحسب معهد باستور، فإن شلل الأطفال مرض شديد العدوى يسببه فيروس شلل الأطفال الذي يحفز النظام العصبي، وبعد تشخيص الإصابة به بساعات قليلة قد يصاب الطفل بشلل دائم.
في أقسى الحالات، يمكن أن يكون الأمر مميتًا، وكتب المعهد: "دون تدابير مؤقتة ما بين 5 و10 بالمئة من المرضى المصابين بالشلل يموتون من اختناق بسبب شلل العضلات التي تضمن التهوية".
ومنذ ستينيات القرن العشرين، أصبح من الممكن الوقاية من شلل الأطفال عن طريق اللقاحات. وفي حين كان يصيب 600 ألف طفل كل سنة في العالم قبل عصر التطعيم، سُجلت حوالي مئة إصابة في سنة 2015. ويهدد هذا الوضع بالتفاقم في حال لم يوافق الاحتلال على "هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام" من أجل تطعيم الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة غزة تطعيمات الاحتلال غزة الاحتلال شلل الاطفال تطعيمات حرب الابادة المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شلل الأطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر: تدهور الوضع الامني شرق الكونغو يزيد خطر انتشار جدري القرود
حذرت منظمة الصحة العالمية ، الاثنين ، من أن تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أجبر العديد من مرضى جدري القردة على الفرار من مراكز العلاج ، ما زاد من خطر انتقال العدوى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس ، في خطاب أمام المجلس التنفيذي للمنظمة، إنه قبل أعمال العنف الأخيرة، شهدت حالات جدري القردة استقرارا.
وتكافح المرافق الصحية للتعامل مع زيادة في عدد الضحايا، إلى جانب المرضى الذين يعانون من أمراض متوطنة متعددة، بما في ذلك جدري القردة والكوليرا والملاريا والحصبة.
وتصاعد القتال بشكل حاد في أواخر يناير، حيث استولى متمردو حركة إم 23 المدعومة من رواندا على أجزاء من شمال كيفو، بما في ذلك المناطق القريبة من العاصمة الإقليمية غوما، وتقدموا نحو جنوب كيفو.
وأشارت منظمة الصحة العالمية الى أن القذائف أصابت مستشفى في غوما، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بما في ذلك رضع ونساء حوامل ، وتشهد مخزونات الأدوية الأساسية في مينوفا (جنوب كيفو) نفادا سريعا مع تقدم المتمردين من حركة إم 23 نحو المدينة.
وقالت المنظمة إن شركاء الصحة يبذلون "كل ما في وسعهم" لتوفير خدمات إنقاذ الأرواح "على الرغم من المخاطر التي يفرضها القصف المدفعي الثقيل وقرب خطوط المواجهة".
كما وصلت المخاوف بشأن الهجمات على المدنيين والعنف الجنسي وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان إلى مستويات مثيرة للقلق ، وتهدد الاشتباكات المستمرة مئات الآلاف من المشردين الذين لجأوا إلى غوما، إلى جانب عمال الإغاثة الذين يدعمونهم.