الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط بـ”نيران صديقة”
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل ضابط مظلي في خان يونس بـ”بنيران سلاح الجو” الذي هاجم مبنى تحصنت فيه قوات إسرائيلية.
وقال الجيش في بيان إنه “عند الساعة السادسة والنصف صباحا في حي حمد بمدينة خان يونس، تبين من المعاينة الأولية أن سلاح الجو أطلق النار على مسافة 300 متر من القوة، وهو سلاح كان من المفترض أن يصيب الهدف، انحرف لسبب غير معروف وأصاب شقة مجاورة”.
وأضاف: “أسفر ذلك عن انهيار جدار في المبنى الذي قتل فيه الضابط شاحر بن نون (21 عاما) من بيتح تكفا، على الفور، وإصابة 6 آخرين”.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي في أكثر من مناسبة مقتل وإصابة عدد من جنوده بنيران صديقة، بسبب تشخيص خاطئ لمواقع الجنود أو خلال انفجارات داخلية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي يلجأ إلى تفعيل نظام “هنيبعل” لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، حيث يسمح هذا الإجراء بقصف مواقع الجنود الأسرى، على قاعدة “جندي قتيل خير من جندي أسير”، مع الإشارة إلى أن هذا البروتوكول بقي سريا حتى اعتماده عام 2006.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه يتحقق من المعلومات التي وردت في بيان حركة حماس، بشأن مقتل رهينة في قطاع غزة.
وكانت الحركة أعلنت في قت سابق من السبت، مقتل واحدة من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بمنطقة تعرضت لقصف إسرائيلي شمالي القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن نتحقق من المعلومات. لا يمكننا في هذه المرحلة التحقق منها أو دحضها".
وتابع: "ممثلو الجيش الإسرائيلي على اتصال بعائلتها ويقومون بتزويدها بجميع المعلومات المتاحة لنا".
واعتبر المتحدث أن حماس "تواصل استخدام الإرهاب النفسي والتصرف بطريقة وحشية".
وكان أبو عبيدة الناطق باسم الجناح العسكري لحماس قال: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع المكلفين بحماية أسرى للعدو، تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمالي قطاع غزة".
وأضاف الناطق: "لا يزال الخطر محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت مع الأسيرة التي قتلت شمالي غزة".
وحمل الناطق حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الرهائن الإسرائيليين.
ويعتقد أن هناك نحو 100 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة الآن، نحو نصفهم فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات السلطات الإسرائيلية.