التقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس هاني عصمت الرئيس التنفيذي لشركة بتروناس الماليزية في مصر، وتناول اللقاء بحث المشروعات والاستثمارات المشتركة لتنمية وإنتاج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط، من خلال مشروعي المرحلة العاشرة والحادية عشر لتنمية حقول غرب الدلتا العميق للغاز الطبيعي، والتي تشارك فيها بتروناس مع شركة شل العالمية، حيث يتواصل العمل حاليا في المرحلة العاشرة مع «شل»، لتنفيذ برنامج حفر الآبار في المياه العميقة، من أجل إضافة إنتاج جديد من الغاز الطبيعي، وأن هناك خطة واضحة للمرحلة الحادية عشر لتنمية موارد الغاز بهذه المنطقة.

دعم الشراكة والتعاون مع بتروناس

أكد بدوي، انفتاح الوزارة على دعم الشراكة والتعاون مع بتروناس التي تمتلك استثمارات متنوعة في مصر، خاصة في صناعة الغاز الطبيعي، مؤكدا وجود رؤية واضحة لمواجهة التحديات، والعمل على خطوات جادة في هذا الصدد، ليكون لها أثرا مباشرا على دعم الشراكات ودفع الاستثمار في صناعة البترول والغاز.

وأكد الرئيس التنفيذي لبتروناس مصر، خلال اللقاء، أهمية علاقات الشراكة الاستثمارية مع مصر والتي بلغ إجمالي استثمارات بتروناس الماليزية، من خلالها نحو 10 مليارات دولار، مؤكدا الأهمية التي توليها بتروناس للشراكة والتعاون مع قطاع البترول المصري والالتزام بالعمل معا، وأن هناك فرص جيدة في السوق المصرية لتحقيق الاستفادة المتبادلة لكلا الجانبين.

صناعة الغاز الطبيعي 

تمتلك بتروناس المملوكة للحكومة الماليزية محفظة أعمال متنوعة في مصر في مجال صناعة الغاز الطبيعي، الشراكة في منطقة إنتاج غرب الدلتا العميق، ومجمع الغاز الطبيعي المسال في إدكو مع شل العالمية، وتصنيع وتسويق زيوت التزييت عالية الجودة من خلال شراكة مثمرة مع شركة مصر للبترول.

وحضر اللقاء الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفني، والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البترول بتروناس صناعة الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

إيران.. إمدادات الغاز على صناعة الصلب تنخفض إلى النصف

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال أحد أعضاء اتحاد صناعة الصلب في إيران إن قيودا صارمة فرضت على إمدادات الغاز لهذه الصناعة منذ الشهر الماضي.

وأوضح وحيد يعقوبي، اليوم الأربعاء، لوكالة تسنيم للأنباء أنه “بينما كان يتم فرض هذه القيود في ديسمبر في السنوات السابقة، لكن في العام الماضي بدأ تقييد الغاز على صناعات الصلب أواخر نوفمبر وهذا العام من منتصف أكتوبر.

ووفقا له، فإن التقليل من إمدادات الغاز المخصصة لصناعات الصلب بدأت من 20% ووصلت في بعض الوحدات إلى 50%: تسببت هذه الخطوة في انخفاض الإنتاج بنسبة 50%. أكثر من 70% من سلسلة الصلب تصنع من الحديد الإسفنجي، وسيكون لانخفاض الإنتاج في قطاع الحديد الإسفنجي تأثير كبير على إنتاج الصلب في البلاد.

وكانت إيران في السنوات القليلة الماضية تعاني من عجز كبير في الغاز خلال فصل الشتاء فقط، لكن العام الماضي كان مختلفا قليلا، إذ بدأ العجز في أول أيام الخريف، أما العام الجاري 2024، شهدت إيران عجزا غازيا في جميع فصول السنة، بحيث قفز استهلاك المازوت والديزل في محطات توليد الكهرباء في النصف الأول من هذا العام بنسبة 100% و80% على التوالي، وانخفضت احتياطيات الوقود السائل لمحطات الطاقة الكهربائية بشكل حاد.

وفي الأيام القليلة الماضية، أدى انخفاض احتياطيات المازوت ووقود الديزل في محطات الطاقة إلى جانب العجز الحاد في الغاز إلى قيام الحكومة بوقف تشغيل ثلاث محطات لتوليد الكهرباء في كرج وأصفهان وأراك، وبدء برنامج لتقنين الكهرباء على مستوى البلاد.

وبسبب النقص الحاد في الكهرباء صيف العام الجاري، خفضت الحكومة بشدة إمدادات الكهرباء للصناعات، وخاصة قطاع الصلب.

وتظهر إحصائيات المنتدى العالمي للصلب أن إنتاج إيران من الصلب الخام هذا الصيف وصل إلى 4.7 مليون طن بانخفاض 45% مقارنة بموسم الربيع.

وفي فصل الشتاء، تواجه إيران عجزاً يومياً يتراوح بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب من الغاز، وهو رقم ضخم يعادل كامل استهلاك تركيا من الغاز في فصل الشتاء.

والسبب وراء هذا الاختلاف الكبير في استهلاك الغاز بين إيران وتركيا هو أن حصة الغاز من إمدادات الطاقة في إيران تبلغ 70% والنفط حوالي 30%، لكن محفظة الطاقة في تركيا متنوعة للغاية. على سبيل المثال، إنتاج الكهرباء في تركيا بالاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة رياح يبلغ ثلاثين ضعف ما تنتجه إيران.

وتهدر إيران 80 مليون متر مكعب من الغاز يوميا في مرحلة الإنتاج والنقل، ومن ناحية أخرى، تبلغ حصة محطات الطاقة الحرارية ذات الكفاءة المنخفضة والتكنولوجيا القديمة 33% من إجمالي استهلاك الغاز في البلاد.

وعلى الرغم من العجز المتزايد في الغاز، زادت إيران صادرات الغاز هذا العام. على سبيل المثال، تظهر الإحصاءات الرسمية لتركيا أنها تلقت 4.2 مليار متر مكعب من الغاز من إيران خلال الأشهر الثمانية الماضية، وهو ما يزيد بمقدار 400 مليون متر مكعب عن نفس الفترة من العام الماضي. كما تصدر إيران الغاز إلى العراق.

في العام الماضي، صدرت إيران 12 مليار متر مكعب من الغاز، فلو قامت بإيقاف هذه الصادرات فلن يقتصر الأمر فحسب على عدم الحاجة إلى استخدام 8 مليارات لتر من المازوت في محطات الطاقة، بل كانت ستتجنب أيضاً استهلاك 2 إلى 3 مليارات لتر من الديزل.

مقالات مشابهة

  • لو هتسيب شقتك.. خطوات التعامل مع الأجهزة العاملة بالغاز الطبيعي؟
  • وزير البترول يوجه بسرعة توصيل الغاز الطبيعي في عدة مناطق استجابة لمطالب النواب
  • إيران.. إمدادات الغاز على صناعة الصلب تنخفض إلى النصف
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع الشركات الألمانية والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة فرص التعاون في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر
  • وزير التخطيط يبحث مع مسؤولين أمميين التدخلات التنموية والانسانية
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع شركات ألمانية التعاون في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر
  • رئيس القابضة إيجاس لـ«الأسبوع»: نجحنا في توقيع عقود توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بإيطاليا ورومانيا والأردن
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المغربي العلاقات الثنائية وأزمات المنطقة
  • وزير البترول يجتمع مع أعضاء لجنة البترول والغاز بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة
  • وزير الطيران لـ«الوطن»: تعزيز التعاون دول عربية وإفريقية وتوسيع طاقة المطارات