أبوظبي - عماد الدين خليل
حذر مجلس الأمن السيبراني، الأفراد من وسائل التصيد الاحتيالي عبر رسائل البريد الإلكتروني، لافتاً إلى أن البريد الإلكتروني يشكّل وسيلة تواصل فعّالة ولكّنه يعد من أكثر الوسائل استهدافاً من قِبل المُجرمين السيبرانيّين.
وحدد المجلس 6 طرائق لحماية الأفراد من تلك الوسائل الاحتيالية، مؤكداً ضرورة اليقظة في التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني والإبلاغ عن أي رسائل مشبوهة، لتعزيز الجهود نحو فضاء إلكتروني آمن.


التدقيق في البيانات
وأضاف أن تلك النصائح تشمل الحرص على التدقيق في بيانات المرسل وتفحص تفاصيل المرسل قبل فتح أي بريد خاصة الرسائل غير الاعتيادية، وتعزيز أمن الحساب من خلال استخدام كلمات مرور قوية والحرص على تحديثها بانتظام وتفعيل المصادقة متعددة العوامل، والإبلاغ عن الرسائل المشبوهة للجهات المعنية أو مزود خدمة البريد في حال ملاحظة وجود أي رسائل تثير الشك.
وأكد المجلس على ضرورة تجنب مشاركة المعلومات والبيانات الشخصية أو المالية عبر البريد الإلكتروني، وعدم النقر والدخول إلى روابط غير موثوقة والابتعاد عن الروابط مجهولة المصدر، وعدم تجاهل إشارات التحذير من خلال الانتباه للأخطاء الإملائية ونبرة الإصرار والرسائل العاطفية المبالغ فيها.
وأوضح أن 35% من البرمجيات الخبيثة تصل عبر البريد الإلكتروني وفقاً لتقرير فوربس أدفايزر، موضحاً أن التصيد الاحتيالي هو وسيلة احتيالية يستخدمها المجرمون السيبرانيون لخداع الأفراد عبر رسائل مزيفة بهدف الحصول على المعلومات الشخصية الحساسة أو تثبيت برمجيات خبيثة.
التخزين السحابي
وكان مجلس الأمن السيبراني دعا مؤخراً إلى حفظ وتخزين البيانات في التخزين السحابي، مؤكداً أنه في عصرنا الرقمي يُعد تأمين البيانات في التخزين السحابي أمراً ضرورياً، لتفادي مخاطر الوصول غير المصرح به وفقدان البيانات وانتهاك الخصوصية.
وأكد أهمية اختيار خدمات سحابية آمنة، واستخدم كلمات مرور قوية، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل، وإدارة إعدادات الخصوصية بعناية؛ لتفادي مخاطر الوصول غير المصرح به.
وحدد عدة نصائح أساسية للحفاظ على أمان تخزين الأفراد السحابي وهي: «اختيار خدمة تخزين سحابي تتميز بخصائص قوية لتشفير البيانات، ومراجعة وتحديث إعدادات المشاركة بانتظام، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل لتعزيز الأمان، وإنشاء حسابات منفصلة عند الضرورة، وتجنب إضافة المعلومات الحساسة إلى التخزين السحابي، وتجنب مشاركة التخزين السحابي مع أشخاص غير مصرّح لهم».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني مجلس الأمن السيبراني الاحتيال البرید الإلکترونی التخزین السحابی

إقرأ أيضاً:

عوامل ساهمت في تصدر الإمارات الفئة الأعلى عالمياً للأمن السيبراني

نجحت دولة الإمارات في تحقيق إنجاز استثنائي بحصولها على الفئة الأعلى عالمياً للأمن السيبراني وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو إنجاز عكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز منظومة الأمن السيبراني، وتحقيق رؤيتها بعيدة المدى في حماية المجتمع وضمان استدامة الاقتصاد الرقمي.

وأوضح مختصون وخبراء في تقنية معلومات عبر 24، أن الإنجاز الجديد جاء نتيجة لمجموعة من العوامل والمبادرات التي أسهمت في هذا التقدم الدولي الذي عكس القدرات التقنية لدولة الإمارات والاستراتيجيات الطموحة ورؤى المستقبلية. بنية رقمية متطورة وقال خبير الأمن السيبراني المهندس أحمد جبر، أن "تبوأ الصدارة العالمية في مجال الأمن السيبراني لم يكن وليد الصدفة، بل بفضل الاستثمار المستمر في تطوير البنية التحتية الرقمية، وإطلاق مشروعات وطنية كبرى تعتمد على أحدث التقنيات، قادرة على توفير بيئة آمنة لتبادل المعلومات والبيانات بين القطاعات المختلفة".
وأكد جبر، دور اهتمام الإمارات بابتكار الأبحاث والتطوير في مجال التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، في تعزيز قدرات الأمن السيبراني، حيث استطاعت الدولة بفضل ذلك تمكين قدرتها على اكتشاف التهديدات السيبرانية والتعامل معها بشكل استباقي. تشريعات وسياسات من جهته، أوضح خبير تقنية المعلومات المهندس شادي داوود، أن التشريعات والسياسات الحكومية ورؤى المستقبلية، لعبت دوراً محورياً في هذا المجال، حيث قامت الإمارات بتطوير مجموعة من القوانين واللوائح التي تهدف إلى حماية الأنظمة والشبكات الإلكترونية، والتي تشمل قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، إضافة إلى مبادرات مثل "الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني" الرامية إلى خلق بيئة سيبرانية آمنة.
وأكد داوود، أن جهود الإمارات في تعزيز الأمن السيبراني، لم تقتصر على المنظومة التكنولوجية والتشريعات، بل استثمرت الدولة في تأهيل الموارد البشرية المتخصصة من خلال برامج تعليمية وتدريبية متقدمة، والتي تهدف إلى إعداد جيل جديد من المتخصصين في هذا المجال الحيوي. مرونة رقمية إلى ذلك رأى المختص في تقنية المعلومات المهندس مراد فرحات، أن قدرة الإمارات على التصدي للهجمات السيبرانية وتعزيز مرونتها الرقمية كانا عاملين رئيسيين في هذا الإنجاز، وأن حصول الإمارات على الفئة الأعلى في تصنيف الأمن السيبراني يعكس رؤية القيادة الإماراتية الطموحة التي تسعى إلى جعل الإمارات مركزاً عالمياً للأمن الرقمي، وأنه إلى جانب ما ذكر، ساعد التعاون الدولي، مع المؤسسات والهيئات والمنظمات العالمية، في تطوير نهج استباقي للتعامل مع التهديدات السيبرانية.

مقالات مشابهة

  • الأمن السيبراني محور البرنامج الموازي بكلية الدفاع الوطني
  • مجلس الأمن القومي: ركيزة استراتيجية لحماية المصالح الوطنية.
  • «ويتيكس» 2024 يضيء على تقنيات الأمن السيبراني
  • «الأمن السيبراني» يحدد 7 إرشادات لآداب مشاركة المحتوى
  • 5 أسباب لاختيار مصر في الفئة الأولى بالمؤشر العالمي للأمن السيبراني
  • إزاي تحمي طفلك من الاحتيال الإلكتروني؟.. احذر سرقة فلوسك
  • حظر نشر البيانات المتعلقة بالأمن السيبراني.. تعليمات لمقدمي خدمات هويات الدخول والصلاحيات
  • عاجل | حظر نشر البيانات المتعلقة بالأمن السيبراني.. تعليمات جديدة لمقدمي خدمات هويات الدخول والصلاحيات
  • عوامل ساهمت في تصدر الإمارات الفئة الأعلى عالمياً للأمن السيبراني
  • الإمارات تحقق إنجازا جديدا في مجال الأمن السيبراني