الأمم المتحدة: نزوح 4 ملايين شخص بسبب الحرب بالسودان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الخرطوم: أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء8أغسطس2023، نزوح 4 ملايين شخص في السودان بسبب الحرب منذ أبريل/ نيسان، مبينةً أن 71 بالمئة منهم في ولاية الخرطوم وسط البلاد.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان كليمنتين نكويتا سلامي.
وقالت سلامي: "بعد ستة عشر أسبوعا (112 يوما) من النزاع في السودان، نزح نحو 4 ملايين شخص داخل البلاد".
وأضافت: "فر من ولاية الخرطوم أكثر من 71 بالمئة من بين نحو 4 ملايين نازح في السودان، وذلك وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة".
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، فرار أكثر من 3.5 ملايين شخص، منذ اندلاع الحرب بالسودان في منتصف أبريل المنصرم.
ووفق سلامي "أفادت بوجود تقارير عن منع بعض المدنيين الذين حاولوا الفرار من الاشتباكات العنيفة بولاية غرب دارفور (غربي السودان)، من عبور الحدود إلى تشاد في 26 يوليو الماضي".
وأضافت: "كما سجلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عددا من الحالات التي واجه فيها اللاجئون الذين حاولوا الفرار صعوبات على طول الطريق".
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنقل شهادات "مروعة" لناجيات فررن من الحرب في السودان
الخرطوم- نشرت الأمم المتحدة الثلاثاء12نوفمبر2024، سلسلة من شهادات "مروعة" لنساء وفتيات فررن من عمليات القتال في السودان الذي يشهد حربا منذ أكثر من عام.
وفي سياق "تصاعد كبير لأعمال العنف" منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر في ولاية الجزيرة وسط البلاد، قُتل ما لا يقل عن 124 مدنيا وفرّ نحو 135 ألفا إلى الولايات المجاورة، بينهم 3200 امرأة حامل، على ما أشار صندوق الأمم المتحدة للسكان المتخصص في صحة الأم والطفل، في بيان.
ونقلا عن أرقام وزارة الصحة في ولاية الجزيرة، أورد الصندوق معلومات "أولية" من 27 امرأة وفتاة تتراوح أعمارهنّ بين 6 و60 عاما تعرضن للاغتصاب أو الاعتداء، مشيرا إلى أنّ هذه الحالات تشكل "جزءا صغيرا من اعتداءات جنسية عنيفة تحصل على نطاق واسع".
ونقل البيان عن ماريا، وهي أم لولدين، قولها "لقد اضطهدونا (المسلحون) وضربونا وصوّبوا أسلحتهم نحونا وفتّشوا بناتنا".
وروت فتيات أنّ إخوتهنّ وأعمامهنّ وآباءهنّ وفّروا لهنّ سكاكين، وأضفن "قالوا لنا أن نقتل أنفسنا إذا هددنا المقاتلون بالاغتصاب".
وقالت ناجيات في شهادات أخرى "إنّ نساء رمين بأنفسهنّ في النهر لعدم التعرّض لهجوم من رجال مسلحين"، بينما "فرّت أخريات واختبأن لأن عائلاتهنّ هددتهنّ بالقتل بداعي غسل العار".
وقالت فاطمة، وهي أم لستة أولاد لا تعرف ماذا حدث لزوجها "لقد ضربونا مثل الكلاب، فغادرنا. لم يكن معنا شيء ولا حتى خبز. سرنا لسبعة أيام تحت أشعة الشمس الحارقة من دون أن نأكل شيئا. وماتت بعض النساء في الطريق".
كانت أمينة (27 عاما) ضمن مجموعة من 21 امرأة حامل في المرحلة الأخيرة جمعهنّ طبيب محلي في إحدى القرى لمساعدتهنّ على الولادة قبل الفرار. وتعيّن إخضاعها لعملية قيصرية. وقالت "كانت عمليات إطلاق النار مرعبة جدا لدرجة أنني استجمعت قواي لمغادرة القرية".
وأوضحت "بعد ست ساعات فقط" من الخضوع للعملية القيصرية، وعلى الرغم من "الجروح التي كانت لا تزال حديثة ومؤلمة"، واصلت طريقها مع مولودها الجديد سيرا على الأقدام، ثم في "عربة يجرها حمار" لأيام عدة.
Your browser does not support the video tag.