شيخ رفاعة رافع الطهطاوي في السودان (2 -2)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شيخ رفاعة رافع الطهطاوي في السودان (2 -2)
Shaykh Rifaa Rafi Al -Tahtawi in the Sudan (2 -2)
Tag Elsir Ahmed Harran تاج السر أحمد حران
ترجمة: بدر الدين حامد الهاشمي
تقديم: هذه ترجمة للجزء الثاني والأخير من مقالة عن سنوات رفاعة رافع الطهطاوي (1801 – 1873م) في السودان، بقلم الدكتور المؤرخ تاج السر أحمد حران (1934- 2023م) نُشِرَت بالعدد الخامس والسبعين من مجلة "السودان في رسائل ومدونات"، الصادرة عام 1976م، صفحات 1 – 9.
وللمزيد عن سيرة الطهطاوي يمكن الرجوع إلى ما ورد عنه في موسوعتي الويكيبديا والمعرفة (https://shorturl.at/EHTPs و https://shorturl.at/sQm9U)، وإلى الكثير من الكتب التي أُلِّفَتْ عنه، مثل كتاب "رفاعة الطهطاوي بك" لأحمد أحمد بدوي، الذي صدر عام 1950م (وهو مبذول على شبكة الانترنيت: https://shorturl.at/SPVFu) وكتاب صالح مجدي "حلية الزمن بمناقب خادم الوطن (سيرة رفاعة رافع الطهطاوي" الذي صدر بالقاهرة عام 1958م. وقد أوردهما كاتب المقالة في ثبت مراجعه ضمن مراجع ووثائق أخرى عديدة.
وذكر البروفسور أحمد إبراهيم أبو شوك سيرة الأستاذ الدكتور حران في نعيه له (https://shorturl.at/rwxWc).
المترجم
*********** ********* **********
ذكر الرحالة الأمريكي ب. تايلور Bayard Taylor في كتابه المعنون "رحلة في أفريقيا الوسطى A journey to Central Africa " أن صديقه الحميم الطهطاوي سلمه رسالة ليعطيها للقنصل العام البريطاني في القاهرة. وعلى الرغم من عدم كشفه لمحتوى الرسالة، إلا أننا نرى أنها ربما كانت في الغالب رسالة استعطاف لذلك القنصل البريطاني كي يتوسط له عند عباس الأول ليعيده لمصر. ونظم شيخ رفاعة عدداً من القصائد لذات الغرض، كانت إحداها في مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم)، والرغبة في نيل بركته ليؤوب سالماً لأهله ووطنه. لذا يمكن أن نخلص إلى أن عقل وقلب الشيخ رفاعة لم يكونا مهيئين للتفكير في المهمة التي أُسْنِدَتْ له في السودان. وهذا ما أخر بدء العمل في تلك المدرسة لثلاث سنوات، إضافة إلى لامبالاة وتَقاعُس حكمدار الخرطوم وعدم حرصه على تأسيس المدرسة منذ البداية، والمصاعب الحقيقية التي واجهت قيام المشروع.
غير أن المراسلات المتبادلة بين السلطات المصرية وبين الحكمدار وشيخ رفاعة في الخرطوم توضح مدى إصرار القاهرة على إنشاء المدرسة، وعدم قبولها بكل ما بلغها من الخرطوم من حجج وأعذار لعدم انشائها. فعلى سبيل المثال كان الشيخ رفاعة قد أرسل للسلطات في القاهرة خطاباً اشتكى فيه من أن غالب التلاميذ المسجلين بالمدرسة قد فروا منها بمساعدة من أهاليهم. وأضاف أن أولئك التلاميذ يتصفون بالبلادة والخشونة والفظاظة في المعاملة؛ وأن ثلاثة من الأستاذة المصريين معه قد توفوا، وأن المدرسة قد غدت "مجرد اسم من دون محتوى". وإن كان قصد شيخ رفاعة أن يثني السلطات المصرية عن المضي قدماً في مشروع المدرسة، إذن فقد خابت آماله، إذ أن عباس كان قد أصدر أوامره للحكمدار المصري في السودان سليم باشا سايب (أبريل 1853 – مارس 1854م) لبدء الدراسة في تلك المدرسة، وبالإضافة لذلك بعث بأربعة أساتذة جدد وطبيب عمومي لتعويض النقص في العاملين بها، وأرسل أيضا مختلف أنواع الأدوات المكتبية والملابس والأدوات المعينة لإكمال مرافق المدرسة الجديدة وبدء الدراسة بها بأسرع ما يمكن. ولم يكن أمام الحكمدار سوى الامتثال لأوامر عباس والبدء في تسجيل التلاميذ. ونسبة لعزوف أولياء أمور التلاميذ السودانيين أو تأبيهم عن تسجيل أبنائهم في تلك المدرسة، اعتمدت السلطات على تسجيل أبناء العائلات المصرية في السودان. وفي شهر يونيو من عام 1853م اُفْتُتِحَتْ المدرسة التي طال انتظارها وبها 31 تلميذا فقط.
وغدا من الواضح أن المدرسة التي كان من المأمول في البداية أن تستقبل 200 من التلاميذ، تواجه بالفعل صعوبة كبيرة في العثور على ذلك العدد المقرر من التلاميذ. غير أنها بدأت بـ 31 تلميذا، وتزايد العدد في غضون شهورها الثمانية الأولى حتى بلغ 84 تلميذاً، ولم يزد على ذلك قط. وكانوا جميعا صبياناً أصحاء (بدنيا وذهنيا) تراوحت أعمارهم بين 7 – 12 سنة، وكان السودانيون بينهم يمثلون أقلية، إذ أن السودانيين كانوا يفضلون أن يتلقى أولادهم ما ألفوه هم من تعليم في الخلوة ويتحاشون ذلك التعليم الحديث الذي سيقود أولادهم للتوظيف في مهن حكومية في الخدمة المدنية أو الجيش. وظل مثل ذلك الموقف يمثل عائقاً أمام التعليم الحديث إلى وقت قريب. وأشتكى شيخ رفاعة من ذلك السلوك في عدد من رسائله للقاهرة التي ذكر فيها أن آباء التلاميذ كانوا يساعدون أبنائهم على الهروب للصحارى والأماكن القاصية، ويؤثرون ذلك على تسجيلهم للدراسة في مدرسته.
وبما أن مدرسة شيخ رفاعة هي مدرسة أولية مصرية، فقد كانت تتبع النظام التعليمي المصري، غير أنه ألحق بها خلوة لتدريس القرآن لصغار التلاميذ. وكان نظام تقدم التلاميذ في فصول المدرسة يتم من الفصل الثالث إلى الثاني ثم إلى الأول؛ وبعد ذلك ينتقل التلاميذ إلى المرحلة التالية في السلم التعليمي – وهي المرحلة الوسطى. غير أن هذا لم يحدث قط، لأن تلك المدرسة لم تستمر بعد عامها الدراسي الأول. وكانت مدرسة الخرطوم، مثل نظيراتها المصرية، تعمل بنظام "الداخليات" وفيها يُزَوَّد التلاميذ بالفراش وما إلى ذلك. وفي الفصول الدراسية كان الصبية يجلسون على حصائر من القش (بروش)، ويَبْدَأُونَ يومهم الدراسي في الصباح الباكر، وينتهي يومهم قبل غروب الشمس بساعة ونصف. وكان الجميع يُؤَدَّوْنَ جميع الصلوات في حرم المدرسة.
وشمل منهج الدراسة تدريس القرآن الكريم والقراءة والكتابة وقواعد اللغة العربية والحساب والجغرافيا والخط، وفي مرحلة لاحقة كانوا يتلقون دروساً في اللغة التركية والدين. وإضافة لذلك كانت هناك بعض الأنشطة غير الصفية (extramural activities) مثل التدريب العسكري. وكانت إدارة المدرسة شديدة الحرص على الحفاظ على انضباط سلوك التلاميذ، وعلى النظام والنظافة. وخلافاً لنظام الخلاوي، اُسْتُخْدِمَتْ في المدرسة الوسائل التعليمة الحديثة مثل السبورة، والكتب والكراسات التي يؤدي عليها التلاميذ ما يُعْطَوْنَه من واجبات. وكانت كل الاختبارات والامتحانات تُجْرَى شفاهةً، عدا مادة الخط.
وللغرابة، كانت الأحكام التي تضبط النظام والعقاب في تلك المدرسة مستنيرة. فكان عقاب التلاميذ يتدرج على مراحل، أولها التوبيخ، ثم الحبس لفترة قد تكون قصيرة أو طويلة في داخل المدرسة، أو الحبس مع قصر الطعام على الخبز والماء. أما آخر مراحل العقاب فهي الجلد بالسوط (الكرباج).
وبعد وفاة عباس، وبعد أسبوع واحد فقط من تسنم محمد سعيد للسلطة، أُصْدِرَ فرماناً في 23 يوليو من عام 1854م قضى بإغلاق مدرسة الطهطاوي بالخرطوم، بعد 13 شهراً من افتتاحها. ويبدو أن ظروف محمد سعيد المالية السيئة، ووضعه لخطة جديدة لإدارة السودان كانا من أهم العوامل التي اضطرته لإتخاذ مثل تلك الخطوة.
وعلى الرغم من قصر عمر تلك المدرسة، إلا أنها فيما يبدو أصابت قدراً معقولاً من النجاح. وكان أحد الرحالة الإنجليز (واسمه جي. هاملتون J. Hamilton) قد زار تلك المدرسة، وأعجب بمستوى تلاميذها. وزعم شيخ رفاعة (في كتابه "مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية") أنه قد يعين بعض تلاميذه السودانيين مدرسين في تلك المدارس التي افتتحها الخديوي إسماعيل في السودان. وقِيلَ إن بسطاي بيه (Busati Bey)، سكرتير غوردون باشا إبان فترته الأولى كحكمدار (فبراير 1877 – يناير 1882م)، ربما كان أحد خريجي مدرسة شيخ رفاعة بالخرطوم (استشهد كاتب المقال هنا بكتاب جورج. بي. هل George B Hill المعنون Colonial Gordon in Central Africa ". المترجم). وبالإضافة لذلك خلق إنشاء تلك المدرسة جواً يدفع للتعلم والمعرفة في أوساط مجموعات معينة من "العلماء" في الخرطوم، خاصة عند الذين اتصلوا بالشيخ رفاعة ومن جاءوا معه من المدرسين. أما المدرسة التي ظلت مغلقة في عهد محمد سعيد، فقد أُعِيدَ فتحها في عهد الخديوي إسماعيل، واستمرت إلى جانب خمس مدارس أخرى، أُقِيمَتْ خدمةً للإدارة الحكومية، ولمسألة التعليم، إلى أن سقطت الخرطوم على أيدي قوات المهدية في يناير 1885م.
وعندما أغلقت المدرسة أبوابها كان شيخ رفاعة قد قضى في الخرطوم أربع سنوات كاملة. وعند تقويم إنجازات شيخ رفاعة في السودان، ينبغي الإقرار صراحةً بأن سنواته بالسودان لم تكن مثمرة جدا. فشيخ رفاعة في الخرطوم كان شديد الاختلاف عن شيخ رفاعة بباريس. ويصدق هذا القول أيضاً على سنواته في مصر. فقد كان الشيخ غزير الإنتاج في باريس (وكتب عنها مؤلفه الشهير "تخليص الإبريز في تلخيص باريز")، ولكنه لم يؤلف أي كتاب في غضون سنواته بالخرطوم. وكان قد ألف وترجم الكثير من الكتب وهو بمصر، غير أن وجوده بالسودان لم يلهمه ليؤلف كتاباً جيداً واحدا. فقد صرفته الكآبة والتشتت الذهني وهو بالخرطوم عن تأليف كتاب من أي نوع، وكادت أن تقضي على قدراته الذهنية والفكرية. ولم يجد شيئاً في الخرطوم ليكتب عنه، باستثناء الاكتئاب والبؤس والهوس بالعودة لمصر الذي لازم حياته في تلك السنوات الأربع.
وفي غضون تلك السنوات الأربع بالسودان ترجم شيخ رفاعة كتاب القسيس الفرنسي فينيلون Fenelon (الذي كان معلماً لحفيد الملك لويس الرابع عشر) والذي صدر بباريس 1699م، بعنوان "مواقع الأفلاك في وقائع تليماك" ((Les Aventures de Telemagne. والكتاب مستمد من الأساطير اليونانية، وكان المقصود منه أن يكون رسالة تعليمية للأمير الشاب. لذلك أُولِيَتْ له بعض الأهمية بحسبانه أحد أعمال الترجمة الرائدة في العصر الحديث التي عرفت القارئ العربي بالأدب الأسطوري اليوناني، الذي كان في حد ذاته مهماً لتطور أشكال فن الرواية والدراما في العالم العربي في القرن العشرين، إلا أنه كان مُجَرَّد ترجمة mere translation (هكذا! المترجم) ولم يكن تأليفاً لكتاب أو تعليقاً عليه.
وكان شيخ رفاعة قد أورد في كتابه الذي أصدره بعد عودته من السودان بعنوان: "مناهج الألباب في مباهج الآداب العصرية" العديد من الإشارات عن السودان، وعن أنه أُصِيبَ بالهم والغم والاكتئاب وهو بالسودان، وعن حنينه لأهله ووطنه مصر. وناقش في كتابه أيضاً دوافع رحلة محمد علي للسودان، التي كان من أهمها رغبته في التأكد من وجود كميات كبيرة من الذهب بالسودان، ومن إمكانية استخراجه. وتناول شيخ رفاعة أيضاً الجهود التي بذلها محمد على في ذلك الوقت لاكتشاف منابع النيل، وعن التجارة بين مصر والمناطق الداخلية في أفريقيا. وخلافاً لتلك الإشارات المتفرقة للسودان في كتابه المذكور، لم يأت شيخ رفاعة على أي ذكر للسودان. لقد كان الشيخ، من دون أدنى ريب، قانعاً بأن يقضي ما تبقى له من عمر في مصر، بعيداً عن السودان وحره وأتربته وسمومه.
******** ******* ******
تصحيح: نبهني قارئ فَطِن إلى أن ما ذكره كاتب المقال عن ذم شيخ رفاعة للدلكة (في السطر الثاني والعشرين من الصفحة الخامسة من مقاله) ربما كان يشير لـ "الودك" وليس لـ "الدلكة" في قصيدته التي جاء فيها:
ولطخ الدهن في بدن وشعر كدهن الإبل من جرب القراد
ومن باب "الاستدراك"، ذكر الطهطاوي في عجز بيته عبارة "جرب القراد"، والجرب mange مرض يصيب الحيوانات، تسببه - كما هو معلوم منذ عقود طويلة جدا – طفيليات خارجية تسمى العثة mites (وهي تصيب البشر أيضاً، وفي الأمر تفصيل).
alibadreldin@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی الخرطوم فی السودان فی کتابه غیر أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يوجه بدراسة إقرار تنسيق خاص لمدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية
كتب- محمد سامي:
قالت نجلاء نصير، رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بشركة WE، إن مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية في الوادي الجديد، وفي باقي محافظات الجمهورية، تُعد بمثابة مبادرة استراتيجية تهدف إلى تطوير منظومة التعليم الفني من خلال سد الفجوة بين العملية التعليمية النظرية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، نحو بناء أجيال مصر الرقمية لدعم التحول الرقمي، وتحت مظلة "رؤية 2030" لتطوير قطاع التعليم الفني.
وأضافت، أن هذه المدرسة تُمثّل تتويجًا للشراكة المثمرة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة الوادي الجديد والشركة المصرية للاتصالات، بهدف إتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب بالمحافظات الحدودية، مُشيرة إلى أن المدرسة تخدم نطاق محافظة الوادي الجديد بالكامل (الخارجة - الداخلة - الفرافرة - باريس)، وتم توفير أماكن لإقامة الطلبة والطالبات الوافدين من المراكز النائية التابعة للمحافظة.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من مصطفى ناصف، المدير التنفيذي للمدرسة، حول مُكونات المدرسة والأنشطة المُقدّمة بها، موضحًا أن المساحة الكلية للمَدرسة تبلغ 8400 متر مُسطّح، وتشمل 2 مبنى (مبنى أكاديمي ومبنى الورش)، ويعمل بالمدرسة 26 معلمًا وإداريًا، كما يبلغ عدد الطلاب بالمراحل المختلفة 150 طالبًا وطالبة، والتي تعد هي السعة الكاملة المستهدفة للمدرسة، موزعة على 6 فصول أكاديمية للصفوف الدراسية الثلاثة، بواقع فصلين دراسيين لكل مرحلة، وعدد 50 طالبًا للمرحلة الواحدة بكثافة 25 طالبًا للفصل الواحد، لافتًا إلى أن عدد البنين 64 طالبًا بنسبة 42.7 % وعدد البنات 86 طالبة بنسبة 57.3%.
وعقب ذلك، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، عددًا من المعامل المتواجدة بالمدرسة، حيث أوضح المدير التنفيذي للمدرسة، أن المدرسة تتضمن 2 معمل أحدهما للحاسب الآلي، والآخر للشبكات، مضيفًا أن الطلاب خلال مرحلة الدراسة يتاح لهم اختيار أحد التخصصات المتاحة التي تشمل: الاتصالات، وتطوير المواقع والبرمجيات، والشبكات وأمن المعلومات، كما أن المدرسة مزودة ببنية تحتية متكاملة للاتصالات مما يجعلها مدرسة ذكية متخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأدار رئيس الوزراء، حوارًا وديًا مع عدد من طلاب وطالبات المدرسة، حيث سأل الطلاب عن رأيهم في مستوى الخدمة التعليمية بالمدرسة، وعن مستوى الخدمات المقدمة في أماكن الإقامة المخصصة للمغتربين منهم، والوجبات المقدمة للمغتربين، وأشادوا بالتحسن الملموس في الخدمات المقدمة خلال هذا العام، كما سأل رئيس الوزراء إحدى الطالبات عما تقوم به من أعمال خلال وجودها بالمعمل، حيث أجابت بأنها تعمل على تصميم موقع إلكتروني لعرض المنتجات.
فيما أجرت إحدى الطالبات حوارًا مع رئيس مجلس الوزراء، حول الصعوبات التي يواجهها طلاب مدرسة WE في التنسيق، والتقديم في الكليات، بالإضافة إلى خضوع الطلاب من خريجي المدرسة لمعادلة خاصة، وطالبوا بتنسيق خاص بالمدارس التطبيقية، حيث وجه رئيس الوزراء، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بدراسة وجود تنسيق خاص لهم باعتباره أمرًا عادلًا كتشجيع من الدولة للإقبال على هذه المدارس.
وانتقل رئيس الوزراء ومرافقوه، لتفقد مبنى الورش ومعمل اللغات، حيث أشار مصطفى ناصف، إلى أن مبنى الورش يشمل 2 ورشة تخصصية في تخصصات الكهرباء والاتصالات مُجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات لإتاحة فرصة التعلم والتطبيق الفعال للطلاب، علاوة على معمل للغات ومعمل فيزياء، مُضيفًا أنه يتاح لطلاب المدرسة تنفيذ التدريب الميداني داخل السنترالات والمواقع الفنية بالشركة المصرية للاتصالات والشركات التابعة بهدف إكسابهم المهارات الفنية المطلوبة لاحتياجات سوق العمل.
وأوضح أن نتائج مدرسة WE بالوادي الجديد، كانت متميزة خلال العام الدراسي السابق للصفين الأول والثاني، بنسبة نجاح 100% بواقع 82% بتقدير امتياز و18%جيد جدًا.
اقرأ أيضًا:
طقس الـ6 أيام المقبلة.. الأرصاد: انخفاض الحرارة ـ4 درجات وبرودة وأمطار
ضوابط الحج السياحي البري 2025
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 21-11-2024
ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر وتحتاج للفحص الدوري؟
مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية نجلاء نصير منظومة التعليم الفني الوادي الجديد
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة "مدبولي" يوجه بانتقال الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة للوادي أخبار تفاصيل مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة في مدينتي توشكى والوادي الجديد أخبار العمل: توعية في مجال مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال بمنشآت الوادي الجديد أخبار ما هو محصول "الكاسافا" بديل القمح المنتظر طرحه في الأسواق؟ أخبار أخبار مصر رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة منذ 25 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر إعلان نتائج قرعة الحج العلنية 2025 بالجيزة منذ 34 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس الوزراء يعقد لقاءً جماهيريًا مع نواب البرلمان وعمداء ومشايخ الوادي منذ 39 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أول تعليق من "خارجية النواب" على قرار اعتقال نتنياهو وجالانت منذ 39 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "مستقبل وطن" يثمن استجابة "البترول" لمطالبه بشأن تقسيط توصيل الغاز منذ 53 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس الوزراء يتفقد اصطفاف معدات مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة الخارجة منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخباررئيس الوزراء يوجه بدراسة إقرار تنسيق خاص لمدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك منها الضرائب والدعم.. 8 مطالب من صندوق النقد الدولي لمصر رواتب تصل لـ 4000 درهم.. فرص عمل جديدة في الإمارات - الشروط وخطوات التقديم البنك المركزي يوضح: كيف ستحدد رسوم تحويلات الخارج عبر إنستاباي؟ 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك