غزة - صفا

دان المكتب الإعلامي الحكومي استخدام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية سلاح التجويع ومنع الغذاء ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء في قطاع غزة كأداة للضغط السياسي، وهو ما أعلن عنه صراحة الرئيس الأمريكي بايدن ووزير خارجيته بلينكن الذي قال خلال الساعات الماضية أن الوسيلة الأسرع لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة هي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق

ورفض البيان الحكومي ربط تقديم المساعدات والغذاء للمدنيين وللأطفال والنساء بقرار وقف إطلاق النار الذي يرفض تطبيقه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" منذ شهور طويلة، معتبرا ربط المسألتين ببعضهما البعض؛ جريمة واضحة تستوجب الإدانة من المجتمع الدولي ومن المنظمات الدولية والأممية ومن كل دول العالم الحُر.

وجاء في البيان: منذ 105 أيام يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وبضوء أخضر أمريكي إغلاق معبر رفح بعد أن قام بإحراقه وتجريفه وإخراجه عن الخدمة، وذلك في إطار هندسة جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الطرفان ضد المدنيين في قطاع غزة، وهو ما عمل على تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي، وللقانون الدولي الإنساني، ولكل الاتفاقيات الدولية.

وقال البيان إن جريمة منع إدخال كل أنواع المساعدات والمستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال الأدوية والعلاجات؛ تساهم بشكل خطير في تأزيم الواقع الصحي والإنساني.

ودان بأشد العبارات استخدام الاحتلال "الإسرائيلي" والموافقة المعلنة للإدارة الأمريكية استخدام سياسة التجويع ومنع الغذاء ضد المدنيين والأطفال في قطاع غزة كوسيلة للضغط السياسي، كما وندين إغلاقهما معبر رفح، مطالبا المجتمع الدولي وكل دول العالم إلى إدانة هاتين الجريمتين المخالفتين للقانون الدولي.

وحمل البيان الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الكارثية والخطيرة لاستخدامهما سلاح التجويع ومنع الغذاء ضد المدنيين في قطاع غزة، وكذلك إغلاقهما لمعبر رفح ومنع إدخالهما المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال المساعدات، ونُحمِّلهما مسؤولية الكارثة الإنسانية المُستمرة للشهر الحادي عشر على التوالي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: التجويع جريمة حرب ضد المدنیین فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"التعاون الإسلامي" تدين استهداف الاحتلال للعاملين بمدارس "أونروا" بغزة

جدة - صفا

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة جريمة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية للنازحين والعاملين في منشآت تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي كان آخرها قصف مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.

واعتبرت المنظمة في بيان لها، السبت، هذه الجريمة امتداداً لجرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع والإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية.

وجددت دعوتها الأطراف الدولية الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الذي يدعو إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة.

كما أكدت على ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وضمان مساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الجرائم والانتهاكات التي يقترفها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: مازلنا نتواصل مع مصر وقطر بشأن مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • البيان الختامي لجامعة الشباب الأحرار يشيد بإنجازات الحكومة ويدعو لتعزيز التعاون السياسي
  • سياسة الترقيع.. هل تنقذ النظام السياسي في العراق؟
  • «إكسترا نيوز»: إسرائيل ترفض دخول المساعدات مع اقتراب منخفض جوي يضرب غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل مجازره ويقتل الأبرياء في مخيمي النصيرات وجباليا بغزة
  • عاجل | المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: نطلق نداء استغاثة إنسانية عاجلة لإنقاذ 2 مليون نازح بالقطاع قبل فوات الأوان
  • الإعلامي الحكومي يطلق نداء استغاثة لإنقاذ نازحين غزة قبل حلول الشتاء
  • المكتب الإعلامي بغزة يناشد مصر والمجلس الخليجي بإدخال مساعدات وخيام قبل الشتاء
  • السوداني: لا يمكن للدولة العراقية أن تستمر في سياسة التعيين بالقطاع الحكومي
  • "التعاون الإسلامي" تدين استهداف الاحتلال للعاملين بمدارس "أونروا" بغزة