مدريد (رويترز)
قال دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إنه وجد نقاطاً إيجابية في أداء فريقه رغم التعادل المخيب للآمال 2-2 مع مضيفه فياريال في مباراته الأولى بالدوري، واضطر أتليتيكو للعودة في النتيجة مرتين بالشوط الأول ليقتنص نقطة التعادل أمام فياريال الذي استغل أخطاء منافسه الدفاعية.


وتفوق المهاجم أرنو دانجوما على أكسل فيتسل مدافع أتليتيكو ليسجل الهدف الأول لفياريال وتسبب خطأ فادح من الحارس يان أوبلاك في تسجيل كوكي قائد أتليتيكو هدفاً بالخطأ في مرماه بعد 19 دقيقة.
وقال سيميوني لشبكة موفيستار بلوس: «قدمنا مباراة جيدة. كنا بحاجة للتحسن في المواجهات الفردية ولكن جماعياً لعب الفريق بشكل جيد ولكننا استقبلنا أهدافاً كان من الممكن تجنبها، المشكلة هي أننا في الفرص القليلة التي سنحت لهم في الهجوم كنا بلا أنياب واستقبلنا هدفين من هجمات منفصلة. لكنني رأيت أشياء وتفاصيل جيدة في الفريق بإمكانها أن تصنع الفارق خلال العام».
وقال المدرب الأرجنتيني إنه كان راضياً عن الظهور الأول للاعبه الجديد خوليان ألفاريز الذي حل بديلاً في آخر 15 دقيقة من المباراة لكن تأثيره كان محدوداً، وانضم الأرجنتيني ألفاريز إلى أتليتيكو قبل أسبوع واحد فقط بعد موافقة مانشستر سيتي على بيع مهاجمه (24 عاماً)، والذي يجيد اللعب في أكثر من مركز، مقابل أكثر من 75 مليون يورو (83.13 مليون دولار).
وقال سيميوني: «خوليان يتعرف بالتدريج على النادي وزملائه في الفريق ويفهم الطريقة التي نلعب بها، لذلك نأمل أن نتمكن من تقدير كل الأشياء الرائعة التي يمكنه تقديمها قريباً بما يكفي».
وأكد المدرب أيضاً أن غياب جواو فيلكس كان بسبب «فترة الانتقالات»، بعد أن ذكرت وسائل إعلام بريطانية وإسبانية أن أتليتيكو ​​دخل في مفاوضات بشأن بيع مهاجمه البرتغالي إلى تشيلسي، وبسؤاله عن فيلكس قال سيميوني ضاحكاً «ستعرفون قريباً ما قيل لي بشأنه بالفعل». 

أخبار ذات صلة فياريال وأتليتيكو.. ماذا حدث في لا سيراميكا؟ روكي على أعتاب الرحيل عن برشلونة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اتلتيكو مدريد الدوري الإسباني سيموني إنزاجي فياريال الليجا

إقرأ أيضاً:

فعالية “البداية” بدمشق… عروض فنية تستعيد روح الثورة السورية وقصص المختفين قسراً

دمشق-سانا

لأجل الثورة السورية ومبادئها السامية، انطلقت في دمشق القديمة اليوم تظاهرةً ثقافية بعنوان: “البداية”، تحمل في جعبتها معارض فنية، وأفلاماً سينمائية، وعرضاً موسيقياً لذكرى الثورة، وصور المظاهرات والمعتقلين والمختفين قسرياً، وقصصاً من معاناة السوريين وأوجاعهم ونضالهم ضد النظام البائد.

الفعالية التي حملت عنوان: (لتكن بداية الحياة والسلام لسوريا)، تستمر لغاية ال28 من الشهر الجاري نُظمت في مقر مدنية بيت فارحي بحي الأمين، حيث جمعت تحت سقفها في افتتاحيتها أربعة معارض من رحم الثورة، وهي (تصاميم ولافتات الثورة)، و(ملصقات الثورة للفنان منير الشعراني)، و(البعث) للفنان المغترب جابر العظمة، و(طوابع الثورة) للفنان المغترب عمار البيك، فيما تميّزت الفعالية بحضور عدد كبير من الأجانب.

وقد عكست التصاميم واللافتات مشاهد من الثورة السورية، بما فيها لافتات المظاهرات وتنظيمها، حسب أسماء أيام الجمعة، حين اندلعت الشرارة الأولى لها، ومشاركة النساء بقوة فيها، والشعارات التي تطالب بالمعتقلين والمغيبين قسرياً، فيما عبّرت الملصقات زخرفياً عن المدن والبلدات والمناطق التي قصفها النظام البائد.

وتميز معرض “البعث” بتقديم صور لأشخاص وفنانين سوريين تحمل جريدة “البعث” بطرقٍ متنوعة ما بين جريدة محترقة، ومدماة، والصور الكاذبة، وتزوير الوقائع التي كان يقوم بها النظام.

ولأول مرة منذ 14 عاماً عرض الفنان منير الشعراني أعماله التي نطقت بجرائم القتل والقمع والانتهاكات، مؤكداً لـ سانا الثقافية أن مشاركته بلوحات وملصقات أنتجها خلال الثورة تعبّر عن رفض النظام الديكتاتوري المجرم، وكذلك رؤيته لسوريا التي يطمح إليها الجميع، مشدداً على ضرورة استكمال مسيرة التغيير نحو الديمقراطية وتعزيز الوحدة الوطنية.

الفنان رسام الغرافيك فادي عساف أشار لـ/سانا/ إلى أن المعرض يهدف للتذكير بالمبادئ التي خرجت من أجلها الثورة عبر اللافتات والبوسترات والملصقات التي وثقت أهم المجازر والأحداث من بانياس والحولة إلى مجازر الكيماوي.

وأضاف عساف: “كنتُ اليوم مشرفاً على معرضي الفنانين عمار البيك وجابر العظمة، وسررت جداً بالحضور الكثيف، خصوصاً من فئة الشباب، وهو ما يدل على أن عجلة الثقافة دارت من جديد، ويبشر للمستقبل، إذ إننا بحاجة إلى دعم الحياة الثقافية أمام التعطش الحقيقي لدى الشباب السوري لها، ولا سيما مع إقبال المغتربين والأجانب على حضور الفعالية، ما يؤكد أن العالم يعرف كل حقائق ووقائع الثورة التي سعى النظام عبثاً لإخفائها وتشويهها.

ولمدة 75 دقيقة تابع الجمهور بشغف وتفاعل الفيلم الوثائقي (عيوني) للمخرجة ياسمين فضة، والذي يركز على تصوير بداية اندلاع الثورة، وكيفية نقل الشهود للحقائق للعالم الخارجي، ثم يتكلم عن جريمة الإخفاء القسري.

وأوضحت المخرجة فضة لـ سانا أن فيلمها يتحدث عن قضية المغيبين قسراً، بما فيها قضيتا الأب باولو دالوليو، الذي اختُطف في الرقة، والناشط باسل الصفدي الذي قتله النظام بمعتقلاته.

وقالت فضة: “أنهيتُ الفيلم منذ خمس سنوات بعد سبع سنوات من العمل المتواصل، ورغبتُ اليوم بعرضه للمرة الأولى في دمشق لتسليط الضوء على معاناة السوريين مع هذه الجريمة الإنسانية”، مؤكدةً أن الفيلم يهدف إلى فتح نقاش عام حول قضية المختفين.

ساشا أيوب، المنتجة السينمائية وممثلة مؤسسة “ستوريز فيلم”، أوضحت بتصريح مماثل أن المؤسسة نظمت سلسلة عروض يومية للأفلام من ال22 حتى ال26 من الشهر الجاري، وفعالية اليوم تركز على انطلاقة الثورة وقضايا التهجير والاعتقال القسري، مشيرةً إلى الحضور الكثيف من فئة الشباب الذين لم يعيشوا بدايات الثورة.

وأكد عدد من المشاركين أن الثقافة والفن يشكلان ركيزة أساسية لإعادة بناء المجتمع السوري، وأن تكريس مبادئ الثورة ضرورة لحماية مستقبل البلاد، وهو ما ظهر في تظاهرة اليوم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • فعالية “البداية” بدمشق… عروض فنية تستعيد روح الثورة السورية وقصص المختفين قسراً
  • بيسيرو يصعد حارس فريق 2007 لمران الفريق الأول بالزمالك
  • الزمالك يصعد الحارس عمر محمد صلاح للتدريب مع الفريق الأول
  • توتنهام يدفع ثمن «البداية الكارثية» أمام نوتنجهام!
  • بعد عودته من الإصابة.. نجم الزمالك يعود إلي تدريبات الفريق
  • منتخب مصر للشباب فى معسكر مغلق استعدادا لكأس أفريقيا قبل ضربة البداية أمام جنوب أفريقيا
  • القوات البرية تحصد الذهبية والبرونزية في المسابقة الدولية لروح الفريق في باكستان
  • أوكلاهوما سيتي.. «البداية الصاعقة» في «الأدوار الإقصائية»
  • التعادل يحسم مواجهة فياريال وريال سوسيداد في الدوري الإسباني
  • الدورى الاسبانى.. تعرف على تشكيل فياريال وريال سوسييداد