"الشاباك" يكشف تفاصيل قتل سجّان إسرائيلي على يد أسير محرر من القدس
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الثلاثاء، تفاصيل قتل سجّان إسرائيلي على يد أسير محرر من القدس .
ويظهر التحقيق الذي أجرته الشرطة والشاباك أنه في ساعة متأخرة من يوم 7/7، وصل المنفذ إلى مستوطنة غيفون الجديدة بدون تصريح إقامة في إسرائيل، وبعد دخوله إلى أراضي المستوطنة، حاول اقتحام عدد من المساكن في المستوطنة دون جدوى
وجاء في البيان، "وفي هذه الأثناء، اقتحم المنزل الذي استأجره القتيل يوهاي في المستوطنة، ودخل إليه عبر النافذة، فيما كان القتيل نائما، واندلع بينهما صراع جسدي، أخد خلاله المنفذ أداة حادة وطعن القتيل عدة مرات حتى انهار على الأرض، قبل أن يقوم في وقت لاحق بطعنه أيضا بسكين كبيرة أخرى أخذها من مطبخ المنزل، وبينما كان يوهاي يحتضر في الشقة طعنه بطعنة قاتلة أخرى في رقبته فقتله".
وكشفت التحقيقات في النيابة العامة لمنطقة القدس والشاباك أنه بعد العملية، استولى المنفذ على عدد من الأغراض من الشقة التي هرب بها من مكان الحادث، وقبل خروجه من الشقة، أشعل حريقا بداخلها، مما أدى إلى اشتعال النيران من تلقاء نفسها خلال وقت قصير، وفر القاتل من المستوطنة إلى الضفة الغربية وفي طريقه إلى منزله أحرق الأشياء التي سرقها من شقة القتيل.
وتبين بشكل كبير أن المنفذ لم يكن يعرف هوية السجان وأين يعمل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة يكشفها جهاز الشاباك الإسرائيلي حول فشل التصدي لطوفان الأقصى
كشفت تحقيقات جهاز "الشاباك" الإسرائيلي -في فشل 7 أكتوبر- أن اقتحامات المسجد الأقصى والتعامل السيئ مع الأسرى والنظر إلى المجتمع الإسرائيلي كمجتمع ضعيف بسبب الاحتجاجات على التغييرات القضائية أسهم في تسريع قرار حماس تنفيذ الهجوم.
وقالت التحقيقات :خسارة الجهاز الكثير من العملاء في قطاع غزة أفقده مصادر "معلومات ذهبية" وتسبب بعجز في الوصول لما يحدث بالدوائر الأكثر أهمية في حماس.
وأضافت :عملية اكتشاف القوة الخاصة في خانيونس عام 2018 أفقدت الجهاز والجيش مصادر معلومات مهمة للغاية.
تابعت : الشاباك عانى خلال السنوات الأخيرة من "عمى استخباراتي" في غزة ولم يستطع الحصول على صورة أمنية موسعة لما يجري.
وأردفت: الشاباك كان يعاني من قلة المصادر البشرية (العملاء) واعتمد على الجيش الذي كان يعاني من نفس المعضلة.
وزادت: الحكومة رفضت تبني توصيات الشاباك بتوجيه ضربة استباقية لقادة حماس في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر.
وأكملت : الشاباك كان يعتقد أن حماس غير جاهزة للمبادرة بعملية عسكرية بهذا الحجم.
وواصلت : لم يتم التعامل بجدية مع عملية تشغيل مئات الشرائح الإسرائيلية في غزة غداة الهجوم بالنظر إلى أنه جرى تشغيلها أكثر من مرة قبيل مناورات لحماس.
وختمت : الشاباك تعامل مع خطة "وعد الآخرة" التي أعدتها حماس باستهتار ولم يكن هناك تعاطٍ جدي مع إمكانية تطبيقها.