توصل العلماء إلى أن أفراد مجتمع أصلي شبه بدوي يعيش في أعماق غابات الأمازون المطيرة ويعرف باسم "التسيماني"، يملكون أصح الشرايين التي دُرست على الإطلاق، موضحين أن أدمغتهم تتقدم في العمر بشكل أبطأ من الأدمغة في أمريكا الشمالية وأوروبا وأماكن أخرى.

وشعب التسيماني المكون من 16 ألف فرد، هو من آخر الشعوب على كوكب الأرض التي تعيش أسلوب حياة يعتمد بالكامل على الصيد، والبحث عن الطعام والزراعة، بحسب تقرير لشبكة "بي بي سي" البريطانية.



ويعد هذا الشعب الذي يعيش على بعد 600 كيلومتر شمالي أكبر مدينة في بوليفيا، لاباز، كبيرا بما يكفي من أجل تقديم عينة علمية للدراسة.




وكان باحثون بقيادة عالم الأنثروبولوجيا هيلارد كابلان من جامعة نيو مكسيكو، عكفوا على دراسة هذا الشعب شبه البدوي لمدة عقدين من الزمن.

وفي مشهد نقله تقرير "بي بي سي"، فإن السيدة الثمانينية مارتينا كانشي كانت تمشي في إحدى الغابات في بوليفيا بينما يطلب منها فريق العمل التوقف بشكل مؤقت لعدم قدرتهم على اللحاق بها.

ورغم أنها تبلغ من العمر 84 عاما، إلا أن كانشي استخرجت ثلاث أشجار يوكا لاستخراج الدرنات من الجذور، وبضربتين فقط من سكينها، قطعت شجرة موز، بحسب التقرير.

يشار إلى أن أفراد شعب التسيماني ينشطون باستمرار في صيد الحيوانات، وزراعة الطعام، ونسج الأسقف الريفية. كما أنهم يقضون أقل من 10 في المئة من ساعات النهار في أنشطة مستقرة
ويعيش هذا المجتمع الأصلي على نهر مانيكي، على بُعد حوالي 100 كيلومتر من أقرب مدينة باستخدام القارب، وليست لديهم سوى فرص ضئيلة للوصول إلى الأطعمة المصنعة والكحول والسجائر، بحسب "بي بي سي".


وكان الباحثون، وجدوا أن كبار السن من شعب التسيماني لم تظهر عليهم علامات الأمراض النموذجية للشيخوخة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو مشاكل القلب.

كما أنهم وجدوا في دراسة نشرت عام 2017، أن 65 في المئة من أفراد شعب التسيماني الذين تزيد أعمارهم على الـ 75 عاماً ليس لديهم أي سرطان في الكلى.

وأجرى فريقان من الباحثين عمليات مسح بالأشعة المقطعية على 705 من شعب التسيماني ممن هم فوق سن الأربعين، بحثاً عن الكالسيوم في الشرايين التاجية - وهي علامة على انسداد الأوعية الدموية وخطر الإصابة بنوبة قلبية.

وعام 2023، خلصت دراسة إلى أن التسمانيين المسنين أظهروا ضمورا في المخ أقل بنسبة 70 في المئة من الأشخاص في نفس العمر في البلدان الصناعية مثل المملكة المتحدة واليابان والولايات المتحدة، وفقا لـ"بي بي سي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بوليفيا بوليفيا الامازون حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بی بی سی

إقرأ أيضاً:

ضعف الثقة/سوء الخدمات/ خبير يرصد أعطاب القطاع البنكي بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

يرى يونس ايت احمادوش، وهو باحث في المجال الاقتصادي، أن القطاع البنكي بالمغرب يعاني العديد من الاختلالات التي تؤثر على رضا الزبناء وثقتهم.

و قدم ايت احمادوش تحليلا مفصلا لستة عوائق رئيسية يعاني منها القطاع البنكي بالمغرب.

أولها بحسب الخبير المغربي، صعوبات في الوفاء بالالتزامات تجاه الزبناء في أجهزة الصراف الآلي GAB :

و اشار ايت احمادوش إلى أن العديد من الزبناء يواجهون مشاكل في سحب أموالهم من أجهزة الصراف الآلي، غالبًا بسبب انقطاع الخدمة أو ضعف السيولة.

هذا الوضع يدفع الزبناء بحسب الباحث المغربي، إلى البحث عن صراف آلي آخر لنفس البنك أو دفع رسوم إضافية لاستخدام أجهزة الصراف الآلي التابعة لبنك آخر.

و أوضح أن هذه المشكلة تظهر بشكل حاد خلال فترات العطل و الاعياد.

ثاني العوائق بحسب ايت احمادوش، تتعلق بالخدمات المصرفية السيئة، حيث قال أن الخدمات المصرفية في المغرب تعاني من نقائص عديدة، بما في ذلك سوء الاستقبال.

و ذكر أن الزبناء يشكون من عدم القدرة على الاستماع، وأوقات الانتظار الطويلة، وعدم الاحترافية من جانب بعض الموظفين.

وأمام هذه الشكاوى المتزايدة، أشار الباحث المغربي الى تدخل بنك المغرب لمواجهة هذه الاختلالات.

ثالث الإشكالات تتعلق وفق ايت احمادوش بعدم وجود رقابة في توزيع الاعتمادات المالية ، حيث ذكر أن البنوك تستفيد من إعادة التمويل من بنك المغرب بأسعار مخفضة، ولكن هناك نقص في التوجيه الواضح بشأن القطاعات التي سيتم تمويلها، وهو ما قد يؤدي إلى تخصيص غير فعال للموارد المالية.

رابع الاشكالات وفق ايت احمادوش تتعلق بالعمولات البنكية المبالغ فيها ، حيث يشتكي الزبناء من العمولات المتعددة والمبالغ فيها ، والتي يتم فرضها أحيانًا دون إشعار أو تفسير.

وتؤدي هذه الممارسة إلى زيادة الأعباء المالية على المستخدمين وتضر بشفافية العلاقات البنكية وفق الباحث المغربي.

خامس العراقيل بحسب ايت احمادوش تتعلق بإغلاق الحسابات البنكية ، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن إغلاق حساب بنكي أصبح اليوم أمرًا معقدًا.

و ذكر أنه رغم وجود توجيهات واضحة من بنك المغرب تنص على ضرورة التجاوب مع أي طلب لإغلاق الحساب ، إلا أن بعض البنوك تواصل فرض رسوم إضافية تتعلق بالحساب حتى بعد طلب الإغلاق، مما يضطر الزبناء إلى التوجه للقضاء.

سادس الإشكالات العويصة التي يواجهها المغاربة مع البنوك بحسب ايت احمادوش تتعلق بعدم الشفافية في علاقات الزبناء ، حيث قال أن الكثيرين يشكون من نقص المعلومات المتعلقة بالمنتجات البنكية وشروط التسعيرة والتغييرات التعاقدية وقد يؤدي هذا الغموض إلى سوء الفهم وزيادة عدم الثقة في المؤسسات البنكية.

مقالات مشابهة

  • صلاح الدين عووضه.. ميني قصة: اللواء الغبي !!
  • الخارجية: السودان يملك الأدلة الكافية لإدانة دولة الإمارات لدورها الرئيسي في تأجيج الحرب
  • مصرع أسرة مكونة من 6 أفراد بمدينة الدبة إثر استهدافه بمسيرة تابعة لمليشيا الدعم السريع
  • كاميرات على أجساد الحكام وقاعدة خاصة بالحراس بمونديال الأندية
  • كيف عصفت تعريفات ترامب الجمركية بالعالم؟
  • مضوي: “الاتحاد يملك الأفضلية ولكننا عازمون على تقديم مباراة قوية”
  • معتز البطاوي: “قندوسي يملك عدة عروض من أندية عربية وأوروبية”
  • ضعف الثقة/سوء الخدمات/ خبير يرصد أعطاب القطاع البنكي بالمغرب
  • فؤاد من إيطاليا: الليبيون لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»
  • عبدالقيوم: من عجائب أحوال ليبيا مطالبة مجلس الدولة بتقليص الإنفاق على الآخرين