دار الإفتاء تحدد 4 أمور محرمة على المرأة بعد وفاة زوجها.. ما هي؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
حددت الشريعة الإسلامية عدة أفعال يُحرم على المرأة فعلها، وذلك أثناء فترة الحداد والعدة التي تعقب وفاة الزوج، إذ أوضحت دار الإفتاء المصرية أهمها، خاصة أنّ الوقوع فيها يعد مخالفة لتعاليم الدين.
أمور يحرم على المرأة فعلها أثناء الحداد على وفاة زوجهاوحول الأمور التي يحرم على المرأة فعلها أثناء الحداد على وفاة زوجها، وفق دار الإفتاء المصرية فقد جاءت كالتالي:
1- الزينة مثل الثياب التي تُلبس عادةً للتزين.
2- استخدام أدوات التجميل والحلي مثل الذهب والفضة.
3- الطيب.
4- استخدام الكحل ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك.
وأكّدت الدار أنّ هذه القواعد تساعد في تحقيق الاحترام للحداد وتوفير الوقت المناسب للمرأة للتعافي من فقدان زوجها، لافتة إلى أنّ الحداد الشرعي للمرأة عند وفاة زوجها يكون بترك الزينة في الثياب، والطيب، والحلي، وما في معناها، وقد قرَّر الفقهاء أنَّه ليس هناك لونٌ مخصوص للثياب التي تلبسها المرأة المُحِدَّة، وإنما المعتبر في ذلك هو كونه زينة من عدمه؛ فما كان بقصد الزينة مُنِع، وما كان بخلافه فلا يُمنع، والضابط في هذا هو العُرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحداد العدة وفاة الزوج الأرملة دار الإفتاء وفاة زوجها على المرأة
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
أثار سؤال حول حكم الصلاة مع الشعور بحاجة لقضاء البول أو الريح اهتمام العديد من المسلمين، حيث أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الصلاة في هذه الحالة يقلل من خشوعها، وهو أمر غير مستحب.
وأكد فخر، خلال فتوى مسجلة، أنه لا يجوز للمسلم أن يحبس البول أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة الخروج من الصلاة، وقضاء الحاجة أولًا، ثم الوضوء وإعادة الصلاة لضمان الخشوع.
وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط)، كما ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (صحيح مسلم).
ويهدف هذا النهي إلى ضمان حضور القلب وعدم انشغال المصلي أثناء الوقوف بين يدي الله.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة مع حبس البول أو الريح تعد مكروهة لأنها تؤثر على خشوع المسلم.
وأضاف أن الكراهة تزداد إذا كان الشخص مريضًا وغير قادر على التحكم، لكن إذا طرأت الحالة أثناء الصلاة، يمكنه إكمالها.
وبحسب جمهور العلماء، فإن الصلاة في حالة مدافعة الأخبثين تصح ولكنها تكون ناقصة الخشوع.
في حين يرى المالكية أن الصلاة تبطل إذا بلغت المدافعة حد المشقة الشديدة التي تمنع أداء الفرض براحة واطمئنان.
وختامًا، شدد العلماء على أهمية التحضير للصلاة بالوضوء وقضاء الحاجة لضمان الوقوف بين يدي الله بقلب خالٍ من أي مشاغل، تحقيقًا للخشوع والسكينة في العبادة.