قوجيل: الجزائر مستهدفة.. المشاركة الواسعة في الرئاسيات رسالة قوية للأعداء
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، أن المشاركة الواسعة للشعب الجزائري بكل أطيافه في الإنتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 7 سبتمبر المقبل. ستكون بمثابة رسالة قوية لأعداء الجزائر في الخارج.
وفي لقاء خاص بثه التلفزيون الجزائري أمس الإثنين عشية إحياء اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني “20 أوت 1955” ومؤتمر الصومام “20 أوت 1956”.
وأضاف قوجيل، أن الجزائر مستهدفة اليوم بسبب تمسكها بمبادئها الثورية. سيما بمبدأ عدم الإنحياز ودفاعها عن القضايا العادلة في العالم. مشيدا بتمسك رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالمرجعية النوفمبرية وحرصه على صون السيادة الوطنية وتعزيز الإستقلالية السياسية والإقتصادية في إطار الجزائر الجديدة.
كما أعرب قوجيل عن مساندته للمترشح عبد المجيد تبون في مواصلة مهامه لعهدة رئاسية ثانية. معتبرا أن الإنتخابات الرئاسية المقبلة ستشكل إنتصارا للجزائر. لأنها ستعمل على تعزيز بناء الصرح الديمقراطي الذي رسم معالمه دستور نوفمبر 2020. منوها بدور الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني. في الدفاع عن السيادة الوطنية وكذا مستوى اليقظة والاستعداد التي أظهرها برفقة المصالح الأمنية الأخرى. في التصدي للمخططات الدموية التي تدبرها الجهات المعادية بهدف ضرب أمن الجزائر واستقرارها.
كما اعتبر قوجيل أن مؤتمر الصومام ساهم في تنظيم الثورة وتشكيل قيادتها وتحديد المسؤوليات وخرج بقرارات هامة تمت بلورتها في مؤتمر القاهرة سنة 1957. مؤكدا على أن قوة الثورة الجزائرية كانت في تمسكها بالعمل الجماعي ورفض أي شكل من أشكال الزعامة. بالإضافة كذلك إلى الإنسجام الذي طبع عمل قادتها وجعلهم يقدمون مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رسالة قوية من القسام.. أسيران محتجزان يحضران مراسم تسليم الدفعة السابعة
نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع لكواليس إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الإسرائيليين التي جرت أمس السبت، والتي شهدت اثنين من الأسرى الذين لم يفرج عنهم بعد.
وأظهر الفيديو عددا من مقاتلي فرقة الظل القسامية المكلفة بحماية الأسرى وهي تنقل 3 أسرى في سيارة بيضاء، وقد ترجلوا جميعا ووقفوا إلى جوار شجرة زيتون قام الاحتلال بقطعها.
وقال أحد الأسرى المفرج عنهم إن هذه الشجرة تبدو له أكبر من دولة إسرائيل، في حين تساءل الآخر عن الجريمة التي اقترفتها هذه الشجرة لكي يتم قطعها، مضيفا "لا يوجد هنا حماس ولا قسام".
وأعرب أحد الأسرى عن شكره لمقاتلي القسام الذين قال إنهم كانوا حريصين عليه وحافظوا على حياته وكانوا يحمونه كما يجب، مؤكدا أن عشرات الأسرى قتلوا خلال الحرب.
وقال أسير آخر إن الجميع كان يمكن أن يعودوا إلى بيوتهم قبل الوصول إلى هذا الواقع الذي أكد أنه "ما كان يجب أن يحدث وأنه لا سبب لحدوثه أصلا".
وأوضح الأسير -الذي قبَّل رأس اثنين من المقاتلين خلال تسليمه- أن أجداده جاؤوا من المغرب وتركيا إلى فلسطين لأسباب لا يعرفها، مضيفا "يجب على كل شخص أن يعود إلى وطنه".
إعلان
أسيران قيد الاحتجاز يحضران التبادل
ولأول مرة، ظهر في المقطع اثنان من الأسرى المفترض إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية، كانا يجلسان داخل إحدى السيارات في قلب ميدان التسليم.
ومع وصول أسيرين من الذين تم الإفراج عنهم، دخل الأسيران فيما يشبه الصدمة ووجها رسائل للحكومة ولرئيسها بنيامين نتنياهو، طالبا فيها بإنقاذهما فورا.
وقال الأسيران: "نتوسل إليكم أعيدونا إلى بيوتنا.. نتنياهو لقد قتلتنا.. زملاؤنا الذين كانوا معنا يعودون بعد 500 يوم، يا شعب إسرائيل نتوسل إليكم نريد أن نصبح مثلهم"، في إشارة إلى الأسرى الذين تم تسليمهم.
وأعرب الأسيران عن صدمتهما من مشاهد تسليم زمليهما، وطالبا نتنياهو بعمل صفقة بأي طريقة، وأضافا: "الضغط العسكري سيقتلنا جميعا، لقد بدأتم في صفقة فاستمروا في ذلك".
كما طالبا الإسرائيليين بمواصلة التظاهر حتى يتم إطلاق سراح بقية الأسرى، قائلين: "من فضلكم نريد أن نصل إلى هذه اللحظة، نريد أن نعود لبيوتنا، الضغط العسكري ليس حلا".
وتضمن الفيديو مشاهد من عملية التسليم التي جرت بحضور شعبي وتخللتها مظاهر احتفالية وعرض عسكري للمقاومة، إلى جانب رفع علم كبير لفلسطين على سارية مرتفعة.
وركز المقطع بشكل لافت على عبارة "الأرض تعرف أصحابها من الأغراب مزدوجي الجنيسية"، كما تضمن نشيدا حماسيا وطنيا.
وسملت المقاومة أمس السبت 6 أسرى أحياء يفترض أنهم يمثلون آخر من سيتم تسليمهم من الأحياء في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.