أنظمتها معطلة.. تقرير أمريكي خطير عن طائرات F16 العراقية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة فوربس الامريكية عبر تقرير نشرته، اليوم الأربعاء (9 آب 2023)، عن تعرض صواريخ (أي ايه ام 7 سبارو) الامريكية التي تستخدمها طائرات الاف 16 أي كيو العراقية الى "عطلات في أنظمة التوجيه"، مؤكدة ان القوات الجوية في البلاد بحاجة الى بديل سريع يضمن "استمرار" العراق بالاعتماد على هذه المقاتلات الامريكية.
وقالت الشبكة بحسب التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان صواريخ (سبارو) ذات الرادار الفعال متوسط المدى للقتال الجوي "تبقى نقطة قلق كبيرة كون أنظمة التوجيه التي تستخدمها معطلة وبحاجة الى قطع غيار وصيانة غير متوفرة داخل العراق"، بحسب وصفها.
وشددت على "واشنطن تقديم بديل سريع عن هذه الصواريخ لضمان استمرار اعتماد القوات الجوية العراقية على طائرات أف 16 التي تمثل العمود الفقري لأسطولها الجوي الآن".
الشبكة اقترحت على الإدارة الأمريكية تجهيز القوات الجوية العراقية بصواريخ (أي ايه ام 120 امرام) المتطورة كبديل مناسب عن الصواريخ الحالية المعطلة، مؤكدة ان تجهيز العراق بهذه الصواريخ "سيعزز من قدرات العراق الدفاعية الجوية ويقلل من اعتمادها على الدعم الأمريكية المباشر للحماية الجوية واعتراض الأهداف التي تخترق اجواءه".
وأشارت الشبكة أيضا الى ان العراق بات يبحث في الآونة الأخيرة عن استبدال طائرات أف 16 الأمريكية بطائرات رافال فرنسية الصنع، مشيرة الى، ان "تقديم صواريخ (امرام) للعراق قد يقنع الحكومة العراقية بالعدول عن استبدال أف 16 ويدفع بمزيد من التعاون العسكرية بين البلدين"، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استقلال كردستان في مواجهة عواصف السياسة النفطية العراقية
4 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تعمل بغداد بنشاط على إنهاء الوضع شبه المستقل لإقليم كردستان العراق، مستهدفة دمجه بالكامل عبر مجموعة من التدابير القانونية والاقتصادية، بما في ذلك سن قانون موحد جديد للنفط، وفق موقع “أويل برايس” الأميركي.
تأتي هذه الجهود في إطار محاولات العراق لتعزيز سيطرته على الموارد النفطية في الإقليم، مع تفاقم الضغوط الدولية التي تواجهها.
إفادات تحليلات عدة أكدت أن القوى الخارجية، مثل إيران وتركيا وروسيا والصين، تدعم هذه التحركات، في محاولة لتقليل النفوذ الغربي في المنطقة.
وقد عززت روسيا والصين استثماراتهما في قطاع النفط العراقي، مما يعكس تحولًا استراتيجيًا في العلاقات الإقليمية.
ووفقًا لخبير في الشؤون النفطية، فإن “الوضع الراهن يتيح لهذه الدول تعزيز نفوذها بينما يُضعف بشكل واضح قدرة كردستان على السعي نحو الاستقلال”.
وأفاد ناشط سياسي كردي على تويتر قائلاً: “ما نراه الآن هو مجرد محاولة لبغداد لاستعادة السيطرة، بينما يرفض المواطنون في الإقليم التراجع عن مكاسبهم”.
ومع ازدياد التعقيدات، حذرت مصادر مطلعة من أن الحل المستدام لإنهاء الحظر المفروض على مبيعات النفط المستقلة من كردستان إلى تركيا يتطلب بشكل أساسي إنهاء أي إجراءات ذات معنى لتحقيق استقلال الإقليم. ويذكر تحليل: “التاريخ يعيد نفسه، والآن تتكرر السيناريوهات، مما يضع الأكراد أمام خيارات محدودة للغاية”.
التدخل التركي كان له تأثير واضح في هذا السياق، حيث هدد الرئيس رجب أردوغان بقطع خط أنابيب كركوك-جيهان الذي ينقل النفط من كردستان إلى تركيا، مما يزيد من الضغط الاقتصادي على الإقليم. بينما يعتبر عراقيون أن “مستقبلنا مرتبط بمستقبل كردستان، وفقدانهم للنفوذ سيؤثر علينا جميعًا”.
وفي هذا الوقت، يتزايد الحديث عن القانون الموحد للنفط الذي يهدف إلى إدارة كافة موارد النفط من بغداد، وهو ما يُعتبر خطوة جديدة في إطار محاولات فرض السيطرة الكاملة على الإقليم. وتحدثت مصادر اقتصادية عن أن هذه الخطوات تأتي في إطار خطة مدروسة تهدف إلى تقليص الإيرادات الناتجة عن مبيعات النفط في كردستان، وبالتالي، تقليل قدرتهم على اتخاذ قرارات مستقلة.
وقالت مواطنة كردية تعبر عن قلقها من التطورات الأخيرة: “نحن نريد أن نكون أحرارًا في قراراتنا، لكن يبدو أن هناك دائمًا من يحاول السيطرة علينا”. فيما اعتبر مختصون أن هذه الأحداث تمثل تحذيرًا واضحًا للسياسيين الأكراد بأن الحفاظ على استقلالهم يتطلب منهم إعادة تقييم استراتيجياتهم في مواجهة الضغوط المتزايدة.
تظهر هذه الديناميات بشكل واضح في المواقف المتباينة بين الأكراد والدول الكبرى، حيث كان الغرب قد قدم سابقًا وعودًا بالدعم، إلا أن الواقع يشير إلى تحول هذه العلاقات. وفقًا لمحلل سياسي، “قد يكون من الصعب على الأكراد الاعتماد على الدعم الغربي في المستقبل القريب، خاصة مع دخول الصين وروسيا كقوى رئيسية في المنطقة”.
في الوقت الذي تتصاعد فيه هذه التوترات، يبدو أن العراق مصمم على تعزيز سيطرته، مما قد يؤدي إلى تحولات جذرية في العلاقة بين بغداد وكردستان.
عوامل قوية لوحدة العراق
وصرح رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني بأن قانون النفط الموحد سيحكم إنتاج النفط والغاز في العراق وكردستان، مما يمثل “عوامل قوية لوحدة العراق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts