بقلم عادل سيد احمد
هذه الحرب، التي اندلعت في 15 ابريل من العام المنصرم، عبثية وإجرامية وقادة طرفيها مجانين وأغبياء.
الجيش يعمل على هزيمة الدعم السريع عسكريا ويعول على ذلك في حين أن إمكاناته المتواضعة لا تسمح له بتحقيق هذا النصر. ولا يرى الفرصة السانحة له والبادية للعيان في تحقيق نصر سياسي ودبلوماسي عن طريق مفاوضات جدة، أو جنيف، وفي هذا غباء وجنون وعمى بصيرة.
وفي المقابل تأمل المليشيا المتمردة في تحقيق مكاسب سياسية، بعيدة المنال، عن طريق السيطرة العسكرية على الأرض... مع أن هذا الطريق مغلق ولا يقود الى الكبري.
لقد قال الثوار كلمتهم الداوية في شأن الطرفين المتحاربين: العسكر للثكنات والجنجويد ينحل!
ولكن نقطة الضعف الراهنة هي وهن القوى المدنية المنقسمة على نفسها، بجنون أيضا، والتي إذا ما توحدت ستضع طرفي الحرب في مواعينهما.
ولا يتأتى ذلك الا بالتقاء قوى الإطاري (تقدم) والتغيير الجذري في نقطة ما في منتصف المسافة بينهما كشرط ضروري ووحيد للانتصار على العسكريين.
amsidahmed@outlook.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
فتاة تشعل النار في ضريح بعد يأسها من تحقيق أمنيتها
خاص
أشعلت فتاة النار في ضريح سيدي قاسم بوعسرية بشمال غرب المغرب، وذلك بعد يأسها من تحقيق أمنيتها.
وكانت الفتاة تتردد على الضريح لفترات طويلة أملا في تحقيق أمانيها لكنها يأست فيما بعد فقامت بحرق الضريح واعترفت للشرطة بذلك.
وأوقفت الشرطة الفتاة ومن المقرر أن يتم محاكتها بتهمة إضرام النار في منشأة عامة، خاصةوأن الضريح يعد أحد المعالم التاريخية المهمة في المغرب.