بقلم عادل سيد احمد
هذه الحرب، التي اندلعت في 15 ابريل من العام المنصرم، عبثية وإجرامية وقادة طرفيها مجانين وأغبياء.
الجيش يعمل على هزيمة الدعم السريع عسكريا ويعول على ذلك في حين أن إمكاناته المتواضعة لا تسمح له بتحقيق هذا النصر. ولا يرى الفرصة السانحة له والبادية للعيان في تحقيق نصر سياسي ودبلوماسي عن طريق مفاوضات جدة، أو جنيف، وفي هذا غباء وجنون وعمى بصيرة.
وفي المقابل تأمل المليشيا المتمردة في تحقيق مكاسب سياسية، بعيدة المنال، عن طريق السيطرة العسكرية على الأرض... مع أن هذا الطريق مغلق ولا يقود الى الكبري.
لقد قال الثوار كلمتهم الداوية في شأن الطرفين المتحاربين: العسكر للثكنات والجنجويد ينحل!
ولكن نقطة الضعف الراهنة هي وهن القوى المدنية المنقسمة على نفسها، بجنون أيضا، والتي إذا ما توحدت ستضع طرفي الحرب في مواعينهما.
ولا يتأتى ذلك الا بالتقاء قوى الإطاري (تقدم) والتغيير الجذري في نقطة ما في منتصف المسافة بينهما كشرط ضروري ووحيد للانتصار على العسكريين.
amsidahmed@outlook.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
«بيئة» تمكّن أوغندا من تحقيق مستهدفاتها
الشارقة: «الخليج»
التقى خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، مع يوري كاجوتا موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، وجرى استكشاف سُبل تمكين أوغندا من تحقيق مستهدفاتها البيئية وتنفيذ حلول مستدامة.
وقال خالد الحريمل: «تشرفنا بلقاء الرئيس موسيفيني والوفد المرافق له، حيث أتاح لنا هذا اللقاء فرصة تعزيز الحوار المستمر وتعميق التعاون لاستكشاف آفاق التعاون مع أوغندا، وإدارة النفايات بشكل مستدام وبالتالي تعزيز مستقبل الطاقة النظيفة، وأود التنويه إلى أننا سعداء بالتعاون مع الهيئات المحلية الأوغندية، ما يسمح لنا بوضع تصورات وحلول ناجحة جرى تطبيقها في دولة الإمارات والسعودية ومصر».
وبعد الاجتماع، زار زاكي ونومي كبيدي، سفير جمهورية أوغندا لدى الدولة مقر بيئة الرئيسي، لمناقشة آفاق التعاون المشترك على صعيد الاستدامة حيث تعرف والوفد الزائر إلى مرافق المجموعة الخاصة بإعادة التدوير.