"الاقتصاد والسياحة" بدبي تطلق الدورة الثانية من مُبادرة ختم دبي للسياحة المستدامة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
◄المبادرة الرائدة أُطلقت عام 2023 لتعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة للسياحة المستدامة
◄ 3 فئات لمبادرة ختم دبي للسياحة المستدامة يشمل
◄تكريم أكثر الفنادق التزاماً بالممارسات المستدامة
◄موعد تقديم الطلبات ينتهي في 15 سبتمبر المُقبل
دبي- خاص
أعلنت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي عن إطلاق الدورة الثانية من مبادرة ختم دبي للسياحة المستدامة، لتكريم المنشآت الفندقية في الإمارة الأكثر التزاماً بمتطلبات الاستدامة التسعة عشر التي تعتمدها الدائرة، وهي مجموعة من المعايير الإلزامية الهادفة لدعم الجهود المبذولة لترسيخ مكانة دبي الرائدة كوجهة سياحية مستدامة.
وتم إطلاق "ختم دبي للسياحة المستدامة" في العام 2023 ليكون أداة للتحقق من الالتزام بمعايير الاستدامة وتعريف الضيوف والمجتمع الدولي بممارساتها البيئية، إلى جانب مساهمته في دعم أجندة دبي للاستدامة الأوسع نطاقاً. ويشمل ختم دبي للسياحة المستدامة ثلاث فئات هي: الذهبية، والفضية، والبرونزية، وتمت الموافقة عليه من قبل لجنة من الخبراء المرموقين في القطاع لضمان أعلى مستويات النزاهة والاستقلالية. ويمكن للفنادق تقديم طلبات الحصول على الختم اعتباراً من 15 أغسطس وحتى 15 سبتمبر المقبل، ومن المقرر الإعلان عن الفنادق التي ستحصل على الختم في عام 2024 خلال شهر يناير 2025.
وتعليقاً على ذلك، قال يوسف لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية المؤسسية والأداء في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ورئيس مجلس إدارة لجنة الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية في الدائرة: "يتخطى ختم دبي للسياحة المستدامة مجرد كونه تكريماً للتميز في الاستدامة، فهو يظهر مدى الدعم والتوجيه الذي تقدمه قيادتنا الحكيمة لترسيخ مكانة دبي العالمية في مجال السياحة المستدامة. وفي إطار إطلاقنا للدورة الثانية من ختم دبي للسياحة المستدامة، فإننا ندعو جميع المنشآت الفندقية في دبي لتسليط الضوء على التزامها بالاستدامة والمساهمة في رؤيتنا المشتركة الرامية إلى بناء مستقبلٍ أكثر استدامة، بما ينسجم مع المستهدفات الرئيسية لأجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى جعلها المدينة الرائدة عالميا للعمل والترفيه، وأفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة. وتواصل هذه المبادرة إلهام التعاون القوي بين الحكومة والقطاع الخاص في دبي، وهو ما يؤكد مساعينا الرامية إلى إرساء معايير جديدة في الإشراف البيئي ضمن قطاع الضيافة".
وتم إطلاق متطلبات الاستدامة التسعة عشر في العام 2019 لتوجيه الفنادق نحو اعتماد ممارسات صديقة للبيئة، وتمثل هذه المتطلبات جزءاً من مبادرة دبي للسياحة المستدامة التي أطلقتها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي لدفع عجلة تحول قطاع السياحة نحو اعتماد نموذجٍ مستدام ومنخفض الانبعاثات وعالي الكفاءة. إنّ هذه المتطلبات هي جزء من التزام الدائرة الأوسع نطاقاً لإرساء منظومة سياحية مستدامة في دبي، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في مجال الأعمال والترفيه.
وتشمل متطلبات الاستدامة التسعة عشر مجموعة واسعة من المعايير التي يتعين على الفنادق تطبيقها، بما في ذلك اتخاذ إجراءات لتعزيز كفاءة الطاقة والمياه، وتنفيذ برامج إدارة النفايات، وتوعية الضيوف، ومبادرات تدريب الموظفين، وذلك بهدف تعزيز الأداء البيئي وضمان الامتثال لمعايير الاستدامة.
وشهدت الدورة الأولى من ختم دبي للسياحة المستدامة تقديم طلبات من 278 فندقاً، حصل منهم 70 فندقاً على الفئة الذهبية، و28 على الفئة الفضية، و31 على الفئة البرونزية، مما يؤكد التزام قطاع الضيافة الراسخ باعتماد الممارسات المستدامة. وقامت الفنادق الفائزة في الدورة الأولى بتسليط الضوء على أهمية هذه المبادرة وتوضيح الفوائد التي حصلت عليها بفضل مشاركتها.
حيث قالت نيلا بنداروفسكي، المديرة العامة لفندق روف Rove في مدينة إكسبو دبي: "نلتزم في فنادق روف بتقديم أرفع مستويات الضيافة وإدارة عملياتنا بطريقة مستدامة. وقد كنا سعداء بمشاركتنا في الدورة الأولى من ختم دبي للسياحة المستدامة، وهي مبادرة محورية لدفع عجلة نمو مجموعتنا الفندقية المسؤولة. ومنحتنا مشاركتنا في الدورة الأولى التوجيه اللازم لنقوم بتحسينٍ شامل لعملياتنا وبالتالي تعزيز قدرتنا على إيجاد أساليب أكثر استدامة لتزويد ضيوفنا بخدماتٍ استثنائية. ونتطلع إلى المشاركة في الدورة الثانية، توازياً مع مواصلتنا تعزيز الاستدامة في جميع أعمالنا".
وبدوره، قال لوتشيانو فونتانا، المدير العام لفندق سوفيتل دبي ذا أوبيليسك: "يمثل حصول فندق سوفيتل دبي على تكريم ختم دبي للسياحة المستدامة إنجازاً مرموقاً في مسيرة الفندق المميزة، إذ يعكس التزامنا الراسخ بالفخامة المستدامة لضمان مساهمة تجارب الضيوف إيجابياً في المسؤولية البيئية والاجتماعية. ونحن فخورون بريادتنا في مجال السياحة المستدامة، ونتطلع إلى إرساء معايير جديدة للتميز في هذا المجال".
تنسجم جهود الاستدامة في دبي مع المستهدفات العالمية، مثل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، بالإضافة إلى العديد من الاستراتيجيات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، بما فيها المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ومبادرة دبي للسياحة المستدامة، وختم دبي للسياحة المستدامة، وهما يتماشيان مع عام الاستدامة الذي تم تمديده ليشمل عام 2024. كما يمثل برنامج أداة احتساب الكربون إحدى المبادرات الرئيسية في إطار مبادرة دبي للسياحة المستدامة، والتي تقيس البصمة الكربونية في قطاع الضيافة بدبي. وتتبّع الأداة البيانات في الوقت الحقيقي لمصادر انبعاثات الكربون، مما يسمح للفنادق بتحديد مستويات استهلاك الطاقة وإدارتها بفاعلية.
وبالإضافة إلى ذلك، تستكمل "دبي للسياحة المستدامة" جهود مبادرة "دبي تبادر" على مستوى الإمارة، التي نجحت من خلال حملتها للتشجيع على إعادة تعبئة المياه مجاناً بتجنب استخدام ما يعادل 23 مليون عبوة مياه بلاستيكية بسعة 500 مل مخصصة للاستعمال مرة واحدة، وتوزيع 11.5 مليون ليتر من الماء عن طريق 50 محطة مياه في مختلف أنحاء دبي. كما أطلقت دبي مبادرة ثانية لرفد جهودها، وهي مبادرة مشد دبي، أحد أكبر مشاريع الشعاب البحرية في العالم مع خطط لاستزراع 20 ألف وحدة للشعاب البحرية على مساحة 600 كيلومتر مربع في المياه الإقليمية لإمارة دبي بحلول العام 2027.
بإمكان المنشآت الفندقية التواصل على dstsupport@dubaidet.ae للحصول على المزيد من التفاصيل حول كيفية التقدم بطلب للحصول على ختم دبي للسياحة المستدامة.
لمحة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي:
إلى جانب رؤيتها المطلقة للتأكيد على مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للتجارة والاستثمار والسياحة، تساهم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في دعم الرؤية الطموحة لحكومة دبي في جعل الإمارة مركزاً رئيسياً عالمياً للاقتصاد والسياحة وترسيخ ميزاتها التنافسية لتتصدر المؤشرات العالمية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة، وترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً بوصفها الوجهة الأفضل للعمل والترفيه.
ولتحقيق هذا التوجه، تقود الدائرة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاد دبي القائم على التنوع وتقديم خدمات مميزة ومبتكرة، بما يمكّنها من جذب أفضل المواهب، والارتقاء ببيئة الأعمال، ورفع معدلات النمو، ودعم رؤية الإمارة لتصبح الوجهة المفضلة في العالم للحياة والعمل، وذلك من خلال الترويج للمقومات المتنوعة التي تتمتع بها المدينة، وما توفّره من جودة في العيش وأسلوب حياة عصري بشكل عام.
دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي هي الجهة المسؤولة عن التخطيط والإشراف والتطوير والتسويق لقطاعي الأعمال والسياحة في دبي، وكذلك تحمل على عاتقها مسؤولية ترخيص الأعمال بما فيها المنشآت الفندقية ومنظمي الرحلات ووكلاء السفر وغيرها. وتنضوي تحت مظلة الدائرة المؤسسات التالية: مؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ومؤسسة دبي للتسجيل والترخيص التجاري، ومؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، ومؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وكلية دبي للسياحة.
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
mediarelations@dubaidet.ae
5559 55 600 [971+]
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المالية تطلق مبادرات إنسانية ومجتمعية خلال شهر رمضان
نظمت وزارة المالية أربع مبادرات إنسانية ومجتمعية خلال شهر رمضان المبارك، في إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، وانسجاماً مع مرتكزات "عام المجتمع 2025" الذي يرسّخ قيم التلاحم والتكافل بين أفراد المجتمع، ويعزز من الجهود الرامية إلى دعم الفئات الأكثر احتياجاً والارتقاء بجودة حياتهم.وتشمل المبادرات، "المير الرمضاني للأسر المتعففة"، و"دعم الحالات الإنسانية"، و "من خير زايد"، و"عيديتكم علينا".وأكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أن المبادرات المجتمعية التي تنفذها الوزارة خلال شهر رمضان المبارك تعكس التزامها الراسخ بالمسؤولية المجتمعية، وترسيخ قيم العطاء والتكافل التي تعد جزءاً أصيلاً من نهج دولة الإمارات.وأوضح أن هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً فحسب، بل تمتد لتعزيز ثقافة العمل التطوعي وترسيخ الشراكات الفاعلة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بما يساهم في بناء مجتمع أكثر تكافلاً واستدامة.وأضاف سعادته أن هذه الجهود تتماشى مع مرتكزات عام المجتمع 2025، الذي يهدف إلى تعزيز التلاحم الاجتماعي وتفعيل دور المؤسسات في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن وزارة المالية ماضية في إطلاق مبادرات نوعية تحدث أثراً إيجابياً مستداماً، وتساهم في تمكين الفئات المستفيدة وتعزيز جودة حياتها، في إطار رؤية شاملة تعكس قيم التضامن والإنسانية التي رسختها القيادة الرشيدة.ونظمت وزارة المالية في ديوانها بأبوظبي، مبادرة "المير الرمضاني للأسر المتعففة"، بالتعاون مع هيئة الرعاية الأسرية بأبوظبي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبمشاركة أكثر من 50 متطوعاً من قيادة وموظفي الوزارة، حيث تم توزيع سلال غذائية تحتوي على المواد الأساسية لضمان تلبية احتياجات الأسر المتعففة والتخفيف من الأعباء المالية التي قد تواجهها.كما أطلقت الوزارة مبادرة "دعم الحالات الإنسانية" بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي استهدفت تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لحالات مرضية، حيث تهدف الحملة إلى مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً والتي تمر بظروف مرضية قاهرة وتمكينهم من تسديد تكاليف المتطلبات العلاجية اللازمة عبر مشاركة فاعلة من موظفي الوزارة ودعم هذه الحالات الإنسانية.وفي إطار احتفاء دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف في 19 رمضان من كل عام، أطلقت وزارة المالية مبادرة "من خير زايد" بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث استهدفت تقديم المساعدات لأكثر من 1500 شخص من الفئات المحتاجة في المجتمع، مستلهمة قيم العطاء والتكافل التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتمثلت المبادرة في تنظيم حملات إفطار الصائم حيث استهدفت العمالة المساعدة.واختتمت وزارة المالية مبادراتها خلال شهر رمضان المبارك بمبادرة "عيديتكم علينا" التي أقيمت في دبي بالتعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم، واستهدفت المبادرة 50 من أصحاب الهمم المسجلين في المركز، بهدف إدخال الفرح والسرور عليهم خلال عيد الفطر، وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي والمشاركة المجتمعية.
أخبار ذات صلة