جلالة الملك المعظم يستقبل عدداً من أفراد عائلة فخرو
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ، هذا اليوم في قصر الصافرية عدداً من أفراد عائلة فخرو يتقدمهم سعادة الدكتور علي محمد فخرو حيث تشرفوا بتقديم كتاب الى جلالته بعنوان «عائلة فخرو في البحرين: تجار ومصلحون» والذي صدر حديثاً وهو من تأليف رجل الأعمال عادل عبد الله فخرو.
وخلال اللقاء، أشاد جلالته أيده الله بدور عائلة فخرو في خدمة الوطن، وإسهاماتها الطيبة في الأنشطة والمشاريع التجارية والاستثمارية والاقتصادية وفي مختلف القطاعات، ومبادراتها لخدمة المجتمع البحريني وبمواقفها الوطنية المشرفة، وترسيخ قيم التواصل والتكافل التي تجسد القيم البحرينية الأصيلة التي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد.
ونوه جلالته حفظه الله أن بلدنا البحرين كبيرة بأهلها وطموحهم وهم محل تقديرنا واعتزازنا ، والمواطنين الكرام يحرصون دائماً على خدمة وطننا وحماسهم لرفعته، وأن أهلها بمختلف دياناتهم ومذاهبهم موضع الاحترام والإعجاب من العالم لما تنعم به من تكاتف ومحبة عبر تاريخها.
وأضاف جلالته إننا نحرص على تقديم الأفضل لأهلها في كافة المجالات التي تُعلي بمكانة وطننا البحرين ورقيها.
وأثنى جلالة الملك المعظم بالجهد الطيب الذي بُذل في إعداد هذا الكتاب والذي يوثق مسيرة عائلة فخرو في تاريخ البحرين الحديث ودورها في الحياة التجارية في البلاد ، معرباً عن شكره على هذا الإهداء القيم .
هذا وقد أعرب أفراد عائلة فخرو عن جزيل الشكر والتقدير وبالغ الامتنان والعرفان الى المقام السامي لصاحب الجلالة على ما حظيت به عائلتهم من إشادة وتقدير وثناء من لدن جلالته، داعين المولى تعالى أن يحفظ جلالته ويمتعه بدوام الصحة والسعادة وموفور العافية لمواصلة قيادة مسيرة الوطن المباركة نحو المزيد من التطور والرقي والازدهار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الملك: وفاة نعيمة سميح خسارة للساحة الفنية الوطنية
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة القديرة نعمية سميح.
وقال الملك، في هذه البرقية، « فقد كان لنعي المشمولة بعفو الله ورضاه، المرحومة الفنانة القديرة نعيمة سميح، الوقع الأليم في نفسنا، لما خلفه رحيلها من خسارة ليس لأسرتها فحسب، وإنما للساحة الفنية الوطنية التي فقدت فيها نجمة من نجومها المتألقة التي سطعت في سماء الطرب المغربي الأصيل لعقود، بما أبدعته بصوتها الشجي، وبحتها المتميزة، وحسها الفني المرهف، من درر غنائية ستظل خالدة في السجل الذهبي للأغنية المغربية، وفي وجدان جمهورها، المغربي والعربي، عشاق الأداء الراقي والرفيع ».
وأضاف الملك، « وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولسائر أسرتها الفنية الوطنية الكبيرة وجميع أقربائها وأحبائها، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلين الله العلي القدير أن يعوضكم عنها جميل الصبر وحسن السلوان ».
ومما جاء في هذه البرقية أيضا « وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كانت تتحلى به الفقيدة العزيزة، من دماثة الخلق، ومن غيرة وطنية صادقة، وتعلق مكين بالعرش العلوي المجيد، لندعو الله العلي القدير، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، أن يجزيها خير الجزاء عما أسدته لفنها ولوطنها من جليل الخدمات، وعلى ما قدمت بين يدي ربها من صالح الأعمال والمبرات، ويتقبلها في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بجنة الرضوان »، « وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون »، صدق الله العظيم.