مجلس ميسان: الجفاف في الاهوار مخيف.. فقدنا 80% من مساحتها
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ميسان
وصف مدير الدائرة الإعلامية في مجلس محافظة ميسان مصطفى عجيل، اليوم الثلاثاء (20 آب 2024)، الجفاف في الاهوار بـ"المخيف"، فيما أكد أن المحافظة فقدت 80% من مساحة الاهوار فيها.
وقال عجيل لـ"بغداد اليوم"، إن "ميسان من المحافظات التي تنتشر بها الاهوار على مساحات شاسعة الا ان سياسات النظام السابق في تجفيفها وما تلاها من أزمات جفاف خانقة بعد 2003 أسهمت في تقليص مساحاتها بنسبة تصل الى 80%".
وأضاف إن "الأشهر الماضية كانت قاسية جدا على اهوار ميسان بخسارة اكثر من 80% من ثروتها السمكية يضاف الى نفوق الحيوانات وتعرض بيئة الاهوار التي تضم أصناف نادرة من الحيوانات الى انتكاسة جديدة بسبب الجفاف بسبب قلة الاطلاقات المائية وعدم التزام المحافظات الأخرى بحصة ميسان".
وأوضح عجيل أن "لجان البيئة والصحة والاهوار في مجلس ميسان في اجتماعات مستمرة مع الدوائر ذات العلاقة من اجل السعي الى بلورة خارطة طريق لإنقاذ الاهوار وكشف أسباب استمرار نفوق الأسماك بمعدلات كبيرة من خلال ارسال عينات لفحصها في مختبرات بغداد".
يذكر أن مجلس محافظة ذي قار، كشف يوم السبت (17 آب 2024)، أن الاهوار فقدت 60% من الثروة السمكية حتى الآن، فيما أشار الى أنه لا يمكن إخفاء القلق من خطورة الأوضاع.
وقال الناطق باسم مجلس محافظة ذي قار ياس الخفاجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" وفدًا من مجلس المحافظة اجرى جولة ميدانية للوقوف على تداعيات جفاف الأهوار وتأثيرها المباشر على حياة آلاف الأسر خاصة التي تمتهن الزراعة وصيد الأسماك".
وأضاف، إن" الأهوار في ذي قار فقدت بشكل عام 60% من الثروة السمكية بسبب انحسار المياه في الآونة الأخيرة يرافقها نفوق اعداد ليست قليلة من الماشية والجاموس، مؤكدا إن" حالة النزوح من الأهوار مستمرة والوضع يمكن وصفه بالخطير لكنه لم يصل الى مرحلة الإنذار القصوى".
وأشار الخفاجي الى، انه" لا يمكن إخفاء قلقنا البالغ من خطورة الأوضاع في الأهوار وهناك تواصل يومي مع وزارة الموارد المائية من أجل السعي الى زيادة اطلاقات المياه لإنقاذ بيئة الأهوار قدر المستطاع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب
حماة-سانا
أدت العوامل الجوية القاسية، وانحباس الأمطار إلى تدهور المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها القمح، وتراجع إنتاجها في منطقة الغاب بريف حماة بشكل خاص، الأمر الذي ألحق خسائر فادحة بالمزارعين.
وعزا المدير العام لهيئة وتطوير الغاب المهندس عبد العزيز القاسم في تصريح لمراسل سانا، التراجع الحاد بإنتاج محصول القمح بشكل أساسي، إلى انحباس الأمطار خلال الفترة الحرجة للنمو الخضري للمحصول الممتدة ما بين 20 شباط و22 آذار، إضافة إلى نقص مصادر الري الأساسية مثل السدود والآبار الارتوازية، وتجهيزاتها التي دمرها أو نهبها النظام البائد.
وقال القاسم: إن المساحات المزروعة بمحصول القمح التي أصبحت خارج حيز الإنتاج لهذا الموسم، تزيد على 7784 هكتاراً، من أصل إجمالي المساحات المزروعة وقدرها 48 ألف هكتار، لافتاً إلى أن خسائر المنتجين تتوزع بشكل رئيسي في مناطق مثل كرناز وأفاميا، ما سيكون له تأثير بالغ على الأمن الغذائي في المنطقة وعلى دخل الفلاحين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على هذا المحصول الإستراتيجي في تأمين سبل معيشتهم.
ولفت القاسم إلى أن العوامل الجوية وشح الأمطار أثرت أيضاً على مختلف محاصيل الحبوب كالشعير والحمص والفول، والمحاصيل العطرية كالكمون واليانسون وغيرها.
ويأتي هذا التحدي البيئي والمناخي الصعب في وقت يواجه فيه المزارعون مشقة في توفير احتياجات محاصيلهم بسبب تدمير البنية التحتية الزراعية التي كانت توفر مصادر المياه اللازمة للري أو الإهمال المتعمد بفعل النظام البائد، الأمر الذي يفاقم المعاناة الاقتصادية في المنطقة، ويزيد من صعوبة الحياة في ظل الظروف الحالية.
تابعوا أخبار سانا على