الصين تعتزم تعزيز صندوق الضمان الاجتماعي لكبار السن
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تعتزم الصين تعزيز صندوق الضمان الاجتماعي الذي تبلغ قيمته 2.88 تريليون يوان (406 مليارات دولار)، ليصبح "أكبر وأقوى" للمساعدة في دعم السكان الذين يتقدمون في السن بسرعة مع انكماش عدد المواليد الجدد وتراجع القوى العاملة الأصغر سنا المتاحة لدعم كبار السن.
وقال دينج شيودونغ، المسؤول في الصندوق، لصحيفة ستادي تايمز التابعة للحزب الشيوعي أمس الاثنين، إن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سوف يستجيب "بشكل فعال" لشيخوخة السكان و "يحسِن آلية السياسة لتطوير صناعة رعاية المسنين".
وعلى مدى العقد المقبل، سيتقاعد زهاء 300 مليون صيني، وهو ما يعادل تقريبا إجمالي عدد سكان الولايات المتحدة.
وتقدر يورومونيتور أن واحدا من كل شخصين يزيد عمرهما عن 65 عاما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سيكون من سكان الصين بحلول عام 2040.
وقال دينغ إن الصندوق، الذي تأسس في عام 2000، هو "صندوق احتياطي استراتيجي لاحتياجات الضمان الاجتماعي خلال فترة الذروة لشيخوخة السكان وثقل نظام الضمان الاجتماعي في بلدي".
وأوضح دينغ أن الصين دخلت بالفعل مرحلة شيخوخة معتدلة، مضيفا أن الشيخوخة الشديدة في العقد المقبل تعني أن "أهمية وصعوبة توسيع وتعزيز صندوق الاحتياطي الاستراتيجي غير مسبوقين".
وسيعمل الصندوق على زيادة الاستثمار في سوق رأس المال المحلية، "وزيادة الاستثمارات طويلة الأجل في شركات في قطاعات استراتيجية وأساسية متعلقة بالاقتصاد الوطني وسبل عيش الناس".
وأضاف دينغ أن الاستثمارات ستزداد في قطاعات الابتكار العلمي والتكنولوجي وتعزيز الإنتاجية الجديدة عالية الجودة، وهي أولويات رئيسية للحكومة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رعاية المسنين الصين الضمان الاجتماعي الاستثمارات الاستثمارات الصين اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني رعاية المسنين الصين الضمان الاجتماعي الاستثمارات الاستثمارات أخبار الصين الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: هل نقول وداعا؟
هل نبدأ بالفعل الاستغناء عن صندوق النقد الدولي كتجارب دول نجحت في ذلك كما كتبت الأسبوع الماضي ونقول وداعا لصندوق النقد الدولي؟
من المتوقع ان تصل مصر كريستالينا جورجيفا رئيس صندوق النقد الدولي لمناقشة ما تم إنجازه من برنامج الإصلاحات وما لم تنفذه مصر.
ولمراجعة طلبات صندوق النقد كما وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يبذل كل الجهد وله كل الشكر للخروج من هذه الأزمة.
من المعروف ان ارتفاع الأسعار ورفع أسعار الطاقة ورفع الدعم عن المنتجات من شروطه ولكننا نحتاج الي زيادة الاستثمارات وأن نبدأ خطة واضحة لكي ننجح في الاستغناء عن الصندوق وضغوطه وطلباته.
توجد سيناريوهات مرحلية متوقعة لتقديمها لصندوق النقد أثناء الزيارة أولها تمديد الجدول الزمني لتنفيذ الإصلاحات، أو الحصول على عام لتنفيذ حزمة تحفيز والتحكم في ارتفاع أسعار الطاقة، أو تأمين تمويل إضافي من صندوق النقد الدولي.. ومن وجهة نظري:
الحل الأول: هو أن نعتمد علي أنفسنا مثل العديد من دول العالم التي قامت بتنمية صناعتها وتقوية اقتصادها وبدلا من الحصول علي قرض من الصندوق قامت هي بإقراض الصندوق مثل ماليزيا مثلا
وكلنا نعلم أن الصندوق، نجح مع دول وفشل مع أخري وهناك دول اضطرت لإعلان إفلاسها مثل اليونان، ولا ننسي أن صندوق النقد، دائما يستخدم نفس الأسلوب ونفس البرنامج في بلدان العالم النامي وكأنهم نسخة واحدة وليس لكل دولة خصوصية وظروف مختلفة.
والتنمية واعتماد الدول علي أنفسها ليست من أولويات الصندوق وتدخلاته لا تصلح لكل البلدان.
نريد أن نناقش ونضع حلولا تنبع من ظروفنا وتتوافق مع ما نمر به من من توتر في المنطقة وأزمة اقتصادية عالمية، نحن الأكثر تأثرا بها، وياريت نغير المفهوم حتي لا يكون صندوق النكد الدولي.
مصر قطعت شوطا كبيرا من الإصلاح وعانت الكثير من الضغوط، لذلك يجب أن نطرح أفكاراً وسيناريوهات واضحة، وخطة عمل داخلية، تجعلنا في يوم من الأيام نستغني عن الصندوق.
أتمني أن نصل ليوم نقول فيه وداعا صندوق النقد الدولي.