بوابة الفجر:
2025-04-07@05:15:54 GMT

انطلاق تصوير فيلم "براءة ريا وسكينة".. تفاصيل

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

تشارك الفنانة سلمى غريب والفنانة شيماء نصار في بطولة فيلم جديد بعنوان "براءة ريا وسكينة "، وهو من إنتاج المنتج الكويتي سامح العبد الله، وقد انطلق تصوير أول مشاهده في سرية تامة بمدينة الإنتاج الإعلامي يوم الخميس الماضي 15 أغسطس، وذلك بعد شراء حقوق القصة والسيناريو والحوار من المؤلف المصري سعد الهواري والذي يقدم رؤية مختلفة لقصة السفاحتين الشهيرتين، حيث يؤكد في أحداث فيلمه أن ريا وسكينة ليستا قتلة بل أنهما مناضلتين كافحا ضد الاستعمار الانجليزي، وتجسستا عليه لصالح حزب الوفد كما يقول المؤلف أن سكينة كانت المرأة المفضلة للكونستابل الإنجليزي جون فيليبس الذى كان يمنحها أسرار كثيرة  لوقوعه تحت تأثير الخمر وكانت تمنح المعلومات لصديقها محمد خفاجي الذي كان يمنحها بدوره لاحمد ماهر باشا والذي اتهم مع النقراشي باشا بقتل الانجليز ولكن لم يثبت عليه شىء ثم حرضا بعد ذلك على ثورة 1919
مع بداية أيام ثورة 1919 وما تبعها من أيام الغضب بالاسكندرية 

 

اكتشف الكونستابل الانجليزى دور سكينة فى نقل المعلومات للحركات الوطنية المصرية وهنا قام الوكنستابل باستدعاء ضابط مصرى اسمه ابراهيم حمدى وكان هو نائب مأمور قسم اللبان ودار حوار كبير بينهما ابلغ الرجل الانجليزى الذابط المصرى بضرورة التخلص من سكينة باى شكل لان المخابرات الانجليزية لو عرفت بامر تجسسها عليهم من خلاله سيتم اعدامه فورا واقترح الكونستابل الانجليزى قتل سكينة فى المظاهرات ولكن الضابط المصرى قال ان هذا غير منطقى لان سكينة عاهرة لا علاقة لها بالسياسة وتتوالى الاحداث في اطار من التشويق والمتعة بكشف حقائق جديدة عن ريا وسكينة 

 

المخرج سامح كمالو يكشف عن أسباب ترشيح سلمى غريب وشيماء نصار
 

وفي سياق متصل، أعلن مخرج الفيلم سامح كمالو أن اختياره لسلمى غريب وشيماء نصار لأداء شخصية ريا وسكينة جاء لتطابق النسق الشكلي والجسماني بينهما وبين الشخصيات الحقيقية بخلاف موهبتهما التي لا خلاف عليها، وأنه ليس متخوفًا لإسناد أول بطولة مطلقة لهما، وأنه دخل في خلاف شديد مع المنتج حول المرشحين لأداء الدور فهو كان يريد رانيا يوسف وانتصار ولكن في النهاية تم الاستقرار على سلمى وشيماء لأنه في صالح العمل .


 

أحداث فيلم براءة ريا وسكينة

 

أما عن باقي الأبطال قال كمالو أن بيومي فؤاد مرشح لدور علي عجوة وهو شخصية هامة للغاية في العمل، ودور عبد العال مرشح له محمد يونس وحسب الله مرشح له الفنان تامر عبد المنعم الذي يطالب ببعض التعديلات المقبولة ولا شك أنه إضافة لأي عمل. 


وأضاف كمالو أن العمل رغم جدية فكرته إلا أن أحداثه تدور في قالب كوميدية بفرضية الاحتمالات لأن منطقة تحول سفاحات لمناضلات شائكة وخطيرة، لذا فالتناول للقصة جديد تمامًا. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني ریا وسکینة

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب: داليا زيادة.. حين تُصبح الكلمات خنجرًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زمن يُقتلع فيه الزيتون وتُهدم البيوت على رؤوس أصحابها، ليس مسموحًا للغة أن تتنصل من ضميرها. الكلمات ليست ألعابًا ناعمة نُطلقها في الهواء ثم نختبئ وراء دبلوماسية خادعة، الكلمات موقف. وحين تختار داليا زيادة أن تُفرغ اللغة من دمها، من ذاك النبض الإنساني الذي يقف في صفّ الضحية، فإنها لا تُخطئ فحسب، بل ترتكب فعلًا لغويًا يعادل جريمة.

أن تصف اجتياح غزة، بمجازره ووحشيته، بأنه "دفاع عن النفس"، هو أن تستبدل الحقيقة بالمجاز الكاذب، وتبرر القتل باسم السلام، وتُهين كل طفل فقد عينيه تحت الأنقاض. تلك اللغة التي استخدمتها زيادة ليست زلة لسان، بل خيانة للمعنى، خيانة لذاكرة لا تزال حية تصرخ من صبرا وشاتيلا إلى خانيونس.

لكن ماذا يحدث حين تُستخدم الكلمات لقتل ما تبقى من المعنى؟ حين تقف امرأة من قلب القاهرة، التي كانت وستظل، قلبًا للعروبة، لتتحدث بلسان المحتل وتستعير مفرداته لتصف المذبحة بأنها "رد فعل مشروع"؟

إنها لا ترتكب خطأً سياسيًا، بل تسقط سقوطًا أخلاقيًا، وتغرق في مستنقع الخطاب الذي يصنع من الجلاد قديسًا، ومن الضحية إرهابيًا. تقول زيادة إن "إسرائيل تحارب الإرهاب نيابة عن الشرق الأوسط"، وكأن صرخات الأطفال في المخيمات ليست من الشرق الأوسط، وكأن الفلسطينيين هم الآخر الذي يجب أن يُباد لكي يعم "السلام".

لا ريب أن المثقف الحقيقي هو من يقف في وجه السلطان، لا من يكتب له خطاباته أو يبرر جرائمه.

وإن كان المثقف، هو الناطق باسم الحقيقة، فإن داليا زيادة لم تكن سوى ناطقة باسم الإنكار، تنحاز لا إلى العقل، بل إلى الرواية التي تصنع من الحقيقة مرآة مكسورة.

لسنا ضد الحوار، ولسنا من دعاة الكراهية. لكن هناك فرق شاسع بين من ينشد السلام ومن يبرر الاحتلال. بين من يؤمن بحق الإنسان في الحياة ومن يُبيح سفك دمه على مذبح الواقعية السياسية. إن جوهر الأزمة في خطاب داليا زيادة هو أنها اختارت أن تكون حيادية في زمن لا يحتمل الحياد، اختارت أن تصافح القاتل بينما الضحية لم تُدفن بعد.

في الأوقات الفارقة يكون الصمت هو الجريمة الكبرى حين يكون الصوت ممكنًا.

لكن الأشد جرمًا من الصمت، هو أن يُستخدم الصوت لتغطية صرخات الآخرين، لتجميل الخراب، لتسويق المجازر تحت مسميات براقة كـ"محاربة الإرهاب" و"الدفاع عن النفس".

إن تصريحات داليا زيادة لا يمكن تأويلها بحسن نية. لقد وقفت علنًا على الجانب الخاطئ من التاريخ، وارتدت درع الكلمات المصقولة لتغطي به العار. وإذا كان التاريخ لا يرحم، فإن الشعوب لا تنسى. وكل من ينحاز لقاتله، سيُكتب اسمه في هامش الخيانة، مهما تلون الخطاب وتزيا بزي التنوير.

في النهاية، لا تحتاج فلسطين لمن يذرف عليها دموع التماسيح في المؤتمرات، بل تحتاج إلى من يحمل حقيقتها كما هي: احتلال يُجابه بالمقاومة، لا بالتبرير.

نحن لا نُدين داليا زيادة كشخص، بل كصوت اختار أن يُصفق لجلاد وهو يُجهز على ذاكرة شعب، صوت نسائي اختار أن يغتال الأنوثة في لغتها، أن تُهادن القتل باسم السلام، وأن تُساهم في صناعة نسيان لا يليق بصمود الأبطال ودماء الضحايا.

مقالات مشابهة

  • ابتكار سعودي .. عدسة لاصقة لقياس السكر من دموع العين
  • الدورى الانجليزى.. توتنهام يقتنص الثلاث نقاط من ساوثهامتون
  • الدورى الانجليزى.. سون يقود توتنهام لمواجهة ساوثهامبتون
  • الدورى الانجليزى.. نكونكو ومادويكى يقودان تشيلسى لمواجهة برينتفورد
  • سامح قاسم يكتب: داليا زيادة.. حين تُصبح الكلمات خنجرًا
  • تموين الفيوم: موسم القمح 2025 يشهد إنتاجية غير مسبوقة
  • سامح حسين يهدي فيلمه الجديد «استنساخ» لأهالي غزة
  • المكسيك تتنفس الصعداء بعد نجاتها من الرسوم الأمريكية الأخيرة... ولكن القلق الاقتصادي لا يزال حاضرًا
  • ينطلق اليوم.. تفاصيل النسخة الثانية من مزاد الإبل في الجوف
  • دار الوثائق القومية.. حمدا لله على السلامة ولكن!