انطلاق تصوير فيلم "براءة ريا وسكينة".. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تشارك الفنانة سلمى غريب والفنانة شيماء نصار في بطولة فيلم جديد بعنوان "براءة ريا وسكينة "، وهو من إنتاج المنتج الكويتي سامح العبد الله، وقد انطلق تصوير أول مشاهده في سرية تامة بمدينة الإنتاج الإعلامي يوم الخميس الماضي 15 أغسطس، وذلك بعد شراء حقوق القصة والسيناريو والحوار من المؤلف المصري سعد الهواري والذي يقدم رؤية مختلفة لقصة السفاحتين الشهيرتين، حيث يؤكد في أحداث فيلمه أن ريا وسكينة ليستا قتلة بل أنهما مناضلتين كافحا ضد الاستعمار الانجليزي، وتجسستا عليه لصالح حزب الوفد كما يقول المؤلف أن سكينة كانت المرأة المفضلة للكونستابل الإنجليزي جون فيليبس الذى كان يمنحها أسرار كثيرة لوقوعه تحت تأثير الخمر وكانت تمنح المعلومات لصديقها محمد خفاجي الذي كان يمنحها بدوره لاحمد ماهر باشا والذي اتهم مع النقراشي باشا بقتل الانجليز ولكن لم يثبت عليه شىء ثم حرضا بعد ذلك على ثورة 1919
مع بداية أيام ثورة 1919 وما تبعها من أيام الغضب بالاسكندرية
اكتشف الكونستابل الانجليزى دور سكينة فى نقل المعلومات للحركات الوطنية المصرية وهنا قام الوكنستابل باستدعاء ضابط مصرى اسمه ابراهيم حمدى وكان هو نائب مأمور قسم اللبان ودار حوار كبير بينهما ابلغ الرجل الانجليزى الذابط المصرى بضرورة التخلص من سكينة باى شكل لان المخابرات الانجليزية لو عرفت بامر تجسسها عليهم من خلاله سيتم اعدامه فورا واقترح الكونستابل الانجليزى قتل سكينة فى المظاهرات ولكن الضابط المصرى قال ان هذا غير منطقى لان سكينة عاهرة لا علاقة لها بالسياسة وتتوالى الاحداث في اطار من التشويق والمتعة بكشف حقائق جديدة عن ريا وسكينة
وفي سياق متصل، أعلن مخرج الفيلم سامح كمالو أن اختياره لسلمى غريب وشيماء نصار لأداء شخصية ريا وسكينة جاء لتطابق النسق الشكلي والجسماني بينهما وبين الشخصيات الحقيقية بخلاف موهبتهما التي لا خلاف عليها، وأنه ليس متخوفًا لإسناد أول بطولة مطلقة لهما، وأنه دخل في خلاف شديد مع المنتج حول المرشحين لأداء الدور فهو كان يريد رانيا يوسف وانتصار ولكن في النهاية تم الاستقرار على سلمى وشيماء لأنه في صالح العمل .
أحداث فيلم براءة ريا وسكينة
أما عن باقي الأبطال قال كمالو أن بيومي فؤاد مرشح لدور علي عجوة وهو شخصية هامة للغاية في العمل، ودور عبد العال مرشح له محمد يونس وحسب الله مرشح له الفنان تامر عبد المنعم الذي يطالب ببعض التعديلات المقبولة ولا شك أنه إضافة لأي عمل.
وأضاف كمالو أن العمل رغم جدية فكرته إلا أن أحداثه تدور في قالب كوميدية بفرضية الاحتمالات لأن منطقة تحول سفاحات لمناضلات شائكة وخطيرة، لذا فالتناول للقصة جديد تمامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني ریا وسکینة
إقرأ أيضاً:
براءة الراقصة دوسة من التحريض على الفجور وتعاطي المخدرات
برأت محكمة جنايات الجيزة الراقصة سومة رضا الشهيرة بـ"دوسة" من اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وتعاطي المواد المخدرة.
ودفع محامي الراقصة أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو 10 ونص بطريق مصر اسكندرية الصحراوي بعدم وجود الحرز الذي ذكر محضر الضبط أنه تم استخراجه من حقيبة المتهمة وهو ما يؤكد غياب الدليل على اتهامها بحيازة مواد مخدرة علاوة على ورود تقرير الطب الشرعي الذي أثبت خلو دماءها من عينة المخدرات وبالتالي عدم ثبوت تهمة تعاطي المواد المخدرة.
كما دفع المحامي ببطلان اجراءات الضبط وعدم جدية التحريات لتصدر المحكمة حكما ببراءة المتهمة من الاتهامات المسندة اليها.
كانت كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة عن التفاصيل الكاملة في تقديم الراقصة "دوسة" إلى محكمة الجنايات حيث تضمنت مذكرة الإحالة عدة اتهامات أبرزها التحريض على الفسق والفجور، وتعاطي المواد المخدرة.
وذكرت مذكرة الاحالة أن المتهمة، بتاريخ 4 يونيو 2024 حازت مواد مخدرة بغرض التعاطي، دون أي سند قانوني، و استنادًا إلى أحكام القانون رقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989، وضبط بحوزتها مواد مخدرة من نوع "ترامادول - حشيش" بغرض التعاطي.
وفقا لأمر الاحالة ارتكبت الراقصه أفعالًا تمثل انتهاكًا للمبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، من خلال التحريض على الفجور والدعارة باستخدام الإغراء، وأنشأت وأدارت حسابًا إلكترونيًا على شبكة الإنترنت بهدف ارتكاب أو تسهيل ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون.
وألقت الأجهزة الامنية القبض على "س . ر. م"، في منطقة حدائق الأهرام، حيث كشفت التحقيقات أنها تدير حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر محتوى من شأنه إثارة الغرائز وهدم القيم المجتمعية.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمة أنشأت حسابات على "تيك توك" و"فيسبوك" و"إنستجرام" لبث مقاطع مرئية مسيئة، بهدف جذب أكبر عدد من المتابعين وتحقيق أرباح مادية من خلال المشاهدات والبث المباشر.
وأفادت التحريات التي أجراها ضابط بالإدارة العامة لمباحث الآداب بأن "دوسة" استخدمت تلك المنصات للترويج لمحتوى يتضمن إيحاءات جنسية واستعراضًا لمفاتنها بشكل متعمد.
وأقرت المتهمة في التحقيقات أنها تستخدم تطبيقات التواصل لإجراء محادثات مع متابعين راغبي المتعة المحرمة، وتصور مقاطع خاصة مع رجال مختلفين مقابل مبالغ مالية، لزيادة دخلها من هذه الأنشطة غير المشروعة.