لبنان ٢٤:
2024-09-16@12:17:02 GMT

65 توقيعاً... هل تنجح المُعارضة في الضغط على برّي؟

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

65 توقيعاً... هل تنجح المُعارضة في الضغط على برّي؟

يعمل النواب الذين يدورون في فلك المُعارضة، رغم الانشغال الكبير بالحرب، على جمع 65 صوتاً من مختلف الكتل النيابيّة، للتوقيع على عريضة تُطالب رئيس المجلس نبيه برّي بالدعوة إلى جلسة إنتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، والتعهدّ بعدم تطيير النصاب خلال الدورات المفتوحة.
 
ولا تزال المُعارضة بحاجة إلى أكثر من 30 توقيعاً لحضّ برّي على الدعوة لجلسة إنتخاب جديدة، لأنّ الكتل التي تُشكّل المُعارضة تتألف حاليّاً من "الجمهوريّة القويّة" و"الكتائب" و"تجدّد" وبعض النواب المستقلّين، وعددهم أقلّ من 35.

ويقول مصدر نيابيّ مُعارض إنّ هناك حاجة ملحّة للحصول على تواقيع من نواب "اللقاء الديمقراطيّ" وتكتّل "لبنان القويّ" الذين دعموا في وقتٍ سابق وزير الماليّة السابق جهاد أزعور. ويُضيف المصدر أنّ هناك إلتقاءً قويّاً مع نواب "التيّار الوطنيّ الحرّ" على إنهاء الشغور الرئاسيّ، وهناك توافقٌ على أنّ "حزب الله" وحركة "أمل" هما اللذان يُعطّلان الإنتخابات لأنّ مرشّحهما رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة لم يصل بعد إلى 65 صوتاً.
 
ويُوضح المصدر أنّ الأهميّة من جمع توقيع 65 نائباً هي لحثّ برّي وحلفائه على الدعوة إلى جلسة إنتخاب مفتوحة لا يتمّ تطيير النصاب فيها كما حدث في الجلسات السابقة، حيث عمد نواب "الثنائيّ الشيعيّ" إلى الإنسحاب من ثاني دورة، مُطالبين بإجراء حوارٍ وطنيّ يُخالف المفاهيم الدستوريّة والديمقراطيّة.
 
ويُتابع المصدر النيابيّ المُعارض أنّ كافة المُبادرات الداخليّة والخارجيّة أسقطها "الثنائيّ الشيعيّ"، وهناك مُحاولات جديدة أبرزها في الوقت الحاليّ جمع تواقيع 65 نائباً لإنهاء مسألة الشغور التي طالت كثيراً، وخصوصاً في ظلّ التهديدات الإسرائيليّة بشنّ حربٍ واسعة على لبنان، وحاجة البلاد إلى رئيسٍ يُمثّل جميع اللبنانيين في المحافل الدوليّة وفي إجراء المُحادثات الديبلوماسيّة في حال تطوّر الوضع الأمنيّ إلى الأسوأ.
 
في المقابل، يُعلّق مصدر نيابيّ من "فريق الثامن من آذار" على خطوة المُعارضة الجديدة، ويقول إنّ جمع 65 صوتاً لن يكون أبداً الحلّ في انتخاب رئيس الجمهوريّة وذلك بسبب التباين الكبير بين نواب المُعارضة وهؤلاء في "اللقاء الديمقراطيّ" وتكتّل "لبنان القويّ" بشأن طريقة إختيار وانتخاب الرئيس. ويرى المصدر عينه أنّ لا ضمانة أصلاً من أنّ المُعارضة ستستطيع الحصول على تواقيع هؤلاء، لأنّ كتلتيّ جبران باسيل وتيمور جنبلاط مع الحوار الهادف والبناء، وهما يتشاطران مع "حزب الله" وبرّي فكرة التشاور الوطنيّ للخروج من أزمة الرئاسة.
 
ويعتبر المصدر أنّ هناك عقبة تُواجه طرح المُعارضة وهي غياب التجانس بينها وبين نواب "التغيير" وبينها وبين نواب "اللقاء الديمقراطيّ"، فحصل طلاق سياسيّ بين معراب والصيفي مع نواب المختارة الذين يُشجّعون الحوار مع "الثنائيّ الشيعيّ. وأيضاً، لا يزال نواب "التغيير" على رأيهم بعدم إنتخاب رئيسٍ كان من ضمن الطقم السياسيّ في المراحل السابقة، ورغم المُحاولات والإتّصالات والتشاورات الكثيرة بين المُعارضة وكتلة "المجتمع المدنيّ"، لا يزال هناك عدم إلتقاء بينهم على دعم مرشّح واحدٍ.
 
وانطلاقاً مما قاله المصدر النيابيّ في "فريق الثامن من آذار، يُشير مصدر سياسيّ مُتابع لمسار الإنتخابات الرئاسيّة إلى أنّ هناك عقبات عديدة تحول دون تحقيق المُعارضة لهدفها الأساسيّ وحتّى لو استطاعت من جمع توقيع 65 نائباً وقدّمت العريضة لبرّي. ويُوضح المصدر السياسيّ أنّ هؤلاء الـ65 نائباً غير قادرين على التوافق على هويّة الرئيس، ولن يقدروا أصلاً على انتخاب أحد المرشّحين، مما يُعطي ذريعة إضافيّة لرئيس المجلس النيابيّ و"حزب الله" بالتمسّك بالحوار والتوافق قبل التوجّه إلى البرلمان وانتخاب رئيسٍ. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الم عارضة

إقرأ أيضاً:

عارضة أزياء تحذر من أوزمبيك: أسوأ قرار في حياتي

حذرت العارضة، لوتي موس، وهي شقيقة عارضة الأزياء البريطانية الشهير كيت موس، كل من يستمع إليها، من استخدام عقار أوزمبيك للتخسيس، بعد تجربة عصيبة مرت بها.

ووفق "نيويورك بوست"، اعترفت لوتي (26 عاماً)  بأنها تناولت العقار قبل بضعة أشهر، وفي ذلك الوقت قالت إنها لم تكن تشعر بالسعادة حيال وزنها.

وقالت في حلقة على بودكاست "Dream On with Lottie Moss" الذي تقدمه على يوتيوب: "كان نوعاً من الخداع، الطبيب أعطاه لي دون وصفة، كان يفترض به قياس ضغط الدم وإجراء الاختبارات اللازمة، وهذه الأمور ضرورية قبل تناول مثل هذه العقاقير، في الواقع أوزمبيك ليس مخصصاً للأشخاص الذين لا يعانون من زيادة وزن كبيرة". 

وأضافت لوتي: "عندما كنت أستخدمه، كانت الكمية التي كنت أتناولها مخصصة بالفعل للأشخاص الذين يزيد وزنهم عن 220 رطلاً، وأنا في نطاق 110".

وروت لوتي أنها أدخلت للمستشفى بعدها بأيام وهي تعاني من الجفاف، وقالت: " كان أسوأ قرار اتخذته على الإطلاق، لذا هذا تحذير لأي شخص، من فضلك، إذا كنت تفكر في تناوله، فلا تتناوله، فهو لا يستحق ذلك على الإطلاق، أفضل أن أموت في أي يوم على أن أتناوله مرة أخرى، لقد جعلني أشعر بالغثيان الشديد، وتسبب لي في القيء المستمرة، وبالفعل فقدت 20 رطلاً لكن كان الأمر جنونياً، ليس صحياً أبداً".

وأضافت لوتي موس: "عندما كنت في السرير لمدة يومين، شعرت وكأنها النهاية. كنت أريد فقط التوقف عن تناول الدواء، لكنه ليس شيئاً يمكنك التوقف عنه ببساطة، فهو ليس مثل الحبوب التي لا تتناولها عندما تستيقظ في الصباح، إنه بالفعل داخل جسمك ونظامك. شعرت بمرض شديد، ولم أتمكن من الاحتفاظ بأي ماء أو طعام، لا سوائل ولا شيء. في النهاية، اضطررت للذهاب إلى المستشفى".


وتم تصنيع  Ozempic، المعروف أيضًا باسم semaglutide، في الأصل لمرضى السكري من النوع 2 ولكن تم استخدامه على نطاق واسع لفقدان الوزن.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة شؤون الأسرى: يجب الضغط على إسرائيل لوقف تنفيذ أجندتها الرامية لتعميق الأزمة
  • توجيهات رئيس الوزراء تدعم تطوير الدفع الالكتروني
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: هناك زخم قوي للاعتراف بدولة فلسطين
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: هناك زخم قوي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: هناك زخما قويا للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • اليوم التالي لجعجع: تفاهم اميركي ـ ايراني
  • الاهتمام الدولي بلبنان يتأرجح على وقع تطورات الجبهة الجنوبية
  • بوريل للبنانيين: انتخبوا رئيسكم ولا تنتظروا الحرب
  • عارضة أزياء تحذر من أوزمبيك: أسوأ قرار في حياتي
  • جنوب لبنان الآن.. هذه آخر التطورات الميدانية هناك