صحيفة عبرية: التحذير من التصعيد في الضفة يجب أن يؤخذ على محمل الجد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، أنَّ شعبة الاستخبارات العسكرية في مدينة تل أبيب مساء الأحد الماضي، أرسلت تحذيرات للمستوى العسكري والأمني من إمكانية تدهور الأوضاع بالضفة الغربية، وقد يتطور الأمر إلى انتفاضة جديدة تشمل عمليات فدائية ينفذها فلسطينيون.
تخوف إسرائيليوتابعت الصحيفة في تقرير لها اليوم الثلاثاء: «الهجوم في (تل أبيب) هو في الواقع علامة أخرى وواحدة من علامات كثيرة تدل على أن التحذير من التصعيد المسلح المتوقع في الضفة يجب أن يؤخذ على محمل الجد».
وشهدت إسرائيل مساء الأحد الماضي عملية فدائية باستخدام وتبنتها «القسام» و«الجهاد» وكان سبب الانفجار عبوة ناسفة تزن 8 كيلوجرامات يحملها شخص خمسيني، وأدى الانفجار إلى مقتل المنفذ وإصابة عدة أشخاص وسط تخوف إسرائيلي من عودة التفجيرات إليها مرة أخرى، وهو الأمر الذي أكّدته حركة حماس، إذ أصدرت بيانا أمس الإثنين توضح فيه أنها ستعود إلى سياسة الاغتيالات والتفجيرات في ظل التعنت الإسرائيلي الرافض لوقف إطلاق النار فيما تجاوز أعداد الشهداء الـ40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.
أسبوع عصيب على إسرائيلوتشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي أسبوعًا عصيبًا في ظل هجوم مستمر من حزب الله اللبناني ردا على اغتيال أحد قياداته (فؤاد شكر) قبل 3 أسابيع، في الوقت الذي تسعى إسرائيل لرد إيران عن تنفيذ ضربة متوقعة ضدها بعد اغتيال رئيس مكتب حماس السياسي، إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في أثناء استعداده لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
حماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أن ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.
وقالت الحركة في بيان لها: زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان.
وأضافت : سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم.
وختمت الحركة بيانها : التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم ، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.