سلّم الرئيس الأمريكي جو بايدن "الشعلة" إلى المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس، والتي تنافس المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

ووصف بايدن في اليوم الأول من مؤتمر الحزب الديمقراطي، الانتخابات الرئاسية بأنها "معركة وجودية من أجل مستقبل الولايات المتحدة"، مضيفا عقب تسليم الشعلة إلى هاريس: "المعركة ضد ترامب لم تنته بعد".



وقال بايدن: "بقلب ممتن، أقف أمامكم الآن في هذه الليلة من شهر أغسطس لأبلغكم أن الديمقراطية سادت (..)، لقد سلمت الديمقراطية، والآن يجب الحفاظ عليها".

وظهرت دموع بايدن خلال تصفيق وهتافات الجماهير، فيما روّج خلال خطابه للإنجازات التشريعية لإدارته، ووجه انتقادات حادة للرئيس الأمريكي السابق ترامب، ووصفه بأنه "كاذب" و"خاسر".

وتحدث بايدن عن مسيرته السياسية، فقال مخاطبًا الأمة: "لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء في مسيرتي المهنية، لكنني بذلت قصارى جهدي من أجلكم (..)، على مدى خمسين عاما، مثل العديد منكم، بذلك قلبي وروحي من أجل أمتنا".



وتابع قائلا: "اختيار هاريس كنائبة له كان أفضل قرار اتخذه في حياته السياسية"، وتعهد بأن يكون "أفضل" متطوع في الحملة الانتخابية لهاريس وزميله في الانتخابات تيم والز المرشح لمنصب نائب الرئيس.

وتأخر خطاب بايدن عن موعده المحدد، وأوضح القائمون على المؤتمر أن ذلك يعود إلى التصفيق الصاخب الذي قاطع المتحدث تلو الآخر، مشيرين إلى أنهم تخطوا عدد من فقرات البرنامج لضمان الوصول إلى فقرة الرئيس بايدن، حتى يتمكن من التحدث مباشرة إلى الشعب الأمريكي.

بدورها، وجهت هاريس شكرها إلى الرئيس بايدن على قيادته التاريخية، وعلى خدمته مدى الحياة للأمة الأمريكية، قائلة: "نحن ممتنون لك إلى الأبد".

يشار إلى أن العداء الديمقراطي ارتفع تجاه الحزب الجمهوري في العقود الأخيرة، وأصبح كل من الجمهوريين والديمقراطيين أكثر ميلا إلى النظر للحزب المعارض بشكل سلبي للغاية.

وأظهرت استطلاعات رأي أن الديمقراطيين يكرهون ترامب بشكل ساحق، وعبّر 92 بالمئة منهم عن رأي سلبي للرئيس السابق، بما في ذلك 78 بالمئة ينظرون إليه بشكل سلبي للغاية.



Joe Biden embracing his daughter at the DNC convention.

Vs.

Donald Trump embracing his daughter at the RNC convention. pic.twitter.com/Gyib6Shqg4

— Chris D. Jackson (@ChrisDJackson) August 20, 2024

BREAKING: The crowd has erupted in applause for President Biden. This is an emotional but important moment. Democrats love Joe Biden. Retweet so all Americans see this and can thank President Biden for his years of selfless service. pic.twitter.com/cLWmQHpRUs

— Kamala’s Wins (@harris_wins) August 20, 2024

President Biden on Trump's "suckers and losers" comments:

"Who in the hell he think he is? Who does he think he is? These are the words of a person NOT worthy of being Commander in Chief. Period. Not then. Not now. And not ever."
pic.twitter.com/e0usk7leQy

— Republicans against Trump (@RpsAgainstTrump) August 20, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن هاريس ترامب الانتخابات بايدن الانتخابات ترامب هاريس خطاب الوداع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الكونغرس .. ينتقد الرئيس بايدن

*مهلة الكونغرس للرئيس بايدن لاصدار امر تنفيذى لتصنيف المليشيا جماعة ارهابية انتهت فى 20 اغسطس*
*الرئيس الامريكى بايدن يتجاهل طلب الكونغرس اصدار امر تنفيذى بموجب قانون ماغتسكى*
*جون جيمس عضو الكونغرس : الناس غاضبون على امريكا*

*جون جيمس : امريكا تجاهلت السودان تمامآ ، امريكا لا تستطيع اعادة الارواح التى ازهقت*
*معلومات السيد بيرليو خاطئة بدليل حديثه عن معبر الدبة ،*

شن عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي حملة انتقادات واسعة على الإدارة الأمريكية بسبب تهاوانها فى معاقبة مليشيات الدعم السريع في السودان، ووصفوا ما تقوم به مليشيات الدعم السريع في السودان بالإبادة الجماعية، وذكروا أنها استهدفت بها قبائل بعينها (القبائل الإفريقية ) ، وذكر النواب أن الإدارة ووزارة الخارجية قامتا بتقييد القرار بالبيروقراطية التي يختبئ خلفها المحامون على الرغم من وجود أدلة واضحة علي جريمة الإبادة الجماعية ، و تأجيل الاعتراف بأعمال قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في منطقة دارفور في السودان ضد المجتمعات الإثنية غير العربية باعتبارها إبادة جماعية ، اليوم وعلي الرغم من تجاهل العالم لما يجري بالإضافة إلى الأدلة الدامغة على حدوث الفظائع والإبادة الجماعية التي مارستها مليشيات الدعم السريع علي مجتمع قبيلة المساليت وعلى قبائل الزرقة غير العربية ،هل تدرون ما معنى هذا؟ معناه استهداف السودانيين ذوي البشرة السوداء ) ،
هذا حديث العضو جون جيمس ، و اضاف (مشروع القانون الذي قدمته يعلن بوضوح أن الدعم السريع والمليشيات العربية التي تسانده يمارسون الإبادة الجماعية.. هل تعلمون لماذا الناس حول العالم وخاصة في أفريقيا غاضبون من أمريكا؟ ، لأنهم يرون كيف صرفت أمريكا المليارات في أوكرانيا وكيف اهتمت بموضوع غزة لكن عندما تعلق الأمر بالسودان فان الإدارة الأمريكية تجاهلت السودان تماماً ولم تفعل شيئاً على الإطلاق.. نعم لا شيء إطلاقاً لأننا لا نستطيع إعادة الحياة إلى الأرواح التي أزهقت.. يجب علينا فعل المزيد، وسنفعل وعندما ننال الأغلبية في هذا المجلس (النواب) على مشروع القرار سوف نحاسب كل المتورطين في هذا الأمر، وسوف نعلنه لمواطنينا لأننا مطالبون من الناحية الأخلاقية بوقف هذه الجرائم والانتهاكات المروعة )، .. انتهى

الادارة الامريكية اهتمت قليلآ بالسودان فى الاشهر الماضية ، ليس حرصآ على ارواح السودانيين ، ولا للامر علاقة بحقوق الانسان ، و لم يكن ذلك بسبب الوقوف ضد جرائم و انتهاكات المليشيا ، الادارة الامريكية تعتقد ان ما تقوم به يخدم مصالحها الاستراتيجية و يعرقل توجه السودان شرقآ ، وربما تحقيق انجاز يغطى على فشل السياسة الامريكية فى حرب روسيا – اوكرانيا ، و حرب اسرائيل فى غزة ، وهاهى امريكا تتفرج على المذابح اليومية فى فلسطين و تقف مشلولة امام توسع الحرب شمالآ باتجاه لبنان ، و تصمت امام انتهاك اتفاقية اوسلوا بتوغل الجيش الاسرائيلى فى الضفة الغربية ، الموقف الامريكى دوافعه المصالح ، لا الأخلاق و الانسانية ، نحن لا نلومهم على ذلك ، فقط ليعلموا ان للسودان مصالحه فى السيادة و الحفاظ على الدولة و دحر العدوان ، و هذا لا تفريط فيه ،

المبعوث الامريكى توم بيرليو يتجول فى الدول حول السودان ، و افتعل مشكلة فى لقاء القاهرة ،بعد رفضه زيارة السودان ، و (يزعم) انه التقى سودانيين فى الخارج و بنى مشروعه لحل الازمة استنادآ على هذه المقابلات ، و احيانآ يقول انه التقى مدنيين و استقى معلوماته منهم ، و يحاول التغطية على فشله فى جنيف بزعم انه استطاع فتح معبرى ادرى و الدبة ، هل يعلم السيد بيرليو ان الدبة تقع على النيل فى الولاية الشمالية و تبعد عن اى منطقة حدودية الاف الكيلومترات ؟ من التقاهم السيد بيرليو نقلوا له معلومات خاطئة ، تورط بسببها فى اعتبار الدبة احد المعابر الحدودية ، بيريليو يتحدث عن رفض السودانيين لعودة نظام البشير ، ويربط ذلك برفضهم لوجود مليشيا الدعم السريع فى اليوم التالى للحرب ، وهو يعلم ان النظام القديم ليس معادلآ موضوعيآ للمليشيا ، و ان من يقتل السودانيين و يهجرهم من منازلهم و ينهب ممتلكاتهم ويغتصب النساء حاليآ ،هى المليشيا و ليس نظام البشير ، و ان كل السيناريوهات لا تدعم عودة النظام القديم للحكم ، و ان السودانيين يدركون انها فزاعة لتمرير موالات المليشيا و التحالف معها ،

بداية على السيد بيرليو ، ان يضمن تنفيذ القانون الامريكى الذى يمنع وصول السلاح الامريكى للمليشيا عبر الامارات ، و ان يعمل على صدور الامر التنفيذى الرئاسى استنادآ على قانون ماغنتسكى ، و ان يحث ادارته على اعلان موقف واضح من مليشيا الدعم السريع الارهابية ،على الاقل من وزارة الخارجية الامريكية ،

محمد وداعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • ما قصة المواجهة بين "قطار ترامب" وحافلة "هاريس- بايدن"؟
  • في جانب مهم.. هاريس تتبع استراتيجية حملة مختلفة عن بايدن
  • قبل الانتخابات الأمريكية.. مشاهير أعلنوا تأييد ترامب وآخرين دعموا كامالا هاريس
  • خطاب مفتوح لفخامة الرئيس سلفاكير ميارديت
  • هاريس وترامب يتوجهان إلى الولايات الأمريكية الحاسمة لنتيجة الانتخابات
  • هل تؤثر مناظرة هاريس وترامب على نتيجة الانتخابات؟
  • الكونغرس .. ينتقد الرئيس بايدن
  • ترامب: لن أناظر هاريس مرة أخرى قبل الانتخابات
  • هاريس وترامب يستأنفان الحملة الانتخابية