تسريبان نفطيان يهددان البيئة البحرية قرب مصراتة وبنغازي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء تسجيل تلوث بحري جديد في المياه الإقليمية الليبية، بسبب تسرب نفطي من سفينة في 16 من أغسطس قبالة سواحل مدينة مصراتة، قدرت مساحته بـ 25 كم مربع.
ويعد هذا التسرب هو الثاني خلال أسبوعين فقط، ففي 6 و 7 أغسطس تم تسجيل تسرب نفطي أكبر بالقرب من مدينة بنغازي، قدرت مساحته ب 273.
وتأتي هذه المتابعة بحسب المركز ضمن برامج مراقبة الأرض بمشروع مراقبة البيئة الساحلية GMES&Africa.
ويعد النفط ومشتقاته من أخطر الملوثات التي تهدد الحياة البحرية وأكثرها شيوعاً في العالم.
المصدر: المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.
تسريبان نفطيان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
“الالتزام البيئي” يستعرض أهمية استدامة البيئة البحرية والساحلية وسبل حمايتها
المناطق_الرياض
استعرض المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي خلال ورشة العمل التي نظمها مؤخرًا، أهمية استدامة البيئة البحرية في البحر الأحمر على هامش “إعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة”، اعتباراً من الأول من يناير 2025، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالقطاع البحري.
وأوضح مدير عام الأداء البيئي لقطاع النقل واللوجستية صالح المطيري، أن “إعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة سيمكننا من تطبيق المعايير والمتطلبات البيئية اللازمة لضمان استدامتها”، واستعرض دور المركز في تنفيذ الدور المنوط به في تحقيق التزام المملكة بالمعايير الدولية في مجال حماية البيئة، مثل اتفاقية ماربول، التي تهدف إلى الحد من إلقاء النفايات الزيتية ونفايات السفن الأخرى في المياه البحرية، منوهاً بأن الهدف من إقامة الورشة هو تحقيق الأهداف البيئية المأمولة.
أخبار قد تهمك “الالتزام البيئي” ينفذ أكثر من 1200 جولة تفتيشية منذ بداية خطة العمل الموسمية لحج هذا العام 15 يونيو 2024 - 8:00 مساءً الالتزام البيئي يعلن عن نجاح التمرين التعبوي “استجابة 13” 14 فبراير 2024 - 2:11 صباحًاوأكد المطيري أن الدعم الموجه لإعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة سيعزز من المشاريع السياحية في المنطقة بطرق مستدامة بيئيًا، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، تحقيقاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة لحماية البيئة بكافة مكوناتها، وتنفيذاً لمستهدفات رؤية 2030 الهادفة إلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
واستعرضت الورشة البيئات البحرية الفريدة والهامة في البحر الأحمر والتنوع البيولوجي، حيث تم تبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على البيئة البحرية، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة والتي تشكل مصدراً حيوياً للموارد الطبيعية، ومورداً اقتصاديًا للمجتمعات المحلية التي تعتمد على هذا النظام البيئي.