مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تعزز تصفير البيروقراطية بخدمات التطبيب عن بعد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تواصل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مسيرتها الرائدة في تصفير البيروقراطية الحكومية، وتحسين تجربة المتعاملين، من خلال تعزيز جودة خدمتها النوعية في مجال التطبيب عن بُعد، حيث بلغ عدد المستفيدين من الخدمة أكثر من 2.200 متعامل سنوياً، بما يشمل مرضى السكري والضغط وارتفاع الكوليسترول، وغيرهم من المرضى المحتاجين.
وبرزت جهود المؤسسة من خلال تبسيط الإجراءات وتسريع وتيرة توفير خدمة التطبيب عن بعد، حيث تم تخفيض أكثر من 4.400 آلاف زيارة سنوياً لمراكز الخدمة، مع تقليل أكثر من 44 ألف دقيقة سنوياً، وتقليص زمن تقديم الخدمة من 30 دقيقة إلى 20 دقيقة.
وأكد سعادة الدكتور عبد العزيز الزرعوني المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن المؤسسة قطعت شوطاً طويلاً في مسيرتها نحو تصفير البيروقراطية، وذلك من خلال الاستمرار في تحسين وتطوير خدمة التطبيب عن بعد، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تمثل خطوة مهمة تواكب برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، وتعزز من جودة الخدمات الصحية المتميزة والمرنة، التي تلبي تطلعات المستفيدين وتسهم في تحسين جودة الحياة، مشدداً على عزم المؤسسة مواصلة النهج التطويري والمبتكر في مختلف مجالات الخدمات الصحية، لضمان تحقيق الأهداف الوطنية.
وأضاف أن النتائج والمخرجات التي يتم تحقيقها، تبرز مكانة المؤسسة كجهة اتحادية خدمية رائدة، تتبنى منظومة إجراءات تنسجم مع برنامج “تصفير البيروقراطية”، وتوفر خدمات نوعية ومبتكرة رائدة في القطاع الصحي وفقا لأفضل الممارسات العالمية من خلال استثمار التقنيات الذكية والتكنولوجيا الحديثة في خدمة المتعاملين، وبما يعزز من ريادة حكومة الإمارات وتنافسيتها العالمية في الكفاءة وغياب البيروقراطية وغيرها.
وأضاف أن تصفير البيروقراطية من خلال خدمة التطبيب عن بعد، تلعب دوراً حاسماً في تعزيز جودة الحياة الصحية في المجتمع. موضحاً أن تبسيط الإجراءات وتقليل الروتين الإداري، يمكّن الأفراد من الحصول بسهولة على الرعاية الطبية التي يحتاجونها دون تأخير أو تعقيدات، كما أن تحسين جودة الحياة الصحية ينعكس بشكل إيجابي على الإنتاجية والصحة النفسية للأفراد في المجتمع. حيث يسهم الحصول السلس على الرعاية الصحية في تقليل مستويات التوتر والقلق لدى الأفراد.
يشار إلى أن حكومة دولة الإمارات أطلقت برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية” في مرحلة جديدة للعمل الحكومي، بما يرتقي بمستويات الكفاءة والجودة والمرونة الحكومية في دولة الإمارات، ويسعى البرنامج إلى تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية، حيث تم توجيه الوزارات والجهات الحكومية بالتطبيق الفوري للبرنامج بإلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء حكومي وخفض ما لا يقل عن 50% من المدد الزمنية للإجراءات، وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات غير الضرورية خلال عام، وسيتم تقييم نتائج العمل والاحتفاء بأفضل الإنجازات بنهاية عام 2024.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«انيرجي انتليجنس»: أبوظبي تعزز ريادتها في قطاع الطاقة العالمي
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت مؤسسة «إنيرجي إنتليجنس» المتخصصة في أبحاث ومعلومات الطاقة، أن أبوظبي نجحت في تعزيز ريادتها العالمية في قطاع الطاقة من خلال تنفيذ استثمارات عالمية بمليارات الدولارات، قادتها «أدنوك» وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» خلال عام 2024.
أخبار ذات صلة «تنمية المجتمع» تنظم منتدى القطاع الثالث 850 ألف معاملة في شركتي «أدنوك للتجارة» منذ بداية 2024وبحسب بيان صحفي صادر عن «أدنوك» أمس: أشارت المؤسسة إلى أن «أدنوك» مستمرة في استكشاف فرص استثمارية جديدة ضمن مجالات الغاز الطبيعي المسال، والهيدروجين منخفض الكربون، والكيماويات، كما توقعت استمرار «مصدر» في تنفيذ استثمارات عالمية لدعم خططها للنمو بهدف زيادة قدرتها الإنتاجية الإجمالية من الطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وأوضحت أن هذه الاستثمارات تعد جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف لتمكين دولة الإمارات من مواكبة المستقبل، من خلال السعي لتنويع اقتصادها، وتقليل الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية.
وأكدت «إنيرجي إنتليجنس»، عبر مقال نشرته مؤخراً في موقعها الإلكتروني، أن «أدنوك» نجحت في تنفيذ نهج يركز على الاستثمارات الذكية ساهم في تعزيز مكانتها كشركة طاقة متكاملة ومتطورة تعمل على تنفيذ نقلة نوعية والتوسع على المستوى الدولي.
وأشارت إلى أن القدرات الكبيرة لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة ساهمت في تركيز «أدنوك» على ضمان مواكبة أعمالها للمستقبل عبر تنويع استثماراتها لتشمل مجالات الكيماويات، والغاز، والغاز الطبيعي المسال، مما مكّن «أدنوك» من تحقيق قيمة إضافية لدولة الإمارات عبر ضمان طلبات طويلة الأمد على المواد الأولية من قبل شركات التكرير والبتروكيماويات.