بوستيكوجلو: إهدار فرص التهديف سمح لليستر بالعودة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام، عن خيبة أمله لتعادل فريقه (1-1) مع مضيفه ليستر سيتي مساء الإثنين، بالمرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
بوستيكوجلو: إهدار فرص التهديف سمح لليستر بالعودةوفرض توتنهام سيطرته على معظم فترات المباراة، التي أقيمت بملعب كينج باور، لا سيما بعدما تقدم بهدف حمل توقيع بيدرو بورو في الدقيقة (29)، غير أن النجم المخضرم جيمي فاردي منح التعادل لليستر، العائد مجددا للعب في الدوري الممتاز.
وشهدت المباراة استحواذ توتنهام على الكرة بنسبة 71%، وقام لاعبوه بـ600 تمريرة و15 تسديدة بينها 7 تسديدات ما بين القائمين والعارضة، غير أن الفريق اللندني لم يتمكن من إيجاد اللمسة الأخيرة، أو طريقة أخرى لتجاوز دفاع ليستر سيتي المتكتل.
وقال بوستيكوجلو عقب المباراة "النتيجة هي أهم شيء وهذا هو الأمر المخيب للآمال. لقد لعبنا بشكل جيد بما فيه الكفاية، وسيطرنا على الشوط الأول، وكنا نهدر الفرص أمام المرمى ونفس الشيء بالشوط الثاني".
وأضاف مدرب توتنهام: "بدأنا بشكل جيد حقًا، وحصلنا على بعض الفرص الرائعة، ولم نستغلها ثم نسمح دائمًا للمنافس بالعودة إلى المباراة، وقد سجلوا ثم فقدنا طريقنا لمدة 15 أو 20 دقيقة".
وشدد في تصريحاته التي نقلها الموقع الألكتروني الرسمي لتوتنهام "لقد بدا الأمر مرهقا بعض الشيء ولكن مرة أخرى أنهينا المباراة بقوة ولكن دون ذلك الثلث الأمامي الحاسم".
وأوضح بوستيكوجلو "لا شك أن الأداء كان يستحق أن نتقدم بأكثر من هدف. مرة أخرى، إذا لم تستغل تلك الفرص، فأنت تسمح للمنافس بدخول المباراة. إنه أمر محبط بالفعل".
وأتم بوستيكوجلو تصريحاته قائلا "لقد أنهينا المباراة بقوة لكننا افتقرنا إلى بعض الحدة في الثلث الأمامي وبالنسبة لنا من المهم حقا أن نحاول معالجة ذلك في أسرع وقت ممكن؛ لأنه ينبغي عليك أن تعكس هيمنتك على النتيجة".
ويستعد توتنهام لمواجهة ضيفه إيفرتون، السبت المقبل، في المرحلة الثانية للمسابقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي الممتاز الدوري الانجليزي بطولة الدوري الانجليزي الممتاز بطولة الدوري الإنجليزي ليستر سيتي
إقرأ أيضاً:
في إياب ثمن نهائي يوروبا ليغ.. يونايتد لإنقاذ موسمه.. ومباراة مصيرية لمدرب توتنهام
البلاد- جدة
يلتقي مانشستر يونايتد الإنجليزي مع ضيفه ريال سوسيداد الإسباني الليلة في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة “يوروبا ليغ”، باحثًا عن عدم التفريط بفرصته الوحيدة لإنقاذ موسمه.
وفي ظل تقهقره في المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز وخروجه من الدور الخامس لمسابقة الكأس المحلية، سيكون لقب “يوروبا ليغ” الفرصة الوحيدة ليونايتد؛ من أجل المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
ويبدو فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم في وضع جيد لحسم بطاقته إلى ربع نهائي المسابقة القارية، بعد تعادله ذهابًا في الباسك 1-1.
وعلى الرغم من توالي إخفاقات يونايتد منذ تولي أموريم المهام الفنية، واحتلاله للمركز الـ 14 في الدوري، أصرّ راتكليف على أنه سيحافظ على ثقته في مدرب سبورتينغ السابق.
الإعلان عن بناء ملعب جديد، لا يعني أن النادي في وضع مالي ممتاز، بل على العكس؛ إذ أعلن الشهر الماضي أنه يخطط لإلغاء ما يصل إلى 200 وظيفة إضافية في إطار” خطة تحوُّل” أُطلقت في 2024 بعد وصول راتكليف إلى تحسين وضعه المالي، الذي يتكبد خسائر منذ خمسة أعوام.
وسرّح” الشياطين الحمر” نحو 250 موظفًا العام الماضي، ضمن موجة أولى من تدابير خفض التكاليف منذ استحواذ الملياردير البريطاني على حصة من أسهم النادي، كما رفع أسعار التذاكر رغم معارضة مشجعيه.
وزعم راتكليف في سلسلة من المقابلات الإعلامية أن النادي سيُفلس ماليًا إذا لم تتخذ هذه الخطوات.
تكبد العملاق الإنجليزي خسائر تراكمية بلغت 410 ملايين جنيه إسترليني في السنوات السبع الماضية، بعد سلسلة من الأخطاء الباهظة في سوق الانتقالات والتعيينات الإدارية.
ومع ذلك، لم يغب الفريق عن كرة القدم الأوروبية كليًا إلا مرة واحدة خلال الأعوام الـ 35 الماضية، ويأمل أن يواصل على هذا المنوال من خلال خشبة خلاصه الوحيدة؛ أي “يوروبا ليغ”.
وتقام المباراة النهائية في الباسك، على أرض أتلتيك بلباو، الجار اللدود لسوسييداد، ما يجعل الأخير متحفزًا جدًا لمحاولة تعقيد حياة أموريم ولاعبيه وإنقاذ موسمه أيضًا؛ كون فريق المدرب إيمانول ألغاسيل يحتل المركز الحادي عشر في الدوري الإسباني، وقد خسر مباراة ذهاب نصف نهائي الكأس المحلية على أرضه 0-1 أمام ريال مدريد.
بلباو مطالب بالتعويض
وعلى غرار سوسييداد، سيقدم بلباو كل ما لديه؛ كي يصل إلى النهائي لكن عليه تعويض خسارته القاتلة ذهابًا في العاصمة الإيطالية أمام روما 1-2، على غرار ممثل إنجلترا الآخر توتنهام الذي سقط ذهابًا في هولندا أمام ألكمار 0-1.
وفي ظل تقهقره محليًا، تتحدث تقارير بريطانية عن أن مصير المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو مع سبيرز مرتبط بالتأهل إلى ربع نهائي المسابقة القارية.
وفي المواجهات الأخرى، تبدو بطاقات ربع النهائي في متناول لاتسيو الإيطالي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وليون الفرنسي ورينجرز الإسكتلندي وبودو جليمت النرويجي؛ إذ فاز الأول ذهابًا خارج الديار على فيكتوريا بلزن التشيكي 2-1 رغم النقص العددي في صفوفه، والثاني على مضيفه أياكس الهولندي 2-1، والثالث على مضيفه أف سي أس بي الروماني 3-1، والرابع على أرض فنربخشه التركي 3-1، والخامس على ضيفه أولمبياكوس اليوناني 3-0.