القصة الكاملة لتصاعد التوترات بين إيران وميليشياتها
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شهد المحور الإيراني في الآونة الأخيرة تصدعات وتوترات ملحوظة، عقب عملية اغتيال رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران نهاية يوليو 2024.
وقد ألقى هذا الحدث بظلاله على الاستقرار الإقليمي، حيث تسعى إيران جاهدة للتعامل مع تبعات هذه الحادثة المعقدة والتي زادت من حدة التوترات بين طهران وميليشياتها المختلفة.
التأني الإيراني ومحاولات ضبط النفس
بعد إعلان إيران عن نيتها في الرد على الهجوم الإسرائيلي، لم تتعجل طهران في تنفيذ إجراءات انتقامية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
بل عمدت إلى دراسة الردود المحتملة بعقلانية، سعيًا منها لتجنب الأضرار الجسيمة التي قد تنجم عن ردود فعل متهورة.
وهذا النهج الحذر خلق بعض التصدعات في شبكة الميليشيات التي أسستها إيران ودعمتها في مناطق مختلفة مثل العراق واليمن ولبنان.
التباين في التوجهات بين الميليشيات
بينما تسعى طهران لضبط الأوضاع وتجنب التصعيد الكبير، تزداد رغبة الميليشيات المتحالفة معها في تنفيذ عمليات عسكرية.
فقد أبدت الميليشيات العراقية وجماعة الحوثي شغفًا في تنفيذ هجمات، ليس فقط على إسرائيل، بل أيضًا على القوات الأميركية والمصالح الغربية في المنطقة.
وهذا التباين في الأهداف بين إيران وميليشياتها يعكس التحديات التي تواجهها طهران في تنسيق استراتيجياتها على الأرض.
موقف الأسد والضغوط الاقتصادية
من جانب آخر، أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد إيران بعدم رغبته في الانجرار إلى الصراع، نظرًا للأزمات الاقتصادية التي تعاني منها دمشق، والتي أدت إلى تزايد الاحتجاجات وعدم الاستقرار الداخلي.
وهذا الموقف يعقد من قدرة إيران على تأمين دعم كامل من جميع أذرعها في المنطقة.
تحركات الحوثيين والميليشيات العراقية
تسعى جماعة الحوثي إلى تنفيذ هجمات واسعة النطاق على السفن الحربية الأميركية والموانئ الإسرائيلية، ردًا على اغتيال هنية والغارة الإسرائيلية على ميناء الحديدة.
وفي الوقت نفسه، تسعى الميليشيات العراقية لمهاجمة القواعد الأميركية في العراق وسوريا، في محاولة لطردها من المنطقة.
رد فعل حزب الله والتوترات الإقليمية
أكد حزب الله أنه سيقوم بالرد على اغتيال القيادي الرفيع فؤاد شكر من قبل إسرائيل، مما يضيف بعدًا إضافيًا للتوترات القائمة.
وفي ظل هذه الظروف، تبقى القيادة الإيرانية وحزب الله حذرين نظرًا للوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به إيران.
التطورات الإقليمية والدور الأمريكي
تتزامن هذه التوترات مع تأهب إسرائيلي وإيراني متبادل، حيث دفعت الولايات المتحدة بمزيد من القوات الجوية والبحرية إلى المنطقة لحماية حليفتها إسرائيل والدفاع عنها ضد أي هجمات إيرانية.
وتشير التحليلات إلى أن طهران قد تستمر في الاعتماد على أذرعها في المنطقة لتنفيذ أجنداتها، وهو ما يطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار الإقليمي في ظل هذه الظروف المتغيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجراءات انتقامية احتجاجات اسماعيل هنية اغتيال رئيس الاحتجاجات الاستقرار الاقليمي الصراع الضغوط المصالح الغربية الميليشيات العراقية الميليشيات تبادل هجمات تصاعد التوترات تفاقم الاوضاع جماعة الحوثي رئيس حركة حماس إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
لرفضه لعن وطعن السيدات في شرفهن.. الكوارشي يعتدي على شاب ويفقأ عينه بطنطا |القصة الكاملة
أصدر المستشار أحمد صفوف المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم، توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز طنطا بسرعة فتح باب التحقيق في واقعة الاعتداء على شاب وفقء عينه على يد سائق عربة نقل تطاول علي سيدات حسب رواية المجني عليه موجها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
تحرك النيابة العامةكما وجهت النيابة العامة بسماع أقوال المجني عليه وشهود عيان وتفريغ كاميرات مراقبه بمحيط موقع الحادث.
وكان مركز ومدينة طنطا بمحافظة الغربية شهدت استمرار حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ بزوغ بطل شهامه جديد يدعي مصطفي حماده في العقد العشريني ولكنه فقد بصره بسبب رفضه خوض سائق عربة نقل في شرف سيدات والإساءة لهن في شرفهم وتواصل الاجهزه الامنيه وجهات التحقيق دورها في ضبط مرتكب الواقعة الهارب طوال 10 أيام الماضية.
جهود أمنيةفي المقابل يكثف ضباط مركز طنطا من جهوده لضبط سائق عربة ربع نقل لارتكابه واقعة الاعتداء بالضرب المبرح علي شاب عقب مشادة كلامية لرفض الاخير إساءته وسبه ولعن سيدات برفقته مما تسبب في أحداث الجاني عاهة للأخير وفقء عينه بنطاق إحدى قرى مركز طنطا وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من الاهالي بفقد شاب أحد عينية نتيجة مشاجرة مع أخر في إحدي قري مدينة طنطا.
اصابة المجني عليهكما انتقلت الأجهزة الأمنية ،وسيارة إسعاف مجهزة الي محل البلاغ وتبين من التحريات والمعاينة الاوليه ، أن الشخص المصاب يدعي "م.ح" في العقد الثاني من عمرة والمتهم يدعي "ا.س.م" وشهرته كوارشي في العقد الرابع من عمره وتبين نشوب مشادة بين طرفين بسبب قيام المتهم بسب وقذف أحد المارة بألفاظ خارجة ، فطلب المجني بعدم قول هذه الألفاظ لوجود سيدات أو انزلهم من السيارة فقام المتهم بوقف السيارة جانباً ،وقام الاخير بأخراج سلاح أبيض "مطواة" للتعدي على المجني عليه، ولكن استطاع الاخير الإمساك بيده، فقام المتهم بضربة باليد الأخرى عدد من البوكسات في وجهه وعينه مما تسبب في فقد أحد عيني المجني عليه وتم نُقل المصاب إلى المستشفى في حالة حرجة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.