الإضراب الشامل يعم بلدة دورا في الخليل حدادا على روح الشهيد محمود الحروب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
عم الإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، بلدة دورا بمحافظة الخليل بالضفة الغربية، حدادا على روح الشهيد الشاب محمود إبراهيم الحروب (18 عاما) الذي استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها البلدة، ليلة أمس.
وذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية أن الإضراب الذي دعت له القوى الوطنية والإسلامية، شل كافة مناحي الحياة، حدادا على روح الشهيد الذي أصيب برصاصة أطلقها عليه جنود العدو اخترقت العين اليمنى واستقرت بالرأس، وجرى نقله إلى المستشفى في وضع صحي حرج، حيث أُعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته.
وباستشهاد الشاب الحروب، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 636 شهيدا، بينهم 147 طفلا، بالإضافة إلى نحو 5400 إصابة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: الشائعات عبر السوشيال ميديا أخطر من الحروب والشعب نجح فى إحباطها
أكد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب أن الشائعات والأكاذيب التى يتم بثها ضد الدولة بجميع مؤسساتها من قوى الشر والظلام والارهاب اصبح أخطر من الحروب مثمناً نجاح الشعب المصرى بجميع انتماءاته السياسية والشعبية والحزبية فى إحباطها.
واعتبر " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم استعراض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لجهود لوزارة الأوقاف في مواجهة الشائعات بمثابة إدراك حقيقى من الدولة بخطورة هذه الظاهرة، وسعيها لبناء وعي جماعي قادر على صدّها من جذورها، خاصة في ظل الانتشار السريع للمعلومات المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مشيداً بمحاور خطة وزارة الأوقاف التي استعرضها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والتي تتضمن استخدام المنصات الرقمية الحديثة، وتدريب الأئمة والواعظات، وتنظيم دورات توعوية وندوات، بالإضافة إلى توظيف أدوات الإعلام المقروء مثل مجلة "وقاية" و"منبر الإسلام" خاصة أن هذه الجهود تواكب التحديات الراهنة وتستهدف تحصين عقول الشباب من الانسياق وراء الأكاذيب.
واعرب النائب خالد طنطاوى عن ثقته التامة فى قدرة العالم المستنير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الاوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تحقيق النجاح فى هذا الملف المهم لافشال أهداف مروجى الشائعات من خلال تحصين النشئ والشباب مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك هو أن وزارة الأوقاف أدركت هذا التحدي، وأطلقت وحدات دعوة إلكترونية عبر مواقع مثل فيسبوك، تويتر، تليجرام، وتيك توك، بهدف خلق تواصل مباشر مع الجمهور، وتفنيد المعلومات المضللة بأسلوب عصري مؤثر.
كما أشاد النائب خالد طنطاوى بالدور المجتمعي الذي يقوم به أئمة المساجد وواعظات الأوقاف والذى اصبح فى غاية الأهمية في التصدي للشائعات، من خلال دروسهم المنتظمة ومداخلاتهم اليومية مع المواطنين، مشيدًا بتخصيص الوزارة صفحات ومنصات للواعظات لتعزيز مشاركتهن في هذه الجهود، بما يضمن وصول الرسالة إلى مختلف شرائح المجتمع.