روسيا ..الانتهاء من اختبار محطة فضاء محمولة للاتصالات تزن 3 كيلو جرامات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت منظومة “غونيتس” الروسية للاتصال الفضائي، عن الانتهاء من اختبار محطة محمولة شخصية صغيرة الحجم للاتصال الفضائي من طراز “غونيتس أوتونومني” (غونيتس المستقلة)، حسب وسائل إعلام روسية.
وأكد أندريه مانويلو نائب مدير عام شركة “غونيتس” الروسية، قدرة المحطة على إرسال أنواع مختلفة من المعلومات، مضيفاً أن شركته تستعد للإنتاج الصناعي على دفعات للمحطات المحمولة التي يمكن أن توضع في حقائب يدوية.
وقال :”إن وقت العمل غير المنقطع للمحطة بلغ 4 ساعات في حال تغذيتها بكهرباء البطاريات”.
يذكر أن محطة “غونيتس” للاتصال الفضائي تسمح بضمان إرسال أخبار صوتية ونصية وكذلك ملفات صغيرة الحجم من أي مكان على الخارطة.
كما أنها قادرة على توزيع إشارة Wi-Fi على أجهزة الاتصال المحمولة وإرسال إحداثياتها أوتوماتيكيا.
وتزن المحطة 3 كيلوجرامات فقط، كما أن “غونيتس” هي منظومة روسية للأقمار الصناعية المحلقة في مدار الأرض المنخفض للاتصال الفضائي المتحرك، وهي مخصصة لتبادل المعلومات على المستوى العالمي مع المنشآت المتحركة والثابتة وكذلك تنظيم عملية ترحيل الإشارات لأغراض مختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر
في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على تطورهم الحركي، وذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر»، مسلطًا الضوء على خطورة إدمان الهواتف المحمولة.
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.
ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور.