أهمها قصر البارون.. السياحة: تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني للتذاكر بهذه الأماكن
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كتب - محمد أبو بكر:
بدأت اليوم وزارة السياحة والآثار في تشغيل منظومة التذاكر الإلكترونية بدلاً من الورقية وتطبيق نظام الدفع الحصري باستخدام الكروت البنكية بكافة أنواعها لشراء تذاكر زيارة كلاً من قصر البارون بمصر الجديدة ومتحف المركبات الملكية ببولاق وقصر محمد على بالمنيل، ووقف عملية السداد النقدي بالكامل والتعامل بالكروت البنكية.
وصرح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار بالتأكيد على أهمية الخطوة في إطار استكمال استراتيجة وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمي الشامل وتفعيل توجهات الدولة المصري بتعميق المدفوعات غير النقدية، لافتاً أن هذه الخطوة باتت تؤتي ثمارها بالمواقع الأثرية والمتاحف التي طبقت هذا النظام بما يساهم في تحسين التجربة السياحية لزائري هذه المواقع والمتاحف، وجعل دخولها أكثر سهولة ويسر بإحكام الرقابة على حركة الزيارة، والتأكد من أن الدخل الدولاري يتخذ مساره في القطاع المصرفي المصري وزيادة تدفق العملة الأجنبية.
من جانبه أشار الدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي والمشرف العام على الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف والإدارة العامة لرضاء الزائرين والسائحين، أنه تم توفير ماكينات للسداد من خلالها باستخدام الكروت البنكية وميزة وإمكانية الشراء للمصريين عبر الموقع الإلكتروني على غرار الموقع التي تم وقف السداد النقدي بها سابقاً.
وأكد أن الوزارة تخطر الشركات السياحية باستمرار بقائمة المتاحف والمواقع الأثرية التي طبقت هذا النظام وتخطر الشركات الراغبة في شراء تذاكر زيارة مجمعة لعملائها لدخول كل المتاحف والمواقع الأثرية بأن يكون السداد حصرياً عن طريق التحويلات أو الكروت البنكية ولن يُقبل أي سداد نقدي مباشر لشراء هذه التذاكر.
وأوضح الدكتور خالد شريف أن الوزارة تنفذ حالياً المرحلة الثالثة من المشروع وتشمل تحويل ما يقرب من 120 موقع أثري ومتحف على مستوي الجمهورية إلى الدفع غير النقدي، وأن كبري مواقع السياحة العالمية أشادت بتلك الخطوة التي ينتج عنها راحة للسائح.
وكانت وزارة السياحة والآثار منذ مايو الماضي قد بدأت في حصر شراء التذاكر بالمواقع الأثرية والمتاحف باستخدام الكروت البنكية بكل أنواعها واستبعاد السداد النقدي، وكانت البداية من معابد (إدفو وكوم أمبو وأبو سمبل وفيلة ومتحف النوبة والمسلة الناقصة) في محافظة أسوان، ويستمر حالياً إتاحة شراء تذاكر الزائرين المصريين للكبار أو الطلبة نقداً في بعض المواقع بشكل مؤقت.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة قصر البارون وزارة السياحة التذاكر الإلكترونية السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تشارك في بينالي الفنون الإسلامية السعودية
تحت عنوان "وما بينهما"، شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، في الدورة الثانية من بينالى الفنون الإسلامية والمقام بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وقد حضر مراسم الافتتاح وفد رسمي من المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشاركة المجلس في هذه الدورة من بينالي الفنون الإسلامية جاءت بناءً على طلب وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية ممثلة فى مؤسسة بينالي الدرعية بعد النجاح الكبير للدورة الأولي التي شارك المجلس فيها عام 2023.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن هذه المشاركة تعد أحد سبل الترويج للآثار الإسلامية وما تمتلكه مصر من كنوز وتاريخ وحضارة عريقة، حيث يقام بينالي الفنون الإسلامية بصالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة والتي يمر بها الحجاج من كافة أنحاء العالم تمهيداً للتوجه للأراضى المقدسة بمكة المكرمة لأداء شعيرتى الحج والعمرة، مما يُعد فرصة للتبادل الثقافى بين الشعوب.
ومن جانبه أوضح الدكتور جمال مصطفى، أن البينالى سوف يستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، وأن المجلس الأعلى للآثار يشارك بثماني قطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، من بينها محراب وضلفتى باب من الخشب من مسجد السيدة نفيسه من العصر الفاطمي، عليهم كتابات كوفية وزخارف نباتية، وجزء من تابوت خشبى به كتابات عربية، وقطعتين من الفسيفساء المزينة بزخارف هندسية بالإضافة إلى كرسى خشب مسدس الشكل مطعم بالسن والأبنوس والخشب الأحمر.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للآثار كان قد شارك فى الدورة الأولى لبينالى الفنون الإسلامية عام 2023 تحت عنوان "أول بيت” بعدد 18 قطعة أثرية من مقتنيات متحفي الفن الإسلامى بالقاهرة وقصر الأمير محمد على بالمنيل.