جوندوجان نجم برشلونة يعلن اعتزال اللعب الدولي مع منتخب ألمانيا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن إلكاي جوندوجان، لاعب برشلونة ومنتخب ألمانيا، اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب بلاده، بعد أنباء رحيله عن ناديه الإسباني خلال الفترة المقبلة، وكان قد انضم للنادي الكتالوني من فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
وذكرت تقارير صحفية أن جوندوجان أصبح قريبًا جدًا من الرحيل عن فريقه برشلونة وعودته لمانشستر سيتي، بخلاف أنباء انضمامه لصفوف فريق فنربخشة التركي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وقال جوندوجان، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على “إنستاجرام”: "إلى كرة القدم الألمانية العزيزة، بعد أسابيع من التفكير، قررت أن الوقت قد حان لإنهاء مسيرتي مع المنتخب الوطني".
وأضاف: "أنا فخور بخوضي 82 مباراة دولية مع منتخب بلادي، وهو إنجاز لم أكن أتخيله عندما بدأت مشواري في عام 2011. لقد كان شرفًا كبيرًا لي أن أقود الفريق في بطولة اليورو، وبعد كل هذه السنوات، تمكنا من إعادة الفخر لشعبنا، وهذا يسعدني كثيرًا".
وأشار جوندوجان إلى أنه شعر بالإرهاق الجسدي والذهني قبل البطولة، مما دفعه للتفكير في مستقبله، حيث قال: "سأظل مشجعًا لألمانيا وأتمنى أن نستمر في الصعود، ولدينا مدرب رائع وفريق جيد جدًا بروح كبيرة".
واختتم جوندوجان بيانه قائلًا: "أشكر جميع الجماهير، وطاقم العمل، والمدربين، واللاعبين الذين كانوا معي طوال مشواري".
يذكر أن جوندوجان، البالغ من العمر 33 عامًا، خاض آخر مباراة له مع منتخب ألمانيا أمام إسبانيا في نصف نهائي يورو 2024، حيث خسر منتخب الماكينات بهدفين مقابل هدف.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أنباء عن “حل وسط” لإنقاذ التهدئة .. الاحتلال يشهر سلاح التجويع لفرض «مقترح ويتكوف»
البلاد – جدة، رام الله
صعَّد الاحتلال ضغوطه لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة واستمرار إطلاق سراح محتجزيه، شاهرًا سلاح التجويع لتحقيق أهدافه، إذ أعلن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما وصفته حركة حماس بأنه “جريمة حرب”، فيما تواترت أنباء عن مقترح مصري “وسط” لإنقاذ التهدئة.
وأرجع مكتب نتنياهو الإجراء بأنه يأتي ردًا على رفض حماس قبول خطة مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيفن ويتكوف لمواصلة المفاوضات، والتي وافقت عليها إسرائيل. ووصفت “حماس” قرار نتنياهو بأنه “ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”، مطالبة الوسطاء والمجتمع الدولي بالتحرك للضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها “العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان”. ولم تكتف إسرائيل بوقف نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل، وإغلاق المعابر كافة اعتباراً من أمس، بل هدد بيان مكتب نتنياهو بأن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا، وإذا استمرت حماس في رفضها، فستكون هناك عواقب أخرى”، في إشارة واضحة إلى العودة للحرب على غزة. ويدمج مقترح ويتكوف بين التفاوض حول المرحلة الثانية وأطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وتشير خطوطه العريضة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان ولمدة 42 يومًا، يجري إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات في اليوم الأول من الاتفاق، مقابل أسرى فلسطينيين، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم يجري إطلاق سراح الرهائن المتبقين، أيضًا الأحياء والأموات، وعدد أخر من الأسرى الفلسطينيين، وبموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الـ 42 حال رأت أن المفاوضات غير فعالة. وأرجع ويتكوف سبب طرح مقترحه إلى تعذر إمكانية تقريب وجهات النظر بين الأطراف لإنهاء الحرب في هذه المرحلة، وأن الأمر يتطلب وقتا إضافيا لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق نار دائم.
وللخروج من الوضع الراهن، تداولت الأخبار “مقترح وسط مصري” لإنقاذ التهدئة، يدعو لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة أسبوعين، وإطلاق 6 محتجزين إسرائيليين؛ 3 أحياء ومثلهم موتى، نظير عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، مع التزام الاحتلال بالانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا).
ويعد مقترح ويتكوف، بشكل أو آخر، تمديد للمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، دون التزام حقيقي بالمضي قدمًا في المرحلة الثانية، مما يعد خسارة لحركة حماس، تُصعب القبول بالمقترح، دون الحصول على مكاسب تتعلق بعدد ونوعية الأسرى الفلسطينيين، الذين سيفرج عنهم الاحتلال، وحجم ونوعية المساعدات إلى القطاع واشتمالها على المعدات الثقيلة والمنازل المتنقلة. وتقضي المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بالإفراج عن كل المحتجزين الإسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي ووقف الحرب، بينما المرحلة الثالثة مخصصة لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
في حين تريد إسرائيل أن يتم الإفراج عن المزيد من الأسرى في إطار تمديد المرحلة الأولى، وتشترط للاتفاق على المرحلة الثانية تفكيك قدرات حماس العسكرية والإدارية وتخليها عن حكم غزة ونزع سلاحها، وهو ما ترفضه الحركة قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.