يشبه جهاز تنظيم ضربات القلب.. ابتكار لمساعدة مرضى باركنسون
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نجح فريق علمي بتطوير تقنية التحفيز الدماغي، التي كانت تستخدم منذ عقود عدة في علاج مرض باركنسون "الشلل الرعاش"، لتكشف تجربتها على 4 مرضى عن آمال واعدة بعلاج المرض، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وتقنية التحفيز العميق التقليدية للدماغ (DBS) هي إجراء يتضمن توصيل تيار كهربائي خفيف إلى جزء معين من الدماغ عبر جهاز مزروع، بحيث يقوم التيار الكهربائي بتحفيز الخلايا في المنطقة المستهدفة من الدماغ ويحسن طريقة عملها، حسب موقع "كليفلاند أبوظبي" الطبي.
أما التقنية الجديدة التي تم تجريبها على 4 مرضى، من بينهم الأميركي شون كونولي، الذي يبلغ من العمر 48 عامًا، فتقوم على تحويل التحفيز العميق للدماغ إلى علاج شخصي يصمم كمية التحفيز الكهربائي لمعالجة أعراض كل مريض على حدة، أي دون وجود معايير محددة مسبقا.
ووفقا للفريق البحثي، فإن الجهاز الجديد الذي يشبه منظم ضربات القلب، يلتقط إشارات الدماغ لدى مريض باركنسون، التي تشير إلى تطور أحد الأعراض، وبالتالي يصدر القدر المناسب من التحفيز الكهربائي لإيقافه.
ووجد الباحثون أنه بالنسبة لكونولي والمشاركين الثلاثة الآخرين، فإن العلاج (النهج) الفردي، الذي بات يعرف بـ"التحفيز العميق التكيفي للدماغ"، قلص مدة الأعراض الأكثر إزعاجا إلى نصف الوقت الذي كانت تستمر فيه بالعادة.
وأشار الباحثون إلى أن التقنية الجديدة حسنت جودة الحياة لدى المشاركين في التجارب، لاسيما كونولي، في حين توقع بعض الخبراء أن إصدارات أجهزة التقنية الجديدة قد تكون متاحة في غضون 5 أو 10 سنوات.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور فيليب ستار، أستاذ جراحة الأعصاب في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، المؤلف الرئيسي للدراسة والذي عمل على تحفيز الدماغ العميق لعقود من الزمن: "يتغير الدماغ في احتياجاته لحظة بلحظة، وساعة بساعة، وأسبوع بأسبوع".
وتابع: "لذا كان حلمنا أن نجعل هذه المحفزات ذاتية التنظيم".
وكان قد جرى الكشف في يناير الماضي، عن تطوير قفاز عالي التقنية لمساعدة مرضى باركنسون في التغلب على الارتعاشات والارتجاف.
ويساعد القفاز المرضى على ثبات اليد والسيطرة على الاهتزازات الناجمة عن مرض باركنسون، الذي يفقد المصابين به القدرة على التحكم، مثل الكتابة بوضوح باستخدام قلم أو الإمساك بفنجان من القهوة دون أن ينسكب.
وتم عرض قفاز "غايرو غلوف" (GyroGlove) في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) في لاس فيغاس.
وتحدث بعض المرضى عن كيفية مساعدة القفاز بوقف الاهتزازات التي تجعل المهام البسيطة مثل ارتداء الملابس تحديا.
وعرفت "منظمة الصحة العالمية" باركنسون على أنه حالة تنكسية في الدماغ ترتبط بأعراض حركية (الحركة البطيئة والرعشة والتصلب وعدم التوازن) إضافة إلى مضاعفات أخرى، بما في ذلك الضعف الإدراكي واضطرابات الصحة العقلية واضطرابات النوم والألم والاضطرابات الحسية.
وحسب موقع "مايو كلينيك"، لا يوجد فحص معين لتشخيص الإصابة بمرض باركنسون، لكن الطبيب المتخصص في حالات الجهاز العصبي (طبيب الأعصاب) يشخص مرض باركنسون استنادا إلى التاريخ الطبي للحالة ومراجعة مؤشرات المرض وأعراضه التي ظهرت ونتائج الفحص العصبي والبدني.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ابتكار جديد من آبل.. iPhone 17 Air يتألق بتصميم من التيتانيوم
تشير التسريبات الأخيرة إلى أن شركة آبل قد تكون بصدد تقديم نموذج جديد من هواتف آيفون في سلسلة iPhone 17 القادمة، تحت اسم iPhone 17 Air، والذي سيأتي مع إطار من التيتانيوم، مما يمثل تطورا مثيرا في تصميم الهواتف الذكية.
وحتى الآن، كان التيتانيوم يقتصر على طرازات iPhone Pro فقط، مما يجعل هذه الإضافة إلى طراز "Air" خطوة غير تقليدية قد تثير اهتمام المستخدمين بشكل خاص، وإذا صحت هذه الشائعات، فإن هذه الخطوة ستحدث تغييرا كبيرا في تصميم الأجهزة، حيث قد لا يتضمن كل من iPhone 17 Pro و Pro Max هذا التحديث الجديد.
إطار التيتانيوم إذا تم تطبيقه في iPhone 17 Air، سيوفر مزيجا من المتانة والخفة، في حين أن الألومنيوم المستخدم في الإصدارات العادية من آيفون يوفر خفة وزن مثالية، إلا أن التيتانيوم يعد أقوى وأكثر مقاومة للتآكل.
ومع ذلك، رغم قوته، إلا أن التيتانيوم قد يكون أكثر هشاشة من الألومنيوم في حال تعرضه للسقوط على سطح صلب، مما يثير تساؤلات حول مدى فعالية هذه المادة في هواتف Air التي تتميز عادة بتصاميم خفيفة.
وفقا لتقرير المحلل Jeff Pu، قد يشمل iPhone 17 Air إطارا من التيتانيوم، في حين أن الإصدارات الأخرى مثل iPhone 17 و iPhone 17 Pro ستظل مصنوعة من الألومنيوم.
ويعتقد أن هذا القرار سيساعد في تحقيق توازن بين المتانة والوزن، مما يجعل الهاتف أكثر مقاومة للخدوش مع الحفاظ على خفة الوزن، ومن المتوقع أن يكون لهذه التغييرات تأثير كبير على تصميم الهاتف، إذ سيكون الهيكل أخف وأكثر متانة من الطرازات التقليدية المصنوعة من الألومنيوم.
من المتوقع أن يكون iPhone 17 Air هو الهاتف الأكثر تطورا في سلسلة iPhone 17، وفقا للشائعات، سيأتي الهاتف مزودا بمعالج A19 الذي سيتم تصنيعه باستخدام عملية تصنيع TSMC بدقة 3 نانومتر، مما يعني أداء أسرع وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، سيكون معالج A19 مرفقا مع 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، مما يعزز أداء الهاتف في المهام المتعددة.
أما في ما يتعلق بالشاشة، يعتقد أن iPhone 17 Air سيحتوي على شاشة بحجم 6.6 بوصة، أصغر قليلا من شاشة 6.7 بوصة التي يتوقع أن تكون موجودة في طراز “Plus”، سيتم تزويد الهاتف بتقنية ProMotion لتمكين معدل تحديث 120 هرتز، مما سيعزز تجربة المستخدم في التفاعل مع واجهة المستخدم.
فيما يخص الكاميرا، يتوقع أن يأتي iPhone 17 Air بكاميرا سيلفي بدقة 24 ميجابكسل في المقدمة، بينما ستكون الكاميرا الخلفية أحادية العدسة بدقة 48 ميجابكسل. هذه الكاميرا الخلفية ستكون أكثر قدرة على التقاط صور عالية الجودة مع تحسينات ملحوظة في التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة.
تحسينات إضافية لهاتفي iPhone 17 Pro و Pro Max:بالنسبة لإصدارات iPhone 17 Pro و iPhone 17 Pro Max، يتوقع أن يتم تزويدها بكاميرات أكثر تقدما، مع تحسينات في دقة العدسات وزيادة في حجم الذاكرة، يشاع أن طرازات Pro Max ستحتوي على كاميرا خلفية ثلاثية العدسات بدقة 48 ميجابكسل، بينما سيحصل طراز Pro على كاميرا مزدوجة بدقة مماثلة.
كما هو الحال مع iPhone 17 Air، ستعتمد جميع طرازات سلسلة iPhone 17 على معالج A19 الجديد، الذي سيضمن تحسنا ملحوظا في الأداء مقارنةً بالمعالجات السابقة. يعتقد أن إصدارات Pro و Pro Max ستأتي مع ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 12 جيجابايت، بينما سيحصل iPhone 17 Air على 8 جيجابايت من الذاكرة.
من المتوقع أن تتمتع جميع طرازات iPhone 17 بتحديثات تصميمية مهمة، بما في ذلك إطار الألومنيوم والزجاج لزيادة المتانة، مع احتمال أن يختلف تصميم iPhone 17 Air عن باقي الطرازات بفضل كاميراته المركزية المميزة.
من المتوقع أن يتم الإعلان عن سلسلة iPhone 17 في سبتمبر 2025، مع بدء شحن الأجهزة في الفترة ما بين 11 و 13 من نفس الشهر.