مستوطنون يداهمون مساكن أحد الفلسطينيين في الأغوار ويحرقون بيتا زراعيا وبركسا غرب سلفيت
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
داهم مستوطنون صهاينة بحماية قوات العدو الصهيوني، الليلة الماضية، مساكن أحد المواطنين الفلسطينيين في منطقة أم الجمال بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية ، بأن المستوطنين داهموا مساكن المواطن نبيل دراغمة في أم الجمال بالأغوار.
وذكرت “وفا”، أن 14 عائلة في تجمع “أم الجمال” في الأغوار الشمالية اضطرت قبل أيام إلى تفكيك مساكنها والرحيل قسرا عن التجمع، تحت وطأة اعتداءات المستوطنين في المنطقة، والتي تجري بحماية وغطاء من قوات العدو الصهيوني.
ووفقا للتقرير النصفي لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد أدت إجراءات العدو الصهيوني ومستوطنية إلى تهجير خمسة تجمعات بدوية فلسطينية تتكون من 18 عائلة يبلغ عدد أفرادها 118 شخصا، منذ مطلع العام الجاري، يضافوا إلى 24 تجمعا بدويا فلسطينيا تتكون من 266 عائلة تشمل 1517 فردا، تم تهجيرهم من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى بعد السابع من أكتوبر 2023.
والتجمعات الخمسة هي: مطلة ذيب-الجفتلك وعين السخن في محافظة أريحا والأغوار، والنصارية في محافظة نابلس، والفارسية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، ووادي عبيات في محافظة بيت لحم.
الى ذلك أقدم مستوطنون صهاينة، فجر اليوم الثلاثاء، على حرق بيت زراعي وبركس في بلدة الزاوية غرب سلفيت بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة “وفا” عن صاحب البيت عبد العزيز سميح شقير قوله ، إن البركس والبيت الزراعي الذي أقدم المستوطنون على حرقهما قائمان على نحو 40 دونماً في منطقة خلة حمد غرب البلدة، وتعود ملكيتهما له ولأشقائه.
وأضاف: البركس عبارة عن 120 متر مربع، وهناك بئر مياه وألواح طاقة شمسية وعدة زراعية، وكلها تعرضت للحرق والتخريب من قبل المستوطنين، إضافة لأغراض شخصية في البيت الزراعي المكون من ثلاث غرف حيث تقيم العائلة ما بينه وبين بيتها في البلدة.
بدوره، أشار رئيس بلدية الزاوية، أنيس شقير، إلى أن الهجوم على المنطقة تم بحماية من جنود العدو الصهيوني، حيث المكان محاط ببوابة حديدية وسياج شائك، وأن البلدة تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل مستوطني المستوطنات المحيطة بالبلدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی محافظة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يفرج عن تسعة أسرى من قطاع غزة
الثورة نت/..
أفرجت سلطات العدو الصهيوني، صباح اليوم السبت، عن تسعة أسرى من قطاع غزة، عقب اعتقالهم لعدة أشهر وأسابيع، خلال عمليات التوغل والاجتياح البري للقطاع.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وصل الأسرى إلى التسعة إلى غزة عن طريق الصليب الأحمر عبر معبر كرم أبو سالم، ونقلوا من هناك إلى مستشفى غزة الأوروبي.
ونشرت مصادر محلية أسماء بعض الأسرى الذين تم التعرف عليهم، وهم: محمد محمود عبد الفتاح عبد النبي، وسهيل سيف الدين السك، وخالد حاتم عبد النبي، وسامي نبيه الصوفي، ومحمد رامي طافش.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023، اعتقلت قوات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من قطاع غزة.
ووفقا لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، يحتجز العدو نحو 2500 أسير وأسيرة من قطاع غزة في سجون: سيديه تيمان، عنتوت، عوفر العسكري، والنقب.
وتتعامل سلطات العدو مع هؤلاء المعتقلين الذين لا تتوافر بيّنات في حقّهم بموجب “قانون المقاتل غير الشرعي، 2002″، وهو اعتقال شبيه بالاعتقال الإداري، مبني على ملف سرّي من دون تهمة واضحة، ومدته غير محددة.