وزيرة التضامن تعلن انطلاق المرحلة الثالثة من تفعيل أنشطة مشروع «مودة»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، المرحلة الثالثة من مشروع «مودة» بقُرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وفي إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة.
وتستهدف المرحلة الجديدة التي بدأت من منتصف أغسطس الجاري وتستمر حتى منتصف أكتوبر المقبل، تنفيذ ما يقرب من 570 نشاطا متنوعاً على مستوى 21 محافظة.
وتشمل محافظات المرحلة الثالثة «الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، والوادي الجديد، وقنا، والأقصر، وأسوان، والقليوبية، والمنوفية، والغربية، والبحيرة، وكفر الشيخ، والدقهلية، والإسكندرية، والشرقية، والإسماعيلية، والسويس، ودمياط»، موضحة أن ذلك يأتي استمرارًا للنجاح الذي حققته المرحلتان الأولى والثانية من المشروع، حيث جرى تنفيذ 900 نشاط استفاد منها أكثر من 161 ألف مواطن من أبناء 276 قرية.
تنفيذ الأنشطة المخططةوأكدت أن المشروع يتبنى نهجا تشاركيا في تنفيذ كل الأنشطة بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات المختلفة والإدارات والوحدات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني في القرى المستهدفة، بالإضافة إلى الاعتماد على فريق من المدربين المعتمدين من المشروع، وفريق متطوعي المشروع والرائدات الاجتماعيات، في تنفيذ الأنشطة المخططة في هذه المرحلة والتي ترتكز على التنوع لجذب أكبر عدد من المستفيدين والمستفيدات.
وأوضحت أن المرحلة الجديدة تستهدف الأسر والشباب، حيث تتناول كل الموضوعات التي تتعلق بالحياة الأسرية، مثل مفهوم الزواج وأهدافه، معايير اختيار شريك الحياة، التواصل بين الزوجين، التربية الإيجابية، التعامل مع المشكلات، إدارة الأمور الاقتصادية داخل الأسرة، أهمية المباعدة بين الولادات، خطورة زواج الأطفال، التوعية بمخاطر زواج الأقارب، والحقوق والواجبات بين الزوجين من النواحي الدينية الإسلامية والمسيحية.
تقديم الدورات بأسلوب التعلم النشطوأكدت أنها ستركز على الأبعاد الاجتماعية والنفسية والطبية والدينية في العلاقات الأسرية، ويتم تقديم هذه الدورات بأسلوب التعلم النشط الذي يعزز التفاعل بين المشاركين وتبادل الخبرات، وتستهدف هذه الدورات الشباب والفتيات من سن 18 إلى 35 سنة، المقبلين على الزواج.
ونوهت إلى تنظيم حملات ميدانية وزيارات منزلية تشمل التواصل المباشر بين المتطوعين والجمهور في أماكن التجمعات المختلفة داخل القرى، وتهدف إلى رفع الوعي بقضايا الزواج والتعريف بمنصة "مودة" الرقمية باستخدام مواد دعائية.
ودعت الدكتورة مايا مرسي، الشباب والفتيات إلى المشاركة في الأنشطة المتنوعة التي يقدمها المشروع، التي تُمكنهم من اكتساب المعلومات والمهارات اللازمة لبناء علاقات أسرية صحيحة وقوية، وتساعدهم في التغلب على التحديات التي قد تواجههم في حياتهم المستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التضامن وزارة التضامن الأسر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تتحادث مع نظيرتها التركية
تحادثت وزيرة التضامن الوطني، صورية مولوجي، مع نظيرتها وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة بالجمهورية التركية، ماهينور أوزدمير جوكتاش، على هامش أشغال الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأشادت الوزيرة الدكتورة صورية مولوجي، بمتانة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، والتي تشهد حركية متميزة خلال السنوات الأخيرة. مبدية استعداداها لتعزيز سبل التعاون والشراكة في المجال الاجتماعي.
وشكل اللقاء فرصة لإستعراض التجربة الجزائرية في مجالات التنمية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. لاسيما المرأة الريفية وكذا رعاية كبار السن وحمايتهم. والتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمها لتحقيق الاستقلالية والإدماج الاجتماعي والمهني.
كما أبرزت الوزيرة استعدادها لتبادل التجارب والخبرات مع الجانب التركي. في إطار مذكرة التفاهم المبرمة ومواصلة التجسيد الميداني من خلال عقد اجتماع ثنائي عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد بين إطارات الوزاريتين. خلال الأيام المقبلة لتبادل التجارب الناجحة في مجال حماية المرأة وترقيتها.
ومن جهتها، ثمنت الوزيرة التركية الدينامكية التي تعرفها العلاقات الثنائية بين البلدين. مشيرة إلى استعدادها لتبادل الخبراتها في مجالات الشؤون الاجتماعية والأسرة بما يعود بالفائدة على الطرفين. وبما يترجم متانة العلاقات المتميزة بين البلدين على جميع الأصعدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور