منصة ايلون ماسك تحذف حساب الإعلامي باسم يوسف
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
20 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: قامت منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، بحذف حساب الإعلامي المصري باسم يوسف دون تحديد السبب رسميا حتى اللحظة.
وتداول رواد المنصة خبر حذف الحساب الذي يتابعه أكثر من 11 مليون شخص، وقال البعض أن سبب ما حصل هو تأييد يوسف الواضح لفلسطين وغزة.
وبناء على هذا الافتراض انتقد الكثر سياسة “إكس”، مؤكدين أن حرية التعبير يجب أن تبقى محمية ولا يجب المساس بها.
وتزامنا مع قصف قطاع غزة، تواجه شركات التواصل الاجتماعي اتهامات بازدواجية المعايير وممارسة تضييق على حرية الرأي والتعبير لخدمة إسرائيل، وصلت إلى حد إغلاق حسابات كانت مخصصة لنشر الصور ومقاطع الفيديو لما يعانيه الفلسطينيون يوميا.
وأقدمت منصات “فيسبوك” و”إنستغرام” و”إكس” على حذف ملايين المنشورات الخاصة بما يجري في قطاع غزة.
وأرجعت ذلك لقوانين تتعلق بالمحتوى، وقدمت تحذيرات من نشر مواد تعتبرها تحرض على الكراهية أو العنف، مستخدمة ما يعرف بالخوارزميات لتنفيذ هذه السياسة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
"البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) شون بارنيل، إن الهدف وراء سلسلة الضربات الدقيقة التي شنتها القيادة المركزية الأمريكية ضد أهداف حوثية في جميع أنحاء اليمن، هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي".
جاءت هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية حول هجمات أمريكية استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، بما في ذلك منصات إطلاق الطائرات المسيرة ومستودعات الأسلحة. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل عشرات المسلحين، وفقًا لمصادر محلية.
من جانبها، نددت جماعة الحوثيين بهذه الهجمات ووصفتها بأنها "عدوان سافر"، متوعدة بتصعيد الهجمات على المصالح الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر إذا استمرت الضربات.
أكد البنتاجون أن الضربات كانت "دقيقة ومدروسة" لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، مع التركيز على الأهداف العسكرية التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة والأمن الإقليمي.
وأشار بارنيل إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وستتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث صعّدت جماعة الحوثيين من هجماتها على السفن التجارية، مهددة بتعطيل حركة الشحن العالمية عبر واحد من أكثر الممرات المائية الاستراتيجية في العالم.
وتعتبر هذه الهجمات الأمريكية من أكبر العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثيين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، مما يعكس رغبة إدارته في إعادة ضبط ميزان القوى في المنطقة.
أثارت هذه الأحداث مخاوف من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن.