المسلة:
2024-09-16@21:26:49 GMT

العراق يعمل بجدية لتفادي الانزلاق نحو حرب اقليمية

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

العراق يعمل بجدية لتفادي الانزلاق نحو حرب اقليمية

20 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة:  أكد العراق مجددا سعيه إلى تفادي الانزلاق لحرب أشمل.

وشدد وزير الخارجية فؤاد حسين في مقابلة مع العربية/الحدث على أن بلاده تتحرك داخليا وخارجيا من أجل منع توسع الصراع.

كما أضاف أن المنطقة برمتها تحت الخطر، لكن الجهود الدولية المكثفة لوقف إطلاق النار في غزة قد تساعد في فرض هدوء نسبي إقليمياً.

ولفت إلى أن العراق جزء من تلك المنظومة التي تساعد وتسعى للتهدئة.

إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن تلك الجهود الدولية لم تصل حتى الآن إلى نتائج.

ونبه إلى أن حالة التوتر ستستمر إذا لم يتم التوصل إلى هدنة في غزة.

كما حذر من أن دفع العراق إلى حالة الحرب خطر، لافتاً إلى أن الحكومة والأحزاب السياسية تفهم هذه المسألة.

إلى ذلك، كشف أن المساعي العراقية الدبلوماسية نجحت في منع واشنطن من الرد على قصف قاعدة عين الأسد.

أما في ما يتعلق بالمباحثات العسكرية الجارية مع الجانب الأميركي حول انسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد، فأكد أنها مستمرة بين القيادات العسكرية ولم تلغ.

إلا أنه أشار إلى أن ظروف المنطقة وحالة التوتر والحرب المحتملة، جعلت الوضع يختلف عما كان عليه قبل سنة.

وتعليقا على الرد الإيراني المنتظر على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أواخر الشهر الماضي في العاصمة طهران، اكتفى حسين بالقول “يجب أن ننتظر لنرى إن كانوا سيردون أم لا”.

وختم مشددا على أن الحكومة والبرلمان العراقيين هما من يمتلك قرار الحرب والسلم.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

التنافس التركي الإيراني: صراع طويل الأمد على النفوذ في العراق

15 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:  يعتبر العراق ساحة صراع مستمرة بين تركيا وإيران، اللتين تنافستا لعدة قرون على النفوذ السياسي والاقتصادي والأمني فيه.

ويتمحور التنافس بين هاتين الدولتين حول مجموعة من القضايا الاستراتيجية مثل مكافحة الإرهاب، حقوق المياه، والسيطرة على المناطق الكردية الغنية بالنفط.

و تركيا تسعى لتعزيز نفوذها في العراق عبر عدة وسائل، أبرزها التعاون العسكري والأمني. مؤخرًا، وُقعت مذكرة تفاهم بين العراق وتركيا تتضمن تنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب، خصوصًا ضد حزب العمال الكردستاني (PKK).

تركيا تعتبر هذا الحزب تهديدًا لأمنها القومي نظرًا لوجود أقلية كردية كبيرة لديها تسعى إلى تحقيق استقلال ذاتي، وتقوم بعمليات عسكرية في شمال العراق منذ الثمانينيات لملاحقة مقاتلي الحزب.

كما أن الاتفاقية الأمنية تترافق مع مشاريع اقتصادية كبيرة، مثل صفقة إنشاء ممر تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا عبر العراق وتركيا، يعرف بـ “طريق التنمية”.

ويعزز هذا المشروع النفوذ التركي في الاقتصاد العراقي، خصوصًا في مجالات البنية التحتية والطاقة، ويهدف إلى تقويض الاستقلال الذاتي للأكراد في شمال العراق، وهو ما يثير تحفظات الفصائل المتحالفة لإيران.

و منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003، تمكنت إيران من ترسيخ نفوذها .

إيران تعتمد في نفوذها على العلاقات الوثيقة مع الحكومة العراقية والفصائل الشيعية التي تُعتبر حليفًا استراتيجيًا لها. وبالإضافة إلى ذلك، تستفيد من توتر العلاقات بين العراق وتركيا في بعض الأوقات، مثل النزاعات حول صادرات النفط من إقليم كردستان التي لطالما عارضتها بغداد.

و من أهم القضايا التي تؤجج التوتر بين العراق وتركيا هي قضية المياه، فالعراق يعتمد بشكل كبير على مياه نهري دجلة والفرات اللذين ينبعان من تركيا.

وتشير بغداد إلى أن السدود التركية تُخفض مستويات المياه الداخلة إلى أراضيها، مما يؤثر سلبًا على الزراعة والتنمية. وفي المقابل، تدعو تركيا العراق إلى تحسين إدارة موارده المائية.

أما على صعيد النفط، فقد أدى تصدير النفط بشكل مستقل من إقليم كردستان إلى تركيا إلى نزاع قانوني بين بغداد وأنقرة، إذ تعتبر الحكومة العراقية هذا التصدير غير قانوني.

و على الرغم من التعاون الاقتصادي بين العراق وتركيا، تبقى إيران المنافس الرئيسي لتركيا في العراق، خاصة في مجالات السياسة الداخلية والتأثير الأمني.

وإيران تعتمد بشكل كبير على التحالفات الامنية مع الفصائل لتعزيز مصالحها في العراق، بينما تحاول تركيا استغلال الاقتصاد والعلاقات التجارية لإضعاف هذا النفوذ.

ويعتبر الصراع التركي الإيراني في العراق هو جزء من لعبة نفوذ أوسع في الشرق الأوسط، حيث تسعى كل دولة إلى بسط نفوذها عبر أدوات مختلفة من التعاون الأمني والمشاريع الاقتصادية إلى الدعم العسكري.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سيولد (الشرق الأوسط الجديد وعاصمته العراق) من حرب اقليمية او عالمية ثالثة !
  • روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟
  • رونالدو: رسالة خاصة لجميع جمهوري في العراق أتمنى أن أراكم قريبًا
  • الحكيم: استقرار المنطقة مرهون بايقاف الحرب في غزة
  • وسائل الإعلام في العراق: أداة للفوضى أم مراقب محايد؟
  • التنافس التركي الإيراني: صراع طويل الأمد على النفوذ في العراق
  • العراق وباكستان يتفقان على التعاون الأمني والتدريب
  • مسؤول: حالة وزير النفط مستقرة بعد جراحة في أمريكا
  • مصدر إطاري:وزير الخارجية يعمل ضد العراق
  • السوداني: الحكومة تعرضت لمحاولات “تشويه وعرقلة” لعملها