أعلنت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، التابعة لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في أبوظبي، اليوم الثلاثاء، عن استقبال الدفعة الثانية من طلبة برنامج الدبلوم المهني المعتمد في تنمية الطفولة “مقدمي الرعاية المستقبليين”، وذلك في إطار جهودها لإعداد كفاءات مؤهلة قادرة على دفع عجلة تطوير القطاع.

وشهد برنامج الدبلوم المهني المعتمد في عامه الثاني إقبالاً كبيراً واستقطب 7800 متقدّم، تم اختيار 1.

73 في المائة منهم بعد سلسلة من المقابلات والتقييمات الدقيقة لضمان التحاق نخبة المواهب بالأكاديمية، مقارنةً بـ 2.38 في المائة من أصل 4200 متقدم العام الماضي.

وتتميز الدفعة الجديدة بتنوع لافت ومستوى عالٍ، حيث يحمل الطلبة مؤهلاتٍ علمية متميزة، منها شهادات الدكتوراه والماجستير، وينتمون إلى 11 جنسية مختلفة، مع حضور بارز للإماراتيين.

وقالت الدكتورة حصة علي الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة: “يسعدنا أن نشهد هذا الإقبال اللافت للانضمام إلى الأكاديمية، ما يؤكد نجاحها في تحقيق تأثير ملموس بتعزيز وعي المجتمع وتفعيل مشاركته في تنمية الطفولة؛ رغم مضي عام واحد فقط على انطلاقها. وفيما نستعد لرفد القطاع بكوادر واعدة من طلبة الدفعة الأولى، نستقبل مجموعة جديدة من المواهب المتحمسة، ونتعهّد بدعمها وتمكينها لمتابعة المسيرة والمساهمة مستقبلاً في الارتقاء بقطاع تنمية الطفولة في الدولة”.

ويستعد الطلبة الجدد للمضي على خطى خريجي الدفعة السابقة، والذين اختتموا المرحلة الأولى من البرنامج بنجاح على مدار 12 شهراً، وسينتقلون إلى مرحلة التدريب العملي لمدة ستة شهور اعتباراً من سبتمبر المقبل ضمن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وهيئة الرعاية الأسرية، ومجموعة من الحضانات الحكومية التابعة لدائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي.

ويقدم الدبلوم المهني المعتمد في تنمية الطفولة مجموعة من البرامج المكثّفة والمتخصصة برعاية وتعليم الأطفال مع التركيز بالدرجة الأولى على الهوية الوطنية واللغة العربية بما يلبي احتياجات المجتمع المحليّ.

كما يضمن في الوقت ذاته بناء إمكانات مقدمي الرعاية على أعلى مستوى تبعاً لأحدث التجارب والممارسات العالمية، ويستمر الدبلوم على مدار 18 شهراً مع منحة دراسية كاملة لجميع الطلبة.

وتنظم الأكاديمية أسبوعاً توجيهياً للطلبة الجدد بدأ أمي ويستمر حتى 23 أغسطس الجاري في أبوظبي، ليزود الطلبة بالمعلومات والموارد الأساسية، ويشمل جولة في مرافق الأكاديمية، ولمحة تعريفية شاملة حول البرنامج ، وتفاصيل عن خدمات الدعم المتاحة، لضمان استعدادهم لخوض مشوارهم الأكاديمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تنمیة الطفولة

إقرأ أيضاً:

جامعة أبوظبي توثق أكثر من 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر “سكوبس” العالمي

 

أعلن مكتب البحث العلمي في جامعة أبوظبي، عن تحقيق الجامعة لإنجاز بارز جديد في مسيرتها البحثية والأكاديمية، بتوثيق أكثر من 4 آلاف دراسة بحثية في مؤشر سكوبس العالمي، والذي يعد قاعدة بيانات عالمية معروفة ومتخصصة في الأبحاث العلمية المرموقة.
ويعكس ذلك التزام جامعة أبوظبي الثابت بتطوير بحوث عالية التأثير، تُسهم في تعزيز الحوار العالمي، وتُعالج التحديات المجتمعية المُلحة في مختلف المجالات، ومنها الهندسة والتكنولوجيا والأعمال والإدارة والاقتصاد والعلوم الصحية والرياضيات والعلوم الفيزيائية.
وتمضي جامعة أبوظبي قدماً في ترسيخ مكانتها وتأثيرها الأكاديمي العالمي، إذ يُصنَّف 16.9% من أبحاثها ضمن أكثر 10% من المنشورات العلمية الأكثر استشهاداً في العالم، بينما يظهر 27.5% منها ضمن أبرز 10% من المجلات العلمية وفقًا لـ “سايت سكور” (CiteScore).
وحصدت أبحاث الجامعة مجتمعةً 77445 استشهاداً، بمعدل استشهاد ملفت بلغ 19.4 لكل منشور، ما يعكس مدى عمق وأهمية إسهاماتها في المجال الأكاديمي العالمي.
وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعة المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي في جامعة أبوظبي، إن جامعة أبوظبي، مدعومة بتعاون دولي واسع النطاق، تواصل ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال البحث العلمي حيث تجاوز عدد منشوراتها المفهرسة في “سكوبس” 4000 بحث، وحرصت جامعة أبوظبي، منذ انطلاق مسيرتها، على تعزيز قدراتها البحثية وتوسيع تأثيرها العالمي، بما يعكس التزامها الدائم بتطوير المعرفة وموجهة أبرز التحديات العالمية.
وأضاف أن أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة يستمرون في دفع حدود المعرفة العلمية والمساهمة في تبادل المعرفة على المستوى الدولي، من خلال نسج شراكات إستراتيجية وتشجيع الأبحاث متعددة التخصصات، وتأتي هذه الجهود تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء مستقبل قائم على الابتكار، حيث تسهم جامعة أبوظبي بفاعلية في إحداث تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي.
وتحقق جامعة أبوظبي معدل تأثير استشهادات ميدانية قدره 2.55، متجاوزة بذلك المعايير العالمية، ما يعكس التأثير الكبير لمبادراتها البحثية.
ويُعزى هذا التميز إلى شبكة تعاون دولية واسعة، حيث أُنجز 67.6 % من منشوراتها بالتعاون مع 2471 مؤسسة أكاديمية حول العالم.
وشملت هذه الشراكات مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة، مثل جامعة تكساس إيه آند إم في الولايات المتحدة، وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة لويزفيل الأمريكية، وأسفرت عن إنتاج 2336 منشوراً بحثياً مشتركاً، ما يجسد التزام الجامعة بتعزيز البحث متعدد التخصصات ودفع عجلة الابتكار العلمي على المستوى العالمي.
وتواصل جامعة أبوظبي ترسيخ مكانتها في مجال التميز البحثي الدولي، من خلال تعزيز بيئة أكاديمية حيوية، وتوسيع نطاق شراكاتها الإستراتيجية عالمياً، والمساهمة في إثراء المعرفة على المستوى الدولي.
كما تلتزم الجامعة بدعم الباحثين لإطلاق أبحاث مؤثرة تعالج القضايا المحلية والعالمية، ما يعزز دورها مركزا رائدا للإبداع والابتكار العلمي.وام


مقالات مشابهة

  • لقجع: دونور يحمل حمولة تاريخية وثقافية ويستجيب لمعايير “الفيفا” وطموحات الفرق الوطنية
  • «42 أبوظبي».. ريادة في تمكين الشباب
  • “حماس والقوى الوطنية ” تدعوان للمشاركة الواسعة في المسيرات و الإضراب الشامل للمطالبة بوقف حرب الابادة في غزة
  • واشنطن تسلم “جيش الاحتلال” الدفعة الثانية من صواريخ “نظام ثاد” الاعتراضية
  • “أكاديمية 42 أبوظبي”.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
  • برلماني إندونيسي: التعريفات الجمركية الأمريكية تمثل دفعة قوية لتعزيز الصناعة الوطنية
  • دبلوم مجاني في “استراتيجيات المقاطعة ومناهضة التطبيع” من أكاديمية دراسات اللاجئين
  • “البترول الوطنية” تعلن عن طرح عطاء تأهيل لحفر آبار بترولية
  • لوحات “ورث السعودية” تزيّن الطرق السريعة لتعريف بالحرف الوطنية الأصيلة
  • جامعة أبوظبي توثق أكثر من 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر “سكوبس” العالمي