قال زعيم حركة معسكر الدولة في إسرائيل، بيني غانتس، إن على نتنياهو قبول المقترح الأميركي للهدنة في غزة، مضيفا: "نحن مستعدون لدعمه".

وأضاف غانتس خلال مقابلة مع "i24NEWS": "في إسرائيل لم تحدث كارثة مثل السابع من أكتوبر منذ تأسيسها لذلك قررت حكومة إسرائيل بصورة صحيحة تركيز جهودها الهجومية في غزة، والتأثير من خلال الدفاع الهجومي".

وطالب غانتس بتنفيذ عملية وقائية في الشمال، قائلا: "هناك حاجة إلى إجراء عملية وقائية في الشمال، نحن ندرك التهديد الملموس، وعلينا أن نتحرك، حزب الله يتسبب في تدمير جنوب لبنان ويمكن أن يؤدي إلى وضع أسوأ، ومن الأفضل التوصل إلى تسوية في الشمال في هذا الوقت".

وتابع: "نتنياهو أقرب بكثير إلى آرائي من آراء بن غفير وسموتريش، نحن بحاجة للذهاب إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن، كما أنني قمت بإدارة عملية حامي الأسوار مع نتنياهو في فترة الانتخابات، نحن الأغلبية التي يمكنها التحدث مع بعضها البعض، وعدم إعطاء مساحة للهيئات المتطرفة، أعرف ما تحتاجه دولة إسرائيل، ويجب أن يرتكز على حكومة تمثل الأغلبية الواسعة".

وكان غانتس قد انسحب في يونيو الماضي من مجلس الحرب الإسرائيلي بعد أن وجه اتهامات لنتنياهو بسوء إدارة ملف الحرب في غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غانتس إسرائيل لبنان غزة غانتس غانتس إسرائيل شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض

غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى العاصمة القطرية، الدوحة، الإثنين لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، وفقاً لمسؤول إسرائيلي.

وجاء قرار الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفد إلى العاصمة القطرية استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ومن المقرر تحديد صلاحيات الوفد خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينيت).

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوفد المتوجه إلى قطر سيكون على مستوى المهنيين، ولن يشمل رئيس فريق التفاوض، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

كما من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى المنطقة هذا الأسبوع، حيث ستتركز المحادثات في البداية على تحديد إطار المفاوضات.

وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت السبت الماضي أن الولايات المتحدة اقترحت خطة للإفراج عن 10 أسرى، تشمل إطلاق سراح 10 أسرى على قيد الحياة مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين.


من جانب آخر، التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس وسطاء مصريين السبت الماضي لبحث سبل إبقاء الهدنة الهشة سارية المفعول في غزة، وذلك بعد حرب إبادة جماعية للاحتلال الإسرائيلي استمرت أكثر من 15 شهراً، اندلعت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ويسعى الاحتلال إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف نيسان/ أبريل المقبل، مع تشديده على شروط تتضمن "نزع السلاح بشكل كامل" من قطاع غزة، وخروج حماس من القطاع، وعودة ما تبقى من الأسرى، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

في المقابل، تصر حركة حماس على بقائها في قطاع غزة، وتطالب بانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من القطاع، ورفع الحصار المفروض على غزة منذ 2007، وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على نتائج القمة العربية التي عُقدت مؤخراً.

غانتس ينتقد المماطلة
من جهته، قال الوزير الإسرائيلي السابق٬ بيني غانتس، إن "إطالة الصفقة وتأجيل المفاوضات يخدم حماس، لأنها تحتاج إلى إعادة تأهيل نفسها".

وأضاف غانتس أنه كان ينبغي للمفاوضات بشأن المرحلة التالية أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة.


وأكد غانتس أن "توزيع المدفوعات على فترة زمنية له ثمن يتمثل في الفائدة، لذا فإنه من مصلحتنا دفع ثمن باهظ مرة واحدة".

كما أشار إلى أن "إسرائيل فقدت أكثر من 30 مختطفاً كانوا على قيد الحياة منذ الصفقة السابقة، وأن كل يوم يمر يعرض المختطفين للخطر بشكل أكبر".

مقالات مشابهة

  • عملية اغتيال نوعية.. إسرائيل توجه ضربة لحزب الله
  • عملية إنقاذ واسعة النطاق في بحر الشمال بعد اصطدام ناقلة النفط الأمريكية بسفينة الشحن
  • مصدر في الفاتيكان يوضح آخر تطورات الحالة الصحية للبابا فرانسيس
  • غانتس :تقسيم الصفقة لمراحل وتأجيل المفاوضات لا يخدم إلا حماس
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة .. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • عقب هجمات الساحل.. استنفار أمني بحمص كتدبير وقائي
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدا للدوحة الاثنين لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • دراسة: صيام رمضان حل وقائي للقلب ضد أمراض الشريان التاجي
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدا للدوحة الإثنين لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة