قال زعيم حركة معسكر الدولة في إسرائيل، بيني غانتس، إن على نتنياهو قبول المقترح الأميركي للهدنة في غزة، مضيفا: "نحن مستعدون لدعمه".

وأضاف غانتس خلال مقابلة مع "i24NEWS": "في إسرائيل لم تحدث كارثة مثل السابع من أكتوبر منذ تأسيسها لذلك قررت حكومة إسرائيل بصورة صحيحة تركيز جهودها الهجومية في غزة، والتأثير من خلال الدفاع الهجومي".

وطالب غانتس بتنفيذ عملية وقائية في الشمال، قائلا: "هناك حاجة إلى إجراء عملية وقائية في الشمال، نحن ندرك التهديد الملموس، وعلينا أن نتحرك، حزب الله يتسبب في تدمير جنوب لبنان ويمكن أن يؤدي إلى وضع أسوأ، ومن الأفضل التوصل إلى تسوية في الشمال في هذا الوقت".

وتابع: "نتنياهو أقرب بكثير إلى آرائي من آراء بن غفير وسموتريش، نحن بحاجة للذهاب إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن، كما أنني قمت بإدارة عملية حامي الأسوار مع نتنياهو في فترة الانتخابات، نحن الأغلبية التي يمكنها التحدث مع بعضها البعض، وعدم إعطاء مساحة للهيئات المتطرفة، أعرف ما تحتاجه دولة إسرائيل، ويجب أن يرتكز على حكومة تمثل الأغلبية الواسعة".

وكان غانتس قد انسحب في يونيو الماضي من مجلس الحرب الإسرائيلي بعد أن وجه اتهامات لنتنياهو بسوء إدارة ملف الحرب في غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غانتس إسرائيل لبنان غزة غانتس غانتس إسرائيل شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنفذ عملية أمنية واسعة ضد الجبهة الشعبية بالضفة ولبنان

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، الثلاثاء، عن تنفيذ عملية واسعة النطاق من قبل جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي استهدفت تنظيم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في الضفة الغربية ولبنان.

وأسفرت العملية عن اعتقال أكثر من 60 ناشطا من التنظيم، بالإضافة إلى إحباط نشاطات عسكرية في لبنان، حسبما نقله مراسل "الحرة" في تل أبيب.

ومن أبرز المعتقلين في هذه العملية قيادات في "اتحاد لجان المرأة" التابع للجبهة الشعبية، بالإضافة إلى شخصيات قيادية في مختلف مناطق الضفة الغربية، علاوة إلى نشطاء ميدانيين تتهم إسرائيل بتجنيد خلايا عسكرية والتخطيط لهجمات.

كما طالت الاعتقالات طلابا وطالبات كانوا نشطين في خلايا التنظيم بجامعات الضفة الغربية، وفقا لمراسل "الحرة".

وفي إطار العملية، نفذت قوات الأمن الإسرائيلية سلسلة من الإجراءات شملت تفتيش منازل النشطاء وإجراء تحقيقات معهم.

كما تم إغلاق عدد من المنشآت، من بينها مكاتب "اتحاد لجان المرأة" في رام الله، ومطبعة في مخيم الفوار كانت تستخدم لطباعة مواد دعائية للتنظيم.

وامتدت العملية إلى لبنان، حيث تمكنت القوات الإسرائيلية من إحباط نشاط للتنظيم في أواخر شهر سبتمر، شمل إحباط مخطط لتنفيذ هجوم.

ووفقا لجهاز الشاباك، يعتبر "تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" تنظيماً متطرفاً ومسؤولاً عن تنفيذ عدة هجمات بارزة ضد أهداف إسرائيلية في السنوات الأخيرة، وتسعى العملية الأمنية الحالية إلى تقويض محاولات التنظيم لإعادة بناء بنيته التحتية في المنطقة.

كما تصنف وزارة الدفاع الإسرائيلية "اتحاد لجان المرأة" كمنظمة إرهابية وجمعية غير قانونية في الضفة الغربية، لكونه أحد أذرع الجبهة منذ عام 2021.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: حزب الله أوصل رسالة عملية بأنه قادر على ضرب مطارات إسرائيل
  • الشمال يحترق.. إسرائيل تدفع بـ15 فرقة إطفاء للسيطرة على حرائق مستوطنة أفيفيم
  • في خطاب من القبر..نصرالله يتحدى إسرائيل: لا عودة لسكان الشمال
  • تطور جديد في الحالة الصحية لحميد الشاعري بعد إجراءه عملية جراحية
  • برئاسة «الفاخري».. مجموعة الشمال بالبرلمان الإفريقي تدين جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان
  • أهداف إسرائيل وراء حظر الأونروا واعتداءاتها المتواصلة على القانون الدولي| ماذا يحدث؟
  • مصدر لبناني: إسرائيل عطلت رادارات المراقبة خلال عملية البترون
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو سيبحث مع وزير الأمن الجديد عملية استبدال رئيس الأركان
  • أستاذ قانون فلسطيني: إسرائيل تسعى لتحويل غزة لسجون صغيرة وفرض حصار على المدنيين
  • إسرائيل تنفذ عملية أمنية واسعة ضد الجبهة الشعبية بالضفة ولبنان