التدفق الهائل للزوار يجدد مطلب إحداث طريق سيار بين طنجة وتطوان
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عرفت مدن الشمال، أمس الإثنين، تدفقا هائلا للزوار تزامنا مع الذكرى الـ 71 لثورة الملك والشعب، بينما توقع كثيرون انتهاء موسم الاصطياف مع اقتراب الدخول المدرسي.
وعرفت كافة المحاور الطرقية بمدن طنجة وتطوان ومرتيل والمضيق والفنيدق، طيلة أمس، اختناقا شديدا توقفت فيه حركة المرور بشكل كبير، وخاصة في الزوال.
وشهدت الطريق الرابطة بين طنجة وتطوان، حركة غير اعتيادية، وهو ما رفعت معه فرق السير والجولان درجة التأهب لمواكبة تدفق الزوار ولضمان استمرار حركة التنقل.
وأعادت طوابير الانتظار بين مدينتي تطوان وطنجة، النقاش حول ضرورة إحداث طريق سيار بين المدينتين اللتين تضيعان الكثير من الفرص بسبب غياب البنية التحتية.
ووصف البرلماني منصف الطوب، مطلب ربط تطوان بالسكك الحديدية والطريق السيار بـ « الأمر المستعجل لإخراج الإقليم من عزلته، وتشجيع المستثمرين على الاستقرار فيه ».
وأفاد الطوب أنه تدارس مع وزير التجهيز والماء في اجتماع، « مشروع الطريق السيار الرابط بين طنجة وتطوان من أجل مزيد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية على صعيد الجهة وأقاليمها ».
كلمات دلالية الطريق السيار تطوان طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الطريق السيار تطوان طنجة طنجة وتطوان
إقرأ أيضاً:
شركة إسبانية بتطوان تصدم قبيل فاتح ماي 237 عاملا بالتوقيف عن العمل
صدمت شركة إسبانية بمدينة تطوان، العشرات من العاملين لديها بقرارات التوقيف المفاجئة عن العمل، وذلك قُبيل فاتح ماي الذي يخلَّد فيه اليوم الأممي للعمال.
وكشف مندوب للأجراء في الشركة الفاعلة في مجال الاتصالات لموقع « اليوم24″، أن عدد الموقوفين عن العمل بلغ 237 عاملة وعاملا، وهو عددٌ لم يكن متوقعا، ولا متخيلا حتى.
وأفاد بأنه تم وضع شكايات لدى مختلف المصالح الوصية والمعنية، وبما فيها القسم الاقتصادي بعمالة إقليم تطوان، وذلك من أجل صون حقوق العاملين والإشعار بالعزم على عقد أشكال نضالية لإبطال قرارات التوقيف عن العمل.
وأوضح المتحدث أن الشركة شرعت في مفاوضات بعد الضغط عليها من طرف إعلام ومسؤولين وموقوفين، إلا أنها لم تقرر إعادة الجميع لعمله، واقترحت في البداية 40 في المائة، ثم 60 في المائة، وهو الأمر الذي لم يُقبل، بحسب قوله.
وفي الصّدد نفسه، استنكر عادل بنونة، الكاتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، قرارات الشركة الإسبانية، وقال إن توقيف العشرات يعني أن « جحافل من العمال سيعززون صفوف آفة تسمى البطالة، والتي هي أصلا منتشرة بشكل كبير في المدينة ».
وتعهد المسؤول النقابي بالترافع عن المعنيين بقرارات التوقيف عن العمل في الشركة الإسبانية الشهيرة بالمدينة، وأضاف: « لنا عودة لهذا الملف في تظاهرة فاتح ماي 2025 التي سينظمها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بساحة العدالة بمدينة تطوان ».
كلمات دلالية البطالة الطرد تطوان