اتحاد العمال المصريين يكشف عن 15 ألف فرصة عمل فى إيطاليا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
صرح الدكتور عيسي اسكندر رئيس اتحاد العمال المصريين فى إيطاليا بانة صدر فى الجريدة الرسمية الإيطالية خبر جلب العمالية الأجنبية الوافدة من الخارج وعددهم 15 ألف عامل مقسمة علي ثلاث سنوات.
يأتي ذلك بشرط ان يكون تم تدريبهم مسبقًا قبل سفرهم إلى إيطاليا وسيقوم اتحاد عمال إيطاليا بعمل هذة الدورات التدريبية والتى ستكون مخصصة فى مجالات مختلفة طبقًا لاحتياج سوق العمل الايطالي.
وهذا القانون يتماشى مع سياسة ألدولة الايطالية وهى الحد من الهجرة الغير شرعية ودخول البلاد بطريقة شرعية.
وسيقوم مكتبنا للخدمات فى المعادى التابع انا والموجود علي الموقع الرسمى للسفارة الايطالية فى مصر فى بالتنسيق مع مراكز التدريب ومع العمالة الراغبة في المشاركة.
وسنعلن قريبا عن بدء هذة الدوارات وعن الشروط المطلوبة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خطأ البرهان ومن معه هو الضعف والتردد مع احتكار الدولة وتعطيلها
الضغط الشديد على البرهان أجبره على التصريح بمعلومة خطيرة حينما قال نواجه حصارا في الذخائر والأسلحة برا وبحرا وجوا. والهدف من الحصار إجبار الجيش على الاستسلام والتفاوض.
والجيش ما يزال صامد ويقاتل ولا يوجد أي اتجاه حتى للجلوس مع المليشيا ناهيك عن الخضوع لشروطها هي ومن يدعمها أو يتواطأ معها من دول الإقليم.
لقد مر السودان من قبل بوضع مشابه في بداية الإنقاذ حينما حارب في جبهة ممتدة من إرتريا حتى يوغندا، بدعم غربي ودولي ودول جوار بجيشوها متورطة بشكل مباشر في دعم التمرد ومعسكرات مفتوحة في أثيوبيا وإرنريا وكينيا ويوغندا وتسليح ودعم سياسي ومالي. ولكن مع ذلك قاتلت وصمدت الإنقاذ واستطاعت تحقيق إنجازات كبيرة مثل استخراج البترول وإقامة التصنيع الحربي كما أنجزت مشاريع تنموية كبيرة.
الفرق بين الإنقاذ والآن هو أن الإنقاذ كانت نظاما ودولة بقيادة مدنية وعسكرية وبسند شعبي وأيديولوجي ورؤية اختلفنا مع هذه الرؤية او اختلفنا معها.
حاليا يوجد سند شعبي والتفاف حول القوات المسلحة غير مسبوق ويوجد تلاحم وطني لم يحدث من قبل. ولكن لا يوجد نظام سياسي ولا توجد رؤية واضحة. يوجد مجموعة أشخاص يحتكرون الدولة ومؤسساتها، وهذه هي مشكلتنا مع البرهان، لا في كونه خائن وعميل وبتسبب في هزيمة الجيش عمدا.
خطأ البرهان ومن معه هو الضعف والتردد مع احتكار الدولة وتعطيلها. وتصحيح هذا الخطأ يبدأ بتكوين حكومة بقيادة مؤمنة بالحرب وحذرية تجاه المليشيا وحلفاءها في الداخل والخارج ومؤمنة بالانتصار في هذه الحرب.
يقول البعض لا فائدة من حكومة في ظل وجود البرهان، ولكنهم يتجاهلون الشرعية التي تكتسبها الحكومة من وجود البرهان على رأس مجلس السيادة. هناك شرعية موجودة يملكها البرهان ويستطيع منحها للحكومة القادمة. عزل البرهان بغض النظر عن حماقة الفكرة ومشاكلها ولا واقعيتها، سيجعل الحكومة القادمة تبدأ رحلة البحث عن شرعية من تحت الصفر.
أكرر ما قلته سابقا وقبل سقوط سنجة. يجب مطالبة البرهان وقيادة الدولة الحالية بمطالب محددة معقولة قابلة للتحقق والضغط لتحقيقها. والحكومة مطلب معقول وفي مصلحة البرهان نفسه.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب