في اليوم العالمي للعمل الإنساني .. الإمارات تواصل عملها الإنساني في غزة لإغاثة العائلات المُتضررة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، بـ”اليوم العالمي للعمل الإنساني”، الذي يصادف التاسع عشر من أغسطس من كل عام، في ظل جهودها المتواصلة ودورها الإغاثي الواسع في قطاع غزة، حيث تواصل الليل بالنهار لتقديم المساعدات المتنوعة والمشاريع الإنسانية من خلال العديد من المبادرات ضمن “عملية الفارس الشهم 3”، كل ذلك للوقوف إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين والتخفيف من المعاناة التي أنهكت العائلات النازحة، في خطوة تعكس نهج الدولة الراسخ التي لطالما سارعت في الاستجابة لاحتياجات الشعب الفلسطيني، وكانت سباقة في خدمتهم وتقديم العون لهم.
288 يوماً ومازالت “عملية الفارس الشهم 3”، تواصل العمل الإنساني الدؤوب لتُقدم المساعدات والمشاريع الإنسانية لكافة الفئات المتضررة في قطاع غزة وسعيا لوصولها لجميع المحتاجين، حيث أرسلت إمارات زايد الخير، 4 سُفن إغاثية مُحملة بـ18530 طنا من المساعدات والطرود المتنوعة والمستلزمات الطبية والأدوية ومواد الإيواء والطعام والمياه والملابس، وأرسلت 257 طائرة محملة بـ5340 طنا، و104 قوافل محملة بـ19819 طناً من المساعدات، لتوفير الطعام والعلاج وأهم الاحتياجات للنازحين في القطاع.
ولأنها دولة الإنسانية شعارها الإنسان أولاً، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مساندة القطاع الصحي والمستشفيات المتضررة في قطاع غزة، من خلال مختلف الخدمات الطبية والعلاج الذي تقدمه للجرحى والمصابين سواء في المستشفى الميداني الإماراتي بمدينة رفح الذي أنشأته في ديسمبر من العام الماضي أو المستشفى العائم في مدينة العريش، كالمساعدات الطبية والأدوية والأجهزة الحديثة والإسعافات التي ساندت فيها المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية، حيث قدمت عملية الفارس الشهم، 400 طن من المساعدات والمستلزمات الطبية لعدد من المستشفيات والمنظمات الدولية علاوة على تركيب الأطراف الاصطناعية.
ونفذت دولة الإمارات مبادرة “طيور الخير” من خلال إسقاط المساعدات والاحتياجات الضرورية لإغاثة سكان غزة وخاصة في شمال القطاع ومن يتعذر وصول شاحنات المساعدات إليهم براً، حيث نفذت 50 عملية إسقاط عبر الطائرات متجاوزة 3382 طنا من المساعدات.
وضمن حملة دعم الهيئات المحلية والبلديات في قطاع غزة، أنشأت دولة الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية 1.2 مليون جالون يومياً، وقدمت واسطات لنقل المياه وأخرى للصرف الصحي، ومعدات وأجهزة حديثة، وصهاريج مياه، وساهمت في عملية إصلاح خطوط المياه المدمرة في خانيونس في إطار دعم البلديات لدفعها لتقديم الخدمات المناسبة للنازحين في القطاع.
عمليات إغاثية ودعم لا محدود، وعمل إنساني متواصل، يُثبت أن الإمارات ستبقى دائمًا في مقدمة الصفوف عندما يتعلق الأمر بالإنسانية والعطاء وسباقة في مد يد العون لجميع المتضررين حول العالم دون تمييز بين دين أو عرق أو لون.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات من المساعدات فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفل باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت دولة الإمارات باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، والذي أقره مجلس الوزراء في يناير 2023، إحياءً لذكرى يوم 16 فبراير 2020، عندما أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية.
ويهدف اليوم المهني إلى تسليط الضوء على قصص النجاح والإنجازات والجهود الحثيثة التي يبذلها العاملون في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات.
ويسعى إلى الاحتفال والاعتراف بمساهماتهم في تطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، الأمر الذي جعل دولة الإمارات تصبح نموذجاً يحتذى به بين الوافدين الجدد في مجال الطاقة النووية على مستوى العالم.وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات: «يمثل اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي فرصة لتكريم الجهود الحثيثة التي يبذلها حوالي 20 ألف عامل في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات لتفانيهم وخبراتهم والتزامهم الثابت لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد والتقنيات النووية والإشعاعية. إن مساهماتهم لا تؤدي إلى الابتكار والتقدم فحسب، بل تحمي المجتمع والبيئة أيضاً».
وأضاف فيكتورسون: «بينما تحتفل دولة الإمارات هذا العام بعام المجتمع، تنضم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إلى كافة الشركاء في تحمل مسؤولياتها للرقابة على القطاع النووي والإشعاعي لضمان حماية المجتمع والعاملين والبيئة».
وتعد دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تقوم ببناء وتشغيل الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، والتي تم بناؤها وفق أفضل معايير السلامة العالمية.
وأصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى به للدول النووية الجديدة التي ترغب في التعلم من رحلتها في بناء برنامج نووي سلمي.
علاوة على ذلك، فإن التقدم الذي تم تحقيقه في القطاع النووي والإشعاعي هو نتيجة للرؤية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها والتعاون الفعال للشركاء على مر السنين. وأدى هذا التقدم إلى حصول دولة الإمارات على اعتراف دولي بتأثيرها على القطاع النووي والإشعاعي، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أشادت بدولة الإمارات لامتلاكها بنية تحتية قوية للوقاية من الإشعاع.