دار الكتب والوثائق تستقبل ملخصات بحوث أدب الطفل.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، بدء استقبال ملخصات أبحاث مؤتمر أدب الطفل في دورته التاسعة، والمقرر انعقاده يومي 20 و21 نوفمبر 2024.
ويكون ذلك في موعد غايته 15 سبتمبر المقبل، في أحد المحاور التالية:
1- فرص وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في أدب الأطفال.
2- تهديدات استخدام الذكاء الاصطناعي في أدب الأطفال، وتداعياتها على سوق النشر.
3- مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في أدب الأطفال (سبل الحماية ووسائل التوعية).
4- توظيف الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوى أدب هادف للطفل.
5- مشاركة الأطفال في صناعة محتوى أدب الطفل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وفيما يتعلق بإجراءات المشاركة:
وقالت دار الكتب إنّها تستقبل ملخصات البحوث وأوراق العمل والسيرة الذاتية، وصورة بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر لمن يرغب في المشاركة من أعضاء هيئات التدريس والخبراء والأدباء عبر البريد الالكتروني الخاص بالمؤتمر، وهو: clcc1988@yahoo.com، والأعمال المقبول مشاركتها وفقا لمدى اتصالها المباشر بأحد محاور المؤتمر في صورتها النهائية قبل 30 أكتوبر المقبل.
مع الالتزام بالمواصفات التقنية لتحرير البحوث وأوراق العمل، وهي:
1) عدد كلمات الملخص من 500 - 1000 كلمة.
2) تحرر الأعمال بخط نوعه (Simplified Arabic) وببنط 14 للمتن، و16 للعناوين الفرعية.
3) المراجعة اللغوية للأعمال المشاركة مسئولية الباحث.
4) عدد صفحات البحث الكامل لا تتجاوز 30 صفحة مقاس A4.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة دار الكتب الكتب والوثائق أدب الطفل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".
إعلانوبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".
وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.