أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة، لضمان إطلاق سراح المحتجزين، والسماح بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، وتهيئة الظروف لتحقيق الاستقرار الإقليمي الأوسع.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الجانبين ناقشا الجهود المستمرة لتهدئة التوترات الإقليمية.

وشدد بلينكن، على أن التصعيد المستمر لا يصب في مصلحة أي طرف، مجددًا التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل.

اقرأ أيضاًبلينكن: زيارتي لمصر وقطر تهدف لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام

مصدر: «نتنياهو» أبلغ «بلينكن» بإرسال وفد التفاوض إلى القاهرة خلال الأسبوع الجاري

الخارجية الأمريكية: أنتوني بلينكن يزور مصر يوم الثلاثاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل أنتوني بلينكن وزارة الخارجية الأمريكية بلينكن الخارجية الأمريكي

إقرأ أيضاً:

المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي: أسبوع دام قبل انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

المناطق_واس

شهدت الفترة بين 11 – 17 مارس 2025، وذلك قبل إنهاء قوات الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار بيوم واحد، تجاوزات مهدت للانقلاب الإسرائيلي على الاتفاق، وتمثل أبرزها في استهداف جمعية خيرية في بيت لاهيا وقتل 9 فلسطينيين.

وتابع المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، الأيام السبعة الأخيرة قبل العودة الأكثر شراسة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد سجّل المرصد في تلك الفترة 116 شهيدًا، من بينهم 79 جثمانًا جرى انتشالهم من تحت الركام، و149 جريحًا.

أخبار قد تهمك إسرائيل ترفض وقف النار.. وعرض من الوسطاء وسط جهود مكثفة 18 مارس 2025 - 2:07 مساءً مصر تدين قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة 11 مارس 2025 - 8:15 مساءً

ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 17 مارس 2025، إلى 49517 شهيدًا، والجرحى 118741 جريحًا، وذلك بمعزل عما سجله المرصد اليوم الثلاثاء بسقوط 330 شهيدًا معظمهم من النساء والأطفال، و 440 جريحًا في واحدة من أبشع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.

ومنعت قوات الاحتلال طوال أسابيع ماضية دخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة, وحاولت التحكم بتوزيع المساعدات بينما كانت تدفع نحو تمكين شركة أمريكية من القيام بالمهمة، وذلك قبل استئنافها عدوانها العسكري على القطاع, والذي سوف يعيد الأوضاع في غزة إلى الظروف الكارثية التي انتهت عندها في 19 يناير 2025، تاريخ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ولم تراع قوات الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة حرمة شهر رمضان المبارك، وواصلت عدوانها الممنهج على المساجد في الضفة الغربية كذلك, حيث اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك، وأخلته من المصلين المعتكفين في ليلة الجمعة الثانية في رمضان، وتابعت فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى من داخل مدن وقرى الضفة الغربية أو في القدس المحتلة نفسها.

كما رفضت للأسبوع الثاني، تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل لإدارة الأوقاف الفلسطينية كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام, وقامت قوات الاحتلال بتفجير الباب الرئيس لمسجد النصر في مخيم نور شمس بطولكرم ومن ثم قامت بتفتيشه.

وبلغ عدد من اعتقلتهم سلطات الاحتلال في الضفة الغربية 206 معتقلين في أسبوع واحد, والذي شهد 40 هجومًا من قبل المستوطنين على قرى الضفة الغربية، إذ أحرق المستوطنون 5 سيارات في كل من: قرية دوما بنابلس وقرية أم صفا برام الله، وسرق آخرون خزان مياه وداهموا خيامًا وأعطبوا شبكة الكهرباء والإنترنت في الأغوار الشمالية بطوباس, في حين سرقت مجموعة أخرى من المستوطنين 13 رأس غنم في بلدة يطا بالخليل، بينما قامت أخرى برعي أغنامها في أراضي الفلسطينيين في الأغوار الشمالية, واقتحم مستوطنون محتمون بقوات الاحتلال مقام “بنات يعقوب” الأثري، في ضواحي طولكرم، وتجولوا داخله.

ووصل عدد الأنشطة الاستيطانية في الفترة 11-17 مارس 2025، (7) أنشطة كان أبرزها شرعنة قوات الاحتلال البؤرة الاستيطانية؛ “إدوريم” المقامة على أراضي الفلسطينيين في دورا، وتحويلها إلى مستوطنة، بينما أقام مستوطنون على قمة جبل رأس زيد التابعة لبلدة حوارة، بؤرة استيطانية جديدة، وجرف مستوطنون مساحات من الأراضي جنوب قرية قريوت بنابلس، في محاولة للاستيلاء عليها لصالح مشاريع استيطانية، و5 دونمات أخرى من أراضي شمالي قرية إسكاكا بسلفيت بجانب البؤرة الاستيطانية “نوفي نحمياه”، وجرفوا نحو 70 دونمًا من الأراضي، واقتلعوا 80 شجرة زيتون لوزيات، وهدموا سلاسل حجرية وبئر لجمع مياه الأمطار في بلدة بديا بسلفيت، فيما جرفت قوات الاحتلال أراض لفلسطينيين، بهدف شق طريق استيطاني جديد يصل إلى البؤرة الاستيطانية الرعوية, كما قامت باقتلاع 40 شجرة زيتون، ونصب مستوطنون خيامهم قرب قرية رابود في الخليل.

وعلى صعيد هدم المباني ومصادرة الأراضي, فقد عمدت قوات الاحتلال إلى هدم وتفجير 7 منازل في طولكرم وأريحا وقلقيلية, فضلًا عن حرق ست شقق في طولكرم وهدم بسطات الخضار والفواكه في بلدة عناتا بالقدس, وهدم معرضي سيارات في رام الله وتفجير مقهى في مخيم نور شمس ومخزن في طولكرم ومنشأة زراعية في رام الله وتجريف أراضي مزروعة بأشجار الزيتون في قرية مادما, بينما أصدرت قوات الاحتلال أمرًا عسكريًا بمصادرة نحو 1200 متر مربع من الأراضي في المنطقة الشرقية لمدينة قلقيلية، في الوقت الذي صادرت فيه قوات الاحتلال صهريج مياه في طوباس وثلاث جرافات في طولكرم ورام الله وسلفيت، ورافعة ومعدات تابعة لطاقم صيانة شركة كهرباء الجنوب في بلدة يطا و (تركترون) أو دراجة نارية ترفيهية في قرية حلحول بالخليل.

وفيما يتعلق بالاعتداءات على الأطقم الطبية، فقد احتجزت قوات الاحتلال الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، واعتدت بالضرب على أحد المسعفين أثناء خدمته في مخيم طولكرم، كما ضربت بشكل مبرح طاقم مركبة إسعاف مما أدى إلى إصابة أفراده برضوض، ونقلوا على الأثر إلى المشفى للعلاج في قرية أودلا بنابلس.

ووصل بذلك العدد المتنوع من الجرائم الإسرائيلية في سبعة أيام فقط إلى (1613) جريمةً وانتهاكًا تفاوتت من المجازر الجماعية إلى سرقة الأغنام من مختلف المناطق الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو منذ توقيع اتفاق وقف النار بغزة يحاول عدم تنفيذه
  • وزير الخارجية يجري اتصالات مع مسئولين أوروبيين بشأن التطورات في غزة
  • لماذا فجّرت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار ؟
  • المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي: أسبوع دام قبل انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • حماس تطالب إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع نائب وزير الخارجية الروسي في الدوحة
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة