بلينكن يؤكد من إسرائيل الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة، لضمان إطلاق سراح المحتجزين، والسماح بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، وتهيئة الظروف لتحقيق الاستقرار الإقليمي الأوسع.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الجانبين ناقشا الجهود المستمرة لتهدئة التوترات الإقليمية.
وشدد بلينكن، على أن التصعيد المستمر لا يصب في مصلحة أي طرف، مجددًا التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل.
اقرأ أيضاًبلينكن: زيارتي لمصر وقطر تهدف لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام
مصدر: «نتنياهو» أبلغ «بلينكن» بإرسال وفد التفاوض إلى القاهرة خلال الأسبوع الجاري
الخارجية الأمريكية: أنتوني بلينكن يزور مصر يوم الثلاثاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل أنتوني بلينكن وزارة الخارجية الأمريكية بلينكن الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
بين هدير الطائرات الإسرائيلية فوق بلدة حولا، وتحذيرات المجلس الأعلى للدفاع في بيروت، تتأرجح الساحة اللبنانية على حافة تصعيد خطير، في وقت يمدّ فيه الخليج العربي، وتحديداً الإمارات، يد الدعم للدولة اللبنانية عبر أفق تعاون استثنائي، وفي خضم هذا المشهد المتشابك، يبرز اتفاق وقف إطلاق النار كخط دفاع هش بين حرب محتملة وسلام مأمول.
ففي تصعيد جديد، أصيب خمسة مواطنين بجروح جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت غرفتين مسبقتي الصنع قرب محطة وقود في بلدة حولا، جنوب لبنان، حيث تأتي الغارة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي، الذي نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية وتولي الجيش اللبناني مسؤولية الأمن، بالتعاون مع “اليونيفيل”.
لبنان يحذر “حماس”.. لا نسمح بتهديد أمننا القومي
وجّه المجلس الأعلى للدفاع اللبناني تحذيراً شديد اللهجة لحركة “حماس”، متهماً إياها باستغلال الأراضي اللبنانية لشن عمليات قد تمسّ بالأمن القومي.
جاء ذلك عقب توقيف عدد من عناصر الحركة في مخيمات عدة ضمن حملة أمنية واسعة، وسط تحقيقات تشير إلى روابط مع مخطط أُحبط في الأردن.
وبناءً على تقارير أمنية، بدأ الجيش اللبناني تنفيذ خطوات تهدف لإنهاء نشاط “حماس” المسلح في الجنوب اللبناني، شملت مصادرة أسلحة وتقييد حركة المسلحين داخل المخيمات، لا سيما في صيدا وصور، والتحقيقات متواصلة بحق الموقوفين على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
في السياق، اعتبر كبير مستشاري الرئيس ترامب، مسعد بولس، أن اتفاق وقف إطلاق النار كرّس سيادة الدولة اللبنانية ونزع سلاح “حزب الله”.
وأكد أن الجيش اللبناني مطالب ببسط سلطته على كامل الأراضي، لا فقط جنوب الليطاني، مشيداً بتعاون بايدن وترامب في تحقيق هذا “الإنجاز الأمني”.
وكان اختتم الرئيس اللبناني، جوزيف عون، زيارته الرسمية الأولى إلى الإمارات، مؤكداً على “الحفاوة والتفاهم العميق” مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
ونتج عن الزيارة اتفاقات في مجالات الأمن والتنمية، تشمل إنشاء مجلس أعمال مشترك، وزيادة التنسيق الدبلوماسي، ومشاركة الإمارات في تقييم مشاريع تنموية بلبنان.
يذكر أنه ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 وحتى مطلع مايو 2025، قُتل ما لا يقل عن 68 شخصاً في لبنان نتيجة الغارات والضربات الإسرائيلية المتواصلة، معظمهم من المدنيين.