محافظ أسوان يتفقد مشروع إحلال وتجديد المبنى الجديد بمستشفى دراو المركزى
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
فى ظل الاستعدادات الجارية للتطبيق الفعلى لمنظومة التأمين الصحى الشامل تفقد اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان مشروع إحلال وتجديد المبنى الجديد لمستشفى دراو المركزى ، والذى تم الانتهاء منه بنسبة 100 ٪ على مساحة 1600 م2، ومكون من 4 أدوار ، وتكلفت أعمال الإنشاء به نحو 308 مليون جنيه، وتم التشغيل التجريبى له .
كما تفقد المحافظ مبنى المستشفى القديم الذى سيتم تنفيذ مشروع الإحلال والتجديد له تمهيداً لإدراجها ضمن المنظومة الجديدة للتأمين الصحى الشامل لتقدم خدماتها الطبية والعلاجية للمواطنين بالجودة العالية ، والكفاءة المطلوبة ، وأثناء الجولة التفقدية التي رافقه فيها القيادات البرلمانية والتنفيذية .
وأكد محافظ أسوان أن الاهتمام بالمنظومة الصحية يأتى فى مقدمة أولويات العمل التنفيذى لتوفير أفضل أوجه الرعاية الطبية لمواطني هذه المحافظة ، وخاصة مع قرب تطبيق منظومة التأمين الصحى بشكل كامل داخل 11 مستشفى و 112 مركز طبى وصحة أسرة ، لافتاً إلى أن ما تم ويتم تنفيذه داخل مستشفى دراو من أعمال تطوير ورفع كفاءة ساهم فى تحقيق الجاهزية لخدمة نحو 150 نسمة.
فيما استمع كمال لشرح عن مكونات وأقسام المستشفى من الدكتور محمد سعيد مدير مديرية الصحة ، والدكتور أحمد ربيع مدير المستشفى ، والذى أشار إلى تنوع الأقسام المتعلقة بالخدمات العلاجية بالمبنى الجديد والقديم من الاستقبال والطوارئ، والأقسام الداخلية والرعاية المركزة والنساء والتوليد، والعلاج الطبيعى، والأطفال والجراحة والباطنة والعظام، فضلاً عن العمليات والعناية المركزة، والصيدلية، والأشعة والمعامل، وتضم المستشفى 34 ماكينة غسيل كلوى، و 24 حضانة للأطفال وهى كافية للأعداد المترددة من أهالي دراو على المستشفى.
وأوضح محافظ أسوان بأنه يتم العمل على العديد من المحاور البشرية والجودة ومكافحة العدوى والسلامة والصحة المهنية وإرضاء المنتفعين ، والتحول الرقمي والإمداد ، علاوة على أقسام الخدمات المعاونة ، وقسم الصيانة وغرف النفايات ، وغيرها من المكونات والعناصر التي تشملها المستشفى داخل مبانيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ أسوان اللواء إسماعيل كمال مديرية الصحة المحاور البشرية محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة شمال غزة: الوضع مروع ولا نملك أطباء والوقود سينفد
غزة - صفا
حذر مدير مستشفى العودة في شمال قطاع غزة، د. محمد صالحة، من نفاد الوقود الذي سيلقي بظلال سلبية تفاقم الوضع "الصحي المروع" شمال القطاع الذي يتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي ترتكبها "إسرائيل" منذ 30 يومًا.
وقال صالحة في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إنهم يعملون بإمكانات محدودة جدًا وبطبيب واحد، مضيفًا: "مستشفى العودة هو الوحيد حاليًا في شمال غزة الذي يضم طبيبًا في الجراحة العامة، في وقت ترتفع فيه أعداد الإصابات التي تتطلب تدخلات جراحية عاجلة في المخ والأعصاب والأوعية الدموية والعيون والعظام".
وأوضح أن أكثر من 70% من الإصابات التي يستقبلها المستشفى تحتاج إلى تدخلات جراحية عاجلة، معربًا عن قلقه البالغ حيال الوضع المتدهور بشكل غير مسبوق في المستشفى والمرافق الطبية الأخرى في الشمال.
ووصف الوضع في المحافظة بـ"المروع" خاصة في ظل النقص الحاد بالكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية والاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات.
وأشار صالحة، إلى أن هناك تحديات كبيرة تتعلق بنقل المصابين الفلسطينيين من أماكن الاستهداف في الميدان في ظل تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبات الإسعاف وإخراجه جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن الخدمة في المحافظة.
وأردف قائلًا: "الجرحى يُنقلون حاليًا إلى المستشفى محمولين على أكتاف المواطنين القادمين سيرًا على الأقدام، وفي بعض الحالات يتم نقلهم على عربات تجرها الحيوانات".
إلى جانب ذلك، أكد صالحة أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار متكرر من جيش الاحتلال، مما يعرقل سير العمل ويشكل تهديدًا لحياة المرضى والطواقم الطبية.
ولفت صالحة إلى وجود ضغوط هائلة يعانيها الطاقم الطبي في المستشفى بفعل حجم الإصابات، فضلًا عن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.