عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، 5 متهمين بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات لكل منهم، وألزمتهم بالمصاريف الجنائية؛ لاتهامهم بخطف شاب وسرقته بمركز بلبيس.

صدر القرار رئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، وعضوية المستشارين هيثم محمود، وباسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، وسكرتارية محمد عفت.

تعود أحداث القضية رقم 3478 لسنة 2024 جنايات مركز بلبيس، المقيدة برقم 314 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 18 فبراير الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين: "عوض ر ح ر" 19 عاما، و"أحمد ط م إ" 24 عاما، و"فتحي خ ف ص" 19 عاما، و"كريم س ح ع" 19 عاما، و"مصطفى م ال أ" 23 عاما، ترزي، مقيمين بمركز بلبيس، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامهم بخطف المجني عليه "محمد وليد" وسرقته بمركز بلبيس.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين خطفوا المجني عليه بالتحايل، وذلك بأن أوهموه برغبتهم في قيامه بتصوير بعض الأعمال الدعائية لصالحهم، فتمكنوا بتلك الوسيلة من استدراجه لناحية تواجدهم، وما أن تمكنوا منه حتى اصطحبوه بسيارة متمكنين بذلك من تجنيبه أعين ذويه والمارة، وسرقوا المجني عليه كرها بأن أشهروا في مواجهته سلاح ناري (فرد خرطوش) وسلاح أبيض (كتر) وسرقوا ما بحوزته من آلة تصوير وهاتف محمول ومبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بلبيس الشرقية جنايات الزقازيق خطف سرقة السجن المشدد

إقرأ أيضاً:

المغتربون السوريون يحتفلون بعيد الفطر مع أهاليهم بعد سنوات من البُعد

دمشق-سانا

يحرص الكثير من المغتربين السوريين على العودة إلى وطنهم، مع حلول عيد الفطر المبارك، لتجديد روابطهم بأهلهم وأحبائهم بكثير من اللهفة والشوق والأمل بعد زوال النظام البائد بعد أن عانوا التهجير والبعد، حيث غصت صالات المطارات في هذه المناسبة بالقادمين والمنتظرين الذين يحملون باقات الورود، في انتظار لقاء ذويهم، لتكتمل فرحة العيد التي كانت ناقصة بغيابهم الطويل.

الستينية فيروز حواصلي التي كانت تنتظر حفيدتها في صالة مطار دمشق الدولي، أوضحت لـ سانا ‏أن ‏العيد فرصة للسوريين للقاء عائلاتهم، وأن هذا العيد مميز بالنسبة لها ‏كونها ‏ستقضيه مع حفيدتها التي غادرت البلاد وهي رضيعة، لتعود اليوم ‏وتشاركها ‏فرحة النصر بغد غياب سنوات.‏

ورأى المغترب محمود المحمد (45) عاماً أن هذا العيد هو خلاص من ‏الاستبداد ‏وجمع الشتات بين الأحبة، كونه العيد الأول بعد التحرير والنصر، ‏لافتاً إلى أنه ‏كان على يقين بلقاء أهله بعد أن سافر هرباً من الظلم والاستبداد ‏الذي دام قرابة ‏نصف قرن وطال البشر والحجر، مؤكدا أن سوريا ستبقى الحضن الدافئ والجامع لكل أبنائها تحت ‏سقف ‏الوطن.‏

كما اعتبرت الشابة سعاد الصالح (35) عاماً القادمة من ألمانيا أن العيد بعد ‏التحرير ‏فرصة للقاء الأهل والأحبة وقضاء أوقات مميزة معهم، لافتة إلى أن ‏السوريين ‏لديهم عزيمة وإرادة لبناء مستقبل أفضل على أنقاض منازلهم ‏المدمرة التي ‏تركوها قبل سنوات.‏

أما السيدة سعاد الزعبي (56) عاماً فأشارت إلى أنه منذ اللحظة الأولى ‏لمغادرة ‏أبنائها الوطن كانت على يقين بعودتهم منتصرين وحالمين بوطن ‏أجمل.‏

دعواتٌ للعودة إلى الوطن والمساهمة ببنائه كانت الأكثر تداولاً بين ‏المغتربين ‏السوريين في المطارات، ممن عاشوا غصّة التهجير وفرحة اللقاء ‏وحلم التحرير، ‏بعد سنوات عجاف، مؤكدين أن المستقبل بيد أبناء الوطن، ‏موحدين مجتمعين ‏على روح المحبة والخير.‏

مقالات مشابهة

  • الجنايات تقضى بالسجن المشدد 10 سنوات لتجار ألعاب نارية وشماريخ
  • بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم
  • المغتربون السوريون يحتفلون بعيد الفطر مع أهاليهم بعد سنوات من البُعد
  • محافظ الشرقية يزور المرضى بمستشفي الزقازيق العام لتهنئتهم بعيد الفطر
  • محافظ الشرقية يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق
  • شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على خان يونس
  • وسط جموع المواطنين محافظ الشرقية يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق
  • كبسولة فى القانون.. اعرف عقوبة جريمة تعريض حياة الأطفال للخطر
  • للإهمال والتقصير في العمل.. إنهاء تكليف رئيس الوحدة المحلية ببهنباي بمركز الزقازيق
  • إزالة تعديات البناء المخالف على الأراضي الزراعية بمركز الزقازيق