أفضل تطبيقات لتعزيز الإنتاجية لعام 2024
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
التطبيقات التي تساعدك على تعزيز إنتاجيتك أصبحت لا غنى عنها في وقتنا الحالي، والمميز أنها شهدت تطورًا ملحوظا لتلبية متطلبات حياتك العملية السريعة، لتساعدك على الموازنة بين مهام أعمالك وحياتك الشخصية.
تساعدك هذه التطبيقات على تنظيم مهام عملك المتنوعة، وإدارة وقتك بكفاءة، وتقليل عناصر التشتت في أثناء العمل، وترتيب وتجميع الأخبار والمحتوى المهم بالنسبة لك.
في يوم عملك المزدحم، تعتبر إدارة المهام أمرًا بالغ الأهمية لتتبع كل ما تحتاج إلى إنجازه سواء في حياتك المهنية أو الشخصية. قد يصبح الضغط الناتج عن محاولة تذكر كل مهمة صغيرة أمرا ذهنيا مرهقا، وهنا يأتي دور تطبيقات إدارة المهام المتخصصة مثل تطبيق "تودويست" (Todoist).
هذا التطبيق قوي وسهل الاستخدام ويساعدك على تخفيف العبء الذهني الناتج عن تذكر مهام عملك. فمن خلال تدوين كل ما تحتاج إلى إنجازه، يمكنك تحديد الأولويات والتخطيط بصورة فعالة، مما يؤدي إلى تنظيم حياتك تنظيما أفضل.
يُعدّ تطبيق "تودويست" خيارا مميزا لمعظم الأشخاص بفضل مرونته وسهولة استخدامه، ويعمل على مختلف أجهزتك تقريبًا، مما يعني أن مهام عملك ستكون دائمًا في متناول يدك، سواء كنت تستخدم هاتفك الذكي أو الجهاز اللوحي أو الحاسب الشخصي. يتيح لك التطبيق تعيين تاريخ تسليم كل مهمة، وتصنيفها حسب المشروع.
يوفر التطبيق نسخة مجانية مع الميزات الأساسية، في حين تبدأ النسخة المدفوعة من 5 دولارات شهريًا، وتوفر ميزات إضافية.
إدارة وقتكإدارة وقتك بفعالية هي أساس تعزيز الإنتاجية، وفهم كيف تقضيه هو بداية تحسين الاستفادة من هذا الوقت. توفر تطبيقات إدارة الوقت معلومات مهمة حول سير عملك، مما يساعدك على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن كيفية تقسيم ساعات يومك. واحد من التطبيقات في هذه الفئة هو تطبيق "توجل تراك" (Toggl Track)، الذي يقدم خطة مجانية قوية تشمل كل ميزات تتبع وإدارة الوقت الأساسية عبر منصات متعددة.
يتميز التطبيق بالبساطة والمرونة، مما يجعله أداة ممتازة لمن يعمل بصورة مستقلة أو للفرق الصغيرة، وأي شخص يحتاج إلى إدارة وقته دون اللجوء لإعدادات معقدة. على عكس العديد من تطبيقات تتبع الوقت التي تطلب منك إدخال العميل والمشروع والمهمة قبل بدء تتبع وقت المهمة، يتيح لك تطبيق "توجل تراك" بدء التتبع فورًا وترك التفاصيل لوقت لاحق.
سهولة استخدامه تجعله مفضلًا لمن يحتاج إلى تتبع الوقت عبر أنشطة متنوعة دون مقاطعة سير العمل. كما يمكن استخدامه مع مجموعة واسعة من الأدوات الأخرى مثل "مستندات غوغل"، مما يضمن إمكانية تتبع الوقت بسلاسة في أثناء عملك. لكن إن كنت بحاجة إلى تقارير أكثر تفصيلاً أو حفظ هذه التقارير، فستحتاج إلى الترقية إلى الاشتراك المدفوع في التطبيق.
توفر النسخة المجانية الاستخدام لما يصل إلى 5 أفراد، أما خطة "ستارتر" (Starter)، التي تشمل ميزات إضافية مثل حفظ التقارير، فمتاحة مقابل 9 دولارات شهريًا في حالة دفع الاشتراك بشكل سنوي.
التحكم في تركيزكمواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي مصممة لتكون جذابة للغاية، مع كميات هائلة لا تنتهي من المحتوى الذي يتنافس على سرقة انتباهك طوال اليوم. لذا، قد تواجه صعوبة في التركيز على ما تريد إنجازه في أثناء يومك، خاصة إن كان عملك يتضمن العمل على الإنترنت.
هنا تأتي أهمية تطبيقات التحكم في التركيز وتقليل عناصر التشتيت مثل تطبيق "فريدوم" (Freedom)، وهو واحد من أفضل التطبيقات المتاحة لهذا الغرض، إذ يسهم في استعادة السيطرة على انتباهك عبر حجب المواقع والتطبيقات المشتتة على مختلف أجهزتك في الوقت نفسه.
إحدى أبرز الميزات في التطبيق هي دعمه للمنصات المتعددة، سواء كنت تعمل على جهاز الحاسب أو الجهاز اللوحي أو الهاتف الذكي، يمكن لتطبيق "فريدوم" حجب المشتتات المختلفة. يتيح لك التطبيق إعداد قوائم حجب مخصصة وبدء جلسات مؤقتة، مما يسمح لك بتخصيص تجربة استخدامه وفقًا لاحتياجاتك الخاصة. على سبيل المثال، يمكنك حجب وسائل التواصل الاجتماعي في أثناء ساعات العمل، أو تقييد الوصول إلى مواقع بعينها خلال أوقات الدراسة.
يتوفر التطبيق باشتراك شهري 3.33 دولارات عند الدفع سنويًا، أو 8.99 دولارات في خطة الدفع الشهرية. كما يمكن شراء نسخة مدى الحياة مقابل 199 دولارا.
متابعة المحتوىنحيا الآن في عصر تتوافر فيه المعلومات بكثافة لكن وقتنا محدود، فغالبا ستصادف مقالات أو فيديوهات أو محتوى آخر تود الاطلاع عليه لكنك لا تستطيع فعل ذلك في اللحظة الحالية. هنا يأتي دور تطبيقات قراءة المحتوى لاحقًا مثل تطبيق "بوكيت" (Pocket). يتيح لك التطبيق حفظ المحتوى لقراءته أو مشاهدته لاحقًا، مما يضمن الاحتفاظ بالمعلومات القيمة حتى إن لم تملك الوقت الكافي لمعرفتها في الوقت الحالي.
يتميز تطبيق "بوكيت" بسهولة استخدامه وتعدد مميزاته، وبجانب توفره على الهواتف الذكية، تتوفر منه إضافة للمتصفح مثل متصفح غوغل كروم، ويمكن مزامنة المحتوى المحفوظ للقراءة دون اتصال بالإنترنت للقراءة على التطبيق. يتوفر التطبيق للاستخدام مجانا مع توفير الميزات الأساسية، ولكي تحصل على ميزات متقدمة تتوفر نسخة مدفوعة مقابل 4.99 دولارات شهريًا.
كذلك من الأدوات المهمة التي تساعدك على تعزيز إنتاجيتك هي تطبيقات تجميع وتنسيق المحتوى وفقا لاهتماماتك وتفضيلاتك. من التطبيقات المميزة في هذا النطاق تطبيق "فليب بورد" (Flipboard)، وهو يساعدك في هذه المهمة عبر إمكانية إعداد مجلتك الرقمية الخاصة، وهي مجموعة من القصص الصحفية المجمعة من اختيارك من مصادر الأخبار والمواقع والمدونات وغيرها. فهو تطبيق لتجميع وترتيب الأخبار، يقدم واجهة مستخدم سلسة وبسيطة.
يمكنك إعداده لمتابعة موضوعات عامة مثل التكنولوجيا أو الإنتاجية أو تضييق النطاق ليشمل مواقع معينة ترغب في متابعة أهم ما تنتجه من محتوى. ما يميز تطبيق "فليب بورد" عن تطبيقات تجميع الأخبار الأخرى هو واجهة "التقليب" الفريدة، التي تحاكي تجربة تقليب الصفحات في مجلة حقيقية.
وهو تطبيق مجاني يدعم أيضًا الوسائط المتعددة، إذ يدمج البودكاست والتغريدات ومقاطع الفيديو بجانب الأخبار، مما يثري المحتوى ويجعل تجربة القراءة أفضل وأكثر حيوية. وبالإضافة إلى الاستخدام الشخصي، يتيح لك إعداد ومشاركة مجلات مخصصة مع الآخرين، سواء للاستخدام العائلي أو للتعاون بين أعضاء الفريق في العمل. هذه الميزة مفيدة لتنظيم المحتوى المركّز في قطاعات بعينها، ومساعدة الآخرين على متابعة الموضوعات المهمة باستمرار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی أثناء یتیح لک
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)