أكاديمي: أمريكا عليها إدراك المصلحة بتطوير علاقاتها مع المملكة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية د. إبراهيم النحاس، إن الولايات المتحدة الأمريكية عليها أن تدرك المصلحة في تطوير علاقاتها مع المملكة.
وأضاف النحاس، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن المملكة لا يهمها اتجاهات الولايات المتحدة ببناء علاقات مع من تشاء.
وأردف، أن الولايات المتحدة عليها أن تعرف أن المملكة التي لها علاقات تاريخية معها ولها أدوار عظيمة في إقرار السلم والاستقرار ومحاربة التنظيمات المتطرفة، فضلًا عن غنى المنطقة بمصادر الطاقة.
#نشرة_الرابعة | أستاذ العلوم السياسية د. إبراهيم النحاس: #السعودية يهمها بناء قدراتها الذاتية وعلى الولايات المتحدة أن تدرك المصلحة في تطوير علاقاتها مع السعودية pic.twitter.com/n0Rq0IGslT
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 9, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المملكة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إصرار مصر والوسطاء على استمرار تنفيذ اتفاق غزة مهم للغاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّه لابد من الإشادة بالدور المصري الكبير في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، موضحا أنّ الدولة المصرية بذلت جهودا كثيرة غير مسبوقة رغم التحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق في المراحل اللاحقة، إلا أن إصرار مصر والوسطاء على استمرار تنفيذ هذا الاتفاق أمر مهم للغاية.
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك مخاوف كثيرة لدى الجميع سواء على المستوى الفلسطيني أو الوسطاء، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي معروف أنه ليس من الدول التي تلتزم بتعهداتها وإنما يخترق الاتفاقيات والمعاهدات، إذ كلما عاهدوا عهدا نقضه فريق آخر، وهي مسألة معروفة منذ القدم.
وتابع: «أعتقد أن الأيام المقبلة قد تكون صعبة جدا، والمسار الذي يجب أن نركز عليه الآن هو فتح مفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة أن المرحلة الثانية تقلق الفلسطينيين لأنها ستتضمن بدء الإعمار وإدخال مواد البناء والتجهيزات».
ولفت إلى أنّها مسألة تخيف الجميع سواء الفلسطيني أو الجانب العربي والوسطاء وتحديدا مصر، إذ أن هناك مخاوف من ذهاب هذه الجهود سُدى في لحظة من اللحظات في حال إصرار على العودة إلى القتال مرة أخرى، أو المماطلة في عملية الاتفاق بالجولة الثانية.