«بلاك كوبرا» و«الوطني لمنتجات الأمن» يتعاونان لتعزيز القدرات التصنيعية العسكرية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وقعت شركة بلاك كوبرا للتجهيزات العسكرية، والمصنع الوطني لمنتجات الأمن والسلامة، مذكرة تفاهم لتأطير أسس التعاون المشترك بين الجانبين؛ وذلك في مجال تصميم وتصنيع الأحذية العسكرية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يحقق استدامة أهدافهما الاستراتيجية، بتسهيل ورعاية من مجلس الإمارات للشركات الدفاعية.
وسيتم بموجب الاتفاقية، إنشاء خريطة طريق للتعاون بين شركة بلاك كوبرا والمصنع الوطني لمنتجات الأمن والسلامة، وتبادل الخبرات في تطوير منتجات المصنع؛ وذلك في إطار سعي الشركة إلى توفير الممكنات الداعمة في منظومة القطاع العسكري والأمني من حيث تعزيز القدرات التصنيعية، وتحقيق التنافسية للمنتجات الإماراتية.
وقع على مذكرة التفاهم، كل من ماجد عبد العزيز الباكري، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة المصنع الوطني لمنتجات الأمن والسلامة، وعلي المناعي، الرئيس التنفيذي في شركة بلاك كوبرا للتجهيزات العسكرية، بحضور عدد من المسؤولين.
وقالت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية: «من شأن هذه الشراكات أن تعزز من توجهاتنا الرامية إلى تطوير منتجاتنا الوطنية، وتوسيع نطاق انتشارها في الأسواق المحلية والإقليمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية الإمارات لتسريع مسارات التنمية المستدامة في القطاع العسكري والأمني، وتعزيز توطين الصناعات الدفاعية».
من جهته، قال ماجد عبد العزيز الباكري، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة المصنع الوطني لمنتجات الأمن والسلامة: إن هذه المذكرة تفتح لنا آفاقاً واعدة للتعاون والابتكار في تصميم وتصنيع الأحذية التخصصية، وستمكننا من توفير منتجات حديثة ذات جودة عالية تلبي احتياجات القوات العسكرية والأمنية في المنطقة.
وأكد علي المناعي، تعزيز أوجه التعاون مع المصنع الوطني، بما يشمل تصميم وإنتاج الأحذية العسكرية المتخصصة لوحدات القوات الخاصة، وتبادل الإجراءات الفنية، وتيسير التواصل المباشر بين المسؤولين والوحدات ذات الصلة، والترويج لعلامة المصنع ومنتجاته. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشركات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا: لا مكان للتدخلات الخارجية في مسارنا الوطني
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار بين مكونات الشعب، مشيرًا إلى أن من يدعو إلى تدخل خارجي يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية.
وشدد الشيباني في تصريحات له على أنه لا يمكن بناء دولة قوية دون إرادة شعبية، مضيفًا: "زيارتنا إلى الولايات المتحدة محطة مهمة في مسار استعادة الدولة السورية مكانتها الإقليمية والدولية."
وبيّن الوزير السوري أن نبذ الفتنة والطائفية ضرورة وطنية.
وفي تصريحات سابقة له، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن سوريا لن تُشكّل أي تهديد لأي دولة، بما فيها إسرائيل.
وقال الشيباني، خلال كلمته في مجلس الأمن الدولي، إن الضربات الإسرائيلية في سوريا تمثّل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.
ودعا الشيباني مجلس الأمن إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية.
وأشار إلى أن رفع العقوبات سيساهم في تحويل سوريا إلى شريك نشط في الازدهار والتنمية والاستقرار عالميًا، لافتًا إلى أهمية إنهاء حقبة الفصائلية في البلاد.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا